أكد معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن تنظيم “قمة المليار متابع” في دولة الإمارات، يترجم ريادة دولة الإمارات مركزاً عالمياً لصناعة المستقبل، يحتضن العقول والمفكرين وأصحاب المواهب، ويوفر لهم البيئة المحفزة للإبداع الإنساني في تصميم مستقبل أفضل، مشيراً إلى أن المشاركة الدولية الواسعة في القمة تعكس مكانة الدولة وجهةً لأبرز الشخصيات المؤثرة في فضاء التواصل الاجتماعي حول العالم، ومنصة معززة للإبداع في مختلف المجالات ومن ضمنها صناعة المحتوى الرقمي والإعلام والذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي.


وقال عمر سلطان العلماء، إن البناء على الجوانب الإيجابية لتسارع تطور التكنولوجيا يتطلب توفير الفرص للمبدعين حول العالم للمشاركة في تعزيز الاستفادة من حلولها المتقدمة، وإن قمة المليار متابع تمثل المنصة الجامعة لأهم المؤثرين في العالم الرقمي والإعلام والاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي القادرين على صناعة الفارق الإيجابي.
وأضاف أن الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته تؤدي دوراً أساسيا في تطوير الإعلام الجديد والمستقبلي، ما يتطلب تعزيز التعاون في تفعيل أدوات الذكاء الاصطناعي وتوظيفها في تشكيل صيغ تواصل فعالة ومؤثرة مع جمهور المتلقين.
وأشار وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، إلى أن مسارات القمة الأربعة “لنتقدم” و”لنكسب” و”لنبدع” و”لنتقارب”، تعكس رؤى للمستقبل والأمل في غد أفضل يجب العمل على تشكيله منذ اليوم، مؤكدا أن القمة تترجم رسالة دولة الإمارات في ترسيخ قيم التعاون والشراكة الإيجابية في ابتكار الحلول للتحديات المستقبلية وتحقيق التقدم في عالم دائم التغير واقتصاد متسارع الإيقاع.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: والاقتصاد الرقمی

إقرأ أيضاً:

فوبيا مرضية.. ترامب يحول “جوانتانامو” مركزاً لاعتقال المهاجرين 

 

الجديد برس|

 

أعلنت الإدارة الامريكية الجديدة، الأربعاء، توقيع قانون لاحتجاز المهاجرين غير النظاميين المشتبه في ارتكابهم جرائم، في معتقل غوانتانامو المخصّص عادة للمتّهمين بالإرهاب.

 

وجاء إعلان ترامب، بعد ساعات من إعلان وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم الأربعاء، أن الإدارة  الحالية تدرس استخدام معتقل غوانتانامو ، منشأة احتجاز للمهاجرين.

 

وقالت نويم في تصريح لشبكة «فوكس نيوز»: «نحن بصدد تقييم الوضع ومناقشته في الوقت الراهن»، موضحة أن القرار في ذلك يعود «للرئيس». واعتبرت أن «السجن هو أصل، وسنواصل البحث عن كيفية استخدام أصولنا لضمان أمن الولايات المتحدة».

 

خلال حملته الانتخابية، ندّد ترامب على الدوام بـ«غزو» المهاجرين الذي اتّهمهم «بتسميم دماء» الولايات المتحدة وبالتسبب في موجة إجرام، وهو ما لم يثبته أي إحصاء رسمي.

 

وفتح معتقل غوانتانامو في العام 2002 بداخل قاعدة عسكرية أمريكية في جزيرة كوبا، في إطار «الحرب على الإرهاب» التي أعلنها رئيس الولايات المتحدة في ذاك الحين جورج دبليو بوش بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001.

واحتجز في المعتقل مئات السجناء، بعضهم أعضاء في تنظيم «القاعدة»، وأثار سجالاً حاداً في الولايات المتحدة، بسبب ظروف الاعتقال الشديدة القسوة، وممارسة التعذيب.

 

وأبدى كل من الرئيسين الديمقراطيين السابقين جو بايدن وباراك أوباما نيّة لإغلاق المعتقل، من دون أن يتمكنا من ذلك في عهديهما.

 

وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، حصلت صحيفة «نيويورك تايمز» على وثائق حكومية تظهر أن الولايات المتحدة تستخدم منذ عقود قاعدة غوانتانامو العسكرية لسجن مهاجرين، يتم اعتراضهم في البحر.

 

وفق الصحيفة، يتم إيداع المهاجرين الحجز في مساحة منفصلة عن السجن، حيث يُحتجز المعتقلون المتّهمون بالإرهاب.

 

وتندد جمعيات بالمعاملة التي يلقاها المهاجرون المحتجزون هناك، استناداً إلى شهادات تفيد بأن المهاجرين يخضعون لمراقبة عندما يتّصلون بمحاميهم، وبأنهم يجبَرون على وضع نظارات التعتيم الكامل خلال نقلهم، وبأن تردي النظافة في المكان يجذب الجرذان.

مقالات مشابهة

  • “الوطنية لحقوق الإنسان” تشارك في الدورة الـ 27 للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان بصفة مراقب
  • “منشآت” تختتم ورشة العمل الثالثة لبرنامج تسريع ريادة الأعمال MIT REAP بمشاركة 30 خبيرًا رياديًّا
  • في إجتماع “المؤتمر الدولي” .. وزير الموارد البشرية: المملكة تسعى لتصبح مركزا رئيسياً لاستشراف مستقبل أسواق العمل
  • فوبيا مرضية.. ترامب يحول “جوانتانامو” مركزاً لاعتقال المهاجرين 
  • بالفيديو| القرقاوي: الإمارات عاصمة المستقبل
  • القرقاوي: الإمارات عاصمة المستقبل
  • جامعