«أبطال غائبون» يبحثون عن «الذهب»!
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
سلطان آل علي (الاتحاد)
تستعد المنتخبات الآسيوية للمشاركة في بطولة أكبر قارات العالم، كأس آسيا 2023، والتي تقام في ضيافة قطر خلال يناير وفبراير، وتحمل المنافسات آمال شعوب وطموحات دول وأحلام أبطال غابت عنهم الفرحة لسنوات.
وحين تتحدث عن غياب الأبطال، فإن أول الأسماء الحاضرة في الأذهان هي كوريا الجنوبية وإيران، وحقق الكوريون أول لقبين في تاريخ المسابقة على التوالي عام 1956 و1960، ولحق بهم إيران بعد نسختين فقط، بل حطم رقماً جديداً، وحقق ثلاثية متتالية 1968 و1972 و1976، ويعد المنتخبان أكثر الأبطال غياباً عن اللقب، وعجز «الشمشون» عن الوصول إلى الذهب لمدة 63 عاماً، أما منتخب إيران فقد بلغت فترة غيابه 47 عاماً.
ورغم الغياب الطويل عن الذهب، إلا أنّ المنتخبين لم يغبا عن المشهد الكبير والمراكز الثلاثة الأولى، حيث حصل كوريا الجنوبية على 10 ميداليات منها ذهبيتان و4 فضيات و4 برونزيات، وهو الرقم الأعلى في تاريخ المسابقة، يليه مباشرة إيران بـ8 ميداليات، منها 3 ذهبيات متتالية، وبعدها 5 ميداليات برونزية.
والمفارقة أنّ كوريا الجنوبية أكثر منتخب خسر النهائيات في البطولة بـ4 مرات، بينما إيران الوحيد الذي لم يخسر أي نهائي من بين المنتخبات التي وصلت أكثر من مرة، وفشل شمشون كوريا بالفوز في النهائيات أمام إيران والكويت والسعودية وأستراليا.
وحين تتحدث عن الأبطال الغائبين لا يمكن نسيان السعودية المتوّج بـ3 ألقاب، آخرها قبل 27 عاماً! حيث يعود آخر تتويج إلى عام 1996 على حساب الإمارات، وعجز منذ حينها «الأخضر» عن الوصول إلى الذهب.
ويذكر أنّ «الصقور» يملك أطول سلسلة ظهور في النهائيات بواقع 5 مرات متتالية خلال النسخ 1984 و1988 و1992 و1996 و2000 خسر منها مرتين.
ومن الأبطال الغائبين الأزرق الكويتي بدون شك، وهو أول بطل عربي بتاريخ آسيا في 1980، وغاب بعده 44 عاماً عن المشهد الكبير، حتى صار المنتخب العريق عاجزاً عن التأهل إلى البطولة القارية الكبرى من بين 24 منتخباً!
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس آسيا كوريا الجنوبية السعودية إيران الكويت
إقرأ أيضاً:
مفتي عمان: اليمنيون واجهوا الاستكبار ولقنوا الصهيونية دروساً لن ينسوها
وفي تدوينة له نشرها على حسابه بمنصة "إكس"، قال الشيخ الخليلي "لله در مغاوير اليمن الأبطال الذين واجهوا قوى الاستكبار بعزيمة تفت الصخر الصلاد، وتهد الشم الرواسي".
ونوه الشيخ الخليلي إلى أن أحرار اليمن "لقنوا الصهيونية ومن وراءها دروساً لن ينسوها".
وأشاد مفتي سلطنة بموقف حزب الله وجنوده الأبطال وكذلك المجاهدين في فلسطين الذين نصبوا للعدو الصهيوني الويل والموت الزؤام، موضحاً أن غزة العزة وشباب الضفة الغربية المحتلة يلقنون الصهيونية ومن وراءها الموت.
واستنكر الخليلي مواقف الجبناء والخونة الذين باعوا ضمائرهم فابتغوا العزة من عند غير الله.