في ذكرى ميلاده.. تعرف علي عدد زيجات عبدالعزيز محمود
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
يحل اليوم الخميس 11 يناير ذكري ميلاد الفنان عبدالعزيز محمود، الذي كان ايقونة الافراح في البيوت المصرية فترة الخمسينات حتى السبعينات حتى أن الافراح كانت يتم تحديدها وفقا لمواعيده، وله أغنيات شهيرة لا يمكن أن تُنسى منها "منديل الحلو"، و"تاكسي الغرام"، كان معروفا بين زملائه بخفة الدم والصوت المعبر والجميل، وتفرغ بعدها للغناء في الملاهى والموالد والأفراح.
ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية عدد زيجات عبدالعزيز محمود..
عدد زيجات عبدالعزيز محمود
تزوج عبد العزيز محمود 5 مرات واشتهر بإدمان الزواج والطلاق، زوجته الأولى نفوسة من خارج الوسط الفني وكانت قبل شهرته، وطلقها بسبب حبه للمعجبات، تزوج من برلنتى نجيب وكانت إحدى معجباته وتم الطلاق أيضا بسب الغيرة، ثم تزوج من ممثلة مغمورة هي فوزية إبراهيم وكان مصيرها الطلاق ثم ممثلة لبنانية ناشئة، والغريب أن عبد العزيز كان يستعين بزوجاته للتمثيل في أفلامه حتى لا يدفع لهن أجورهن وضغطا لمصروفات الأفلام التي كان ينتجها.
حياة عبدالعزيز محمود الشخصية
ولد عبد العزيز محمود الخناجري وشهرته "عبد العزيز محمود" 11 يناير 1914 في بسوهاج في صعيد مصر اسمه، عمل في شركة (شل) إلى أن أصيب بكسر في إحدى ساقيه، فاستغنت عنه الشركة، احترف حرفة البمبوطية، وكان معروف في بورسعيد بخفة الدم والصوت الحسن بدأ في التفرغ للغناء وممارسته كمهنة للرزق اشتهر بالغناء في الأفراح والموالد، غاب عبد العزيز محمود عن الساحة الفنية بسبب المرض وتدهورت حالته النفسية بعد شعوره بخيبة الامل في الوقوف على المسرح في الحفلات مرة ثانية ليرحل عن الدنيا عام 1991.
أعمال عبدالعزيز محمود
أغاني عبدالعزيز محمود: منديل الحلو يا منديله، تاكسي الغرام، شباك حبيبي، يا مزوق يا ورد في عوده، كعبه محني، مكاحل مكاحل، يا نجف بنور يا سيد العرسان، وصفولي حسنك، لوليتا، حسن يا حسن، مرحب شهر الصوم
ألحان عبدالعزيز محمود: قد كمال الأنس، باقي دقيقة، ماتهونشي عليا، إن فات عليك الهوى، ياللي إنت قلبك، من الريح ماتنام، هذه القمرة، خلاص يا دنيا، أنا إنــت، يا تاكسي الغرام.
أفلام عبدالعزيز محمود: عريس الهنا، وحيدة، راوية، قلبي دليلي، سلطانة الصحراء، المنتقم، المتشردة، الستات عفاريت، التضحية الكبرى، ابن عنتر، يحيا الفن، هارب من السجن، فوق السحاب، فتنة، خلود، حياة حائرة، الحلقة المفقودة، البوسطجي، منديل الحلو، لهاليبو، كل بيت له راجل، كلام الناس، سر الأميرة، ست البيت، السجينة رقم 17، أرواح هائمة، ساعة لقلبك، امرأة من نار، أسمر وجميل، وهيبة ملكة الغجر، شباك حبيبي، خد الجميل، جنة ونار، المقدر والمكتوب، علشان عيونك، تاكسي الغرام، عروسة المولد، بياضة.
