من أمام محكمة الأسرة: اللي بين أختي وجوزي خلاني ما افكرش غير في الطلاق
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
« ندمت على زواجي منه وخسرني علاقتي بأختى، حد ممكن يتخيل إن أختى تتفق مع جوزي عليا » بهذه العبارة بدأت الزوجة الشابة« نجوى. ك» 32 عام حديثها أمام محكمة الأسرة بزنانيري، وروت تفاصيل دعوى الطلاق للضرر التي أقامتها أمام مكتب تسوية النزاعات الأسرية بمحكمة الأسرة ضد زوجها «عماد، ا » 36 عام يعمل تاجر.
قالت نجوى قصتها.
وتابعت نجوى: طلب زوجى مني نروح للدكتور عشان نطمن ونعرف سبب تأخر الحمل إيه، و بعد التحاليل والفحوصات اللي عملتها قال الطبيب لنا إن مفيش مانع طبي عندي أو عند جوزي للحمل وإني محتاجة مجرد منشطات عشان تعجل من الحمل.
وعلي مدار 4 سنين وأنا منتظمة في العلاج اللي الدكتور قال عليه، لكن برضه محصلش حمل، وطبعا معاملة زوجي وعلاقتنا اختلفت تماما عن أول جوازنا، وابتدى يبتعد عنى وحسسني ان انا السبب فى الإنجاب، وكنت بعمل كل شىء لإرضاءه وانا متأكده انى معنديش عيب، وبدأت أختى تزورنا كتير وتقعد بالساعات ودا غريب لانها منذ سنين لم تأتى لمنزلى وكنا نتقابل عند والدتى فقط، ولكن بعد طلاقها تتردد عليا كثيرا من غير ماتعرفنى قبلها وأكتشفت ان زوجى بيكون على درايه بميعاد مسبق بينهما، للأسف اكتشفت الخيانة بعد مرور أكتر من عام وهما يتقابلا خارج المنزل لرسم خطة شيطانيه ضدى وكأنها ليست شقيقتى وأصبحت سبب فى خراب بيتى وتحطيم نفسيتى.
نجوى تصرخ بلاش أختى تكون سبب عذابىلحد ما كانت صدمتي الكبري لما عرفت باتفاق بين جوزي وأختي على أن يتزوجا عرفى من أجل الإنجاب وأول ما يكون فيه حمل هيطلقنى ويعقد عليها شرعي، ويتركني بعدها وإنه مالوش ذنب في إني مابخلفش وأحرمه من إنه يكون أب.
قالت الزوجة أمام محكمة الأسرة: لم أقتنع بأي مبررات لأختى أو لزوجي، وطلبت الطلاق وأصريت عليه، وأنا متمسكة بكل حقوقي المكفولة لي شرعا وقانونا، لكنه طلب مني التنازل عن كل هذه الحقوق مقابل الحصول على طلاقى، فلم أجد سبيلا أمامي سوي اللجوء لمحكمة الأسرة ورفع دعوي طلاق للضرر.
اقرأ أيضاً«منى» تصرخ أمام محكمة الأسرة: «رمى عياله عشان يجري ورا الستات»
«طلقني وعايز ياكل حقوقي».. «هناء» تروي مأساتها أمام محكمة الأسرة
«بينسى عيد ميلادي ومجبليش هدية رأس السنة».. قضية خلع أغرب من الخيال في محكمة الأسرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: طلاق للضرر محكمة الأسرة خلع أمام محکمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل أول جلسة لـمعتقلي الأردن أمام محكمة أمن الدولة.. وقرار بحظر النشر
عقدت محكمة أمن الدولة الأردنية اليوم الثلاثاء أولى الجلسات للمتهمين في خلايا ما يُعرف بـ"تصنيع الصواريخ والتجنيد والتدريب وتصنيع الطائرات المسيرة".
وقال مصدر لـ"عربي21" إن المحكمة رفضت حضور أهالي المتهمين الـ16، فيما تسلّم المحامون ملفات القضية.
وذكر المصدر أن القاضي قرر رفض طعون المحامين ضد التهم الموجهة إلى موكليهم، وحدد الثلاثاء المقبل موعدا للجلسة الثانية.
وأشار إلى أن القضاء قرر فصل ملفات القضية، لتصبح أربع قضايا تضم كل واحدة عددا من المعتقلين.
وكان الادعاء العام قدم لائحة اتهام ضد الموقوفين، تشمل "جناية تصنيع أسلحة بقصد استعمالها على وجه غير مشروع"، و"جناية التدخل بتصنيع أسلحة بحق ثالث".
وفي سياق متصل، قرر رئيس محكمة أمن الدولة في الأردن، الثلاثاء، حظر نشر أي مستندات أو بينات أو وثائق أو محاضر تتعلق بوقائع جلسات المحاكمة والمتعلقة بالقضية ذاتها.
ويشمل قرار الحظر، نشر أي أمر متعلق بهذه القضية في وسائل النشر كافة والإعلام المرئي والمسموع والمقروء بما في ذلك شبكات التواصل الاجتماعي، وعبر أي وسيلة نشر أخرى حتى صدور الحكم النهائي.