عاجل : الملك يؤكد لغوتيريش أهمية المنظمات الأممية في الاستجابة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
سرايا - تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني، الخميس، اتصالا هاتفيا من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تم خلاله بحث التطورات الخطيرة في غزة وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وضمان إيصال المساعدات بشكل مستدام.
وأكد جلالته، خلال الاتصال، الدور المحوري لمنظمات الأمم المتحدة في الاستجابة الإنسانية في غزة وإيصال المساعدات الإغاثية في ظل الظروف الصعبة في القطاع.
وأعاد جلالة الملك التأكيد على موقف الأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، مشددا على ضرورة التصدي لهذه المحاولات وتمكين الغزيين من العودة إلى بيوتهم.
وحذر جلالته من التبعات الكارثية لتوسيع دائرة الصراع لتمتد إلى الإقليم، داعيا المجتمع الدولي إلى الالتفات إلى التصعيد الخطير ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس.
وشدد جلالة الملك على رفض الأردن لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية والفصل بين غزة والضفة الغربية اللتين تشكلان امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي في غزة يدعو للضغط على إسرائيل لوقف سرقة المساعدات الإنسانية
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ان الاحتلال يوفر رعاية كاملة لسرقة المساعدات حيث يقتل عناصر تأمينها لتجويع المدنيين ولخلق بيئة اقتصادية خانقة تؤدي إلى غلاء فاحش في الأسعار وفق خطة ممنهجة في ظل استمرار جريمة الإبادة الجماعية منذ 445 يوما بشكل متواصل
وقال المكتب في بيان له : ما يقوم به الاحتلال من استهداف مباشر ومنهجي لقوافل المساعدات الإنسانية، سواء بمنع دخولها أو عرقلتها أو رعاية سرقتها أو تسهيل نهبها من قبل مجموعات مأجورة وخارجة عن القانون؛ يعد جريمة حرب مكتملة الأركان وفقًا لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأضافت : نُدين بأشد العبارات الجريمة التي يرتكبها الاحتلال والمتمثلة في رعاية سرقة المساعدات ومنع وصولها للمدنيين والنازحين وقتل عناصر تأمينها، كما وندين استمرار خطة تجويع المدنيين، وكذلك الجهود الكبيرة التي يبذلها الاحتلال بسياسة رفع الأسعار.
وختم الإعلامي الحكومي في غزة بيانه قائلا : نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتدخل العاجل والضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" لضمان تدفق المساعدات دون أي عوائق، وزيادة عددها للقضاء على سياسة التجويع الممنهجة التي يمارسها الاحتلال.