حياة عبدالعزيز محمود الفنية
سمع صوته الموسيقار مدحت عاصم رئيس لجنة الموسيقى بالإذاعة عبد العزيز محمود يغنى في احد الموالد فأعجب بصوته وساعده في التقدم إلى الإذاعة، وبعد نجاحه أمام لجنة الاستماع بالإذاعة اعتمد مطربا بالإذاعة فغنى أول لحن عام 1937، كما غنى من ألحانه أغلب أشكال الغناء الشعبي والعاطفي والوطني، كما غنى من ألحان ملحنين آخرين مثل رياض السنباطي الذي لحن له "هوه اليتيم يا زمان "، اتجه المطرب عبد العزيز محمود إلى السينما حيث اختاره المخرجون مغنيا وملحنا وممثلا لكنها لم تتعد الأدوار الثانوية سوى من فيلم واحدد هو " منديل الحلو "، بدأها بفيلم عريس الهنا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عبدالعزيز محمود أفلام عبدالعزيز محمود أعمال عبدالعزيز محمود عبد العزیز محمود عبدالعزیز محمود
إقرأ أيضاً:
علمانية الشفشافة وكارتيل مهربي الذهب (الحلو – دقلو) لن تقسم السودان بل ستوحده
علمانية الشفشافة وكارتيل مهربي الذهب (الحلو – دقلو) لن تقسم السودان بل ستوحده من جديد، ما حدث يخدم التوجه الإسلامي أكثر من كل جهود الإسلاميين.
كل دولة لديها معادلاتها السياسية الخاصة، التي تتشكل من تاريخها، وبنيتها الاجتماعية، وموازين القوى داخلها. ما قد ينجح في مصر أو الجزائر قد يؤدي إلى نتائج عكسية في موريتانيا أو السودان، وما يمكن تبنيه في السعودية وقطر قد يكون غير ملائم للصومال وجيبوتي. لهذا السبب، فإن استنساخ التجارب والوصفات الخارجية دون مراعاة الثوابت المحلية ليس فقط خطأً استراتيجيًا، بل قد يقود إلى نتائج مناقضة للخطة ذاتها.
شئنا أم أبينا، في السودان، يرتبط مفهوم الدولة الوطنية ارتباطًا وثيقًا بالتوجه الإسلامي، ليس كنتيجة لقرار سياسي آني أو جهود جماعة سياسية، بل لأنه جزء أصيل من التكوين الاجتماعي والتاريخي للبلاد. على مدار العقود، شكل الإسلام إطارًا جامعًا للهوية والثقافة السودانية، وكان دائمًا عنصرًا رئيسيًا في استقرار الدولة والدفاع عنها والجهاد والإستشهاد، بينما ارتبطت مشاريع العلمانية في الغالب بحالات من التدخل الخارجي والتشظي والانقسامات السياسية.
ومن الملاحظ أن بعض القوى التي تلجأ إلى تبني العلمانية، تفعل ذلك كمهرب دولي بعد الانخراط في صراعات مسلحة ودموية عنيفة، حتى وإن لم يكن هذا الطرح جزءًا من توجهها الأصلي مثل حالة مليشيا آل دقلو الإرهابية. هذه الديناميكية ليست مجرد تفصيل عابر، بل تعكس خطورة الوهم بأن معاداة التوجه الإسلامي رصيد خارجي مفيد، فيتحول الأمر إلى استلاب خارجي كامل، ثم يتحول أي كيان داخلي أو حتى عصابة مسلحة لمجرد أداة في أيدي خارجية.
لذلك، فإن التعامل مع الحالة السودانية يتطلب فهماً أعمق لخصوصياتها، حيث لا يمكن تجاوز الارتباط القوي بين الهوية الوطنية والتوجه الإسلامي. هذا لا يعني رفض النقاش حول مستقبل الدولة، لكنه يستدعي التفكير الواقعي في طبيعة المجتمع ومحدداته، بدلاً من محاولة فرض نماذج لم يثبت نجاحها في السياق السوداني. بمعنى أن التحديث يبدأ بالتصالح مع التوجه الإسلامي وتطويره، مثل النموذج الأمريكي الذي تأسس على ) البروتستاتية وهم أنفسهم يقرون أن (ميثاق ماي فلور) الذي كتبه المهاجرين الأوائل الذين يسمون بالحجاج داخل سفينة (May Flower) هو الوثيقة المرجعية الأولى للدستور الأمريكي، ثم قاد التفكير الكالفيني المسيحي إلى الحرية الإقتصادية ومنها للرأس مالية المتوحشة، وأساسا حتى ثورة التحرير الأمريكي ضد الإنجليز قامت على الحقوق الإقتصادية وليست السياسية، تحديدا الانتقاضة ضد ضريبة الشاي. المهم، هنالك سياق مختلف في كل دولة.
في السودان، قلتها من قبل: من يضحك على الإسلاميين فيضحكون معه ويصفقون له سيعلم لاحقا أنه هو (النكتة)!
مكي المغربي