بعد إعلان أول أيام شهر رجب.. تعرف على موعد صيام الأيام البيض ميلاديا
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
تعد الأيام البيض بشكل عام، وخاصة في شهر رجب، من الأيام التي يحرص قطاع كبير من المسلمين على صيامها، وذلك اتباعاً لسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك وفقاً للحديث النبوي، عن جرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «صِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صِيَامُ الدَّهْرِ، وَأَيَّامُ الْبِيضِ صَبِيحَة ثَلاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ» رواه النسائي وإسناده صحيح كما قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في «فتح الباري»، وعقب إعلان دار الإفتاء المصرية موعد شهر رجب، والذي سيكون أول أيامه السبت المقبل الموافق 13 يناير 2024، فقد تم تحديد الأيام البيض في شهر رجب وفقاً للتقويم الميلادي.
ووفقاً لكون أول أيام رجب بعد غد السبت بتاريخ 13 يناير، فإن الأيام البيض في شهر رجب والتي هي أيام 13 و14 و15 رجب لعام 1445 هجرياً، فإنها ستوافق على الترتيب يوم الخميس 25 والجمعة 26 والسبت 27 يناير لعام 2024 ميلادياً.
فضل صيام الأيام البيضوقال الدكتور عطية لاشين، أستاذ الفقه وعضو لجنة الفتوى في الأزهر الشريف، إن الصيام يُحقّق التقوى في القلوب، والأيام البيض تحديداً اتباع لهدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتابع في حديثه لـ«الوطن»، أنّ الصيام يساعد المسلم في تجنّب الوقوع في المعاصي والذنوب، ويدفعه نحو الحرص على فعل الطاعات والحرص على العبادات والسنن، وحول صيام الأيام البيض فقد ورد في السنة النبوية، عن ابن ملحان القيسي، عن أبيه، قال: كان رَسَولُ الله ﷺ يَأْمُرُنَا أَنْ نَصُومَ الْبِيضَ: ثَلَاثَ عَشْرَةَ، وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ، وَخَمْسَ عَشْرَةَ، قَالَ: وَقَالَ «هُنَّ كَهَيْئَةِ الدَّهْرِ».
سبب التسمية بالأيام البيضوحول سبب تسمية أيام الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهر بالأيام البيض، قد أوضح فضيلة الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أنه أطلق على تلك الأيام هذه التسمية كون القمر فيها يكون مكتملاً ويصبح بدراً في تمامه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهر رجب الأيام البيض صيام الأيام البيض الأیام البیض فی شهر رجب
إقرأ أيضاً:
ما حكم إلقاء السلام على قارئ القرآن؟.. الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (حَدَثَ نِقَاشٌ عندنا بين رُوَّاد المسجد حول مدى جواز إلقاء السلام على مَن يقرأ القرآن، فنرجو بيان الحكم الشرعي في هذه المسألة.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن إلقاء السلام على قارئ القرآن مشروعٌ، والخلاف فيه دائرٌ بين الكراهة والاستحباب، فيَسَعُ المكلَّفَ أنْ يُلْقِيَ السلامَ عليه أو لا يَفعَل، مِن غير إثمٍ عليه في ذلك ولا حرج.
وأوضحت جدار الإفتاء أنه لا يُشرع لغيره الإنكارُ عليه، مع الأخذ في الاعتبار أنَّ الأَوْلَى مراعاةُ حال القارئ فإن كان مستغرِقًا في التدبر والترتيل، ولا يحزنه عدمُ السلام عليه، تُرِكَ السلامُ عليه، أما إذا لَم يكن مستغرِقًا في التدبر والترتيل، أو كان يحزنه عدم إلقاء السلام عليه، فالأَوْلَى في هذه الحالة والمستحبُّ إلقاءُ السلام.
وذكرت دار الإفتاء أن السلام تحيةٌ مِن عند الله، أهداها أهلَ الإسلام، وأَمَرَهُم بإفشائها؛ فقال تعالى: ﴿فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً﴾ [النور: 61].
وعن عبد الله بن عمرٍو رضي الله عنهما أنَّ رجلًا سأل النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم: أيُّ الإسلام خيرٌ؟ قال: «تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ» متفق عليه.
وتابعت: وللسلام أثرٌ عظيمٌ في توثيق أواصر الأُلفة والمحبة في المجتمع؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَوَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".