“الجلسة الأخيرة”.. هوبكنز يستعرض قضايا فرويد الشائكة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: يلعب الممثل البريطاني الشهير أنتوني هوبكنز، دور عالم النفس سيجموند فرويد، في فيلم جديد يتضمن مناظرة خيالية مع الكاتب والباحث الإيرلندي سي. إس لويس.
ويُعرض فيلم “الجلسة الأخيرة لفرويد” (Freud’s Last Session) حالياً في دور العرض، ويظهر فيه الثنائي، وهما يناقشان موضوعات شائكة ومعقدة مثل مستقبل البشرية، واقتراب الحرب العالمية الثانية من البدء.
ويلعب الممثل ماثيو جود في هذا الفيلم، دور لويس الذي توفي عام 1963.
وقال هوبكنز، الحائز على جائزة الأوسكار، إنه عندما قرأ النص، بحث عن أماكن التصوير بعناية للإبقاء على اهتمام المشاهدين وشغفهم.
وذكر الممثل البالغ من العمر 86 عاماً في مقابلة مع “رويترز”، أنه “لم يستفض في البحث للعب دور مؤسس التحليل النفسي” فرويد، مثلما دأب لدى أدائه الأدوار عندما كان ممثلاً أصغر سناً.
وتابع هوبكنز قائلاً: “بمجرد أن تبدأ في ملء رأسك بمعلومات غير ضرورية، ومعلومات عن السيرة الذاتية لشخص مثل فرويد، تتشابك الأمور وتتعقد، وهذا يشتت انتباهك”.
وأضاف: “أنت تتعلم من نص السيناريو”. وأردف: “ما أفعله هو أنني آخذ النص والسطور والكلمات، وأحفر (أبحث) تحتها قليلاً (عن المعاني والمضامين)، مثلما أبحث عن الحصى في الشارع”.
main 2024-01-11 Elie Abou Najemالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
تحذير من “القاتل رقم 1”!
يمانيون../
يعدّ سرطان الرئة “القاتل الأول” في العالم، حيث يحصد أرواح الملايين سنويًا، وغالبًا ما يُكتشف في مراحل متأخرة تقلل فرص النجاة. لكن المفاجأة الصادمة التي كشفها الباحثون مؤخرًا هي أن المرض لم يعد يقتصر على المدخنين، بل بات يستهدف غير المدخنين بوتيرة متزايدة!
وفقًا للوكالة الدولية لأبحاث السرطان، تمّ تشخيص أكثر من 1.5 مليون رجل و900 ألف امرأة بسرطان الرئة في عام 2022، بزيادة 9% بين الرجال و18% بين النساء مقارنة بعام 2020. والأخطر أن نسبة الإصابات بين غير المدخنين تتزايد، مما يجعل المرض أكثر غموضًا وخطورة.
ويشير العلماء إلى أن تلوّث الهواء هو أحد العوامل الرئيسية وراء انتشار هذا النوع من السرطان، خصوصًا في دول شرق آسيا والصين، حيث ترتفع مستويات التلوث إلى معدلات خطيرة. كما أصبح سرطان الرئة خامس أكبر سبب للوفاة بين غير المدخنين، ويظهر غالبًا على شكل أورام غدية، تصيب النساء والسكان الآسيويين بشكل أكبر.
كيف تحمي نفسك؟
رغم عدم وجود ضمانات أكيدة، إلا أن تجنّب الهواء الملوث، واتباع نمط حياة صحي، والفحص الدوري قد يساعد في تقليل المخاطر. يبقى الاكتشاف المبكر هو مفتاح النجاة من هذا القاتل الصامت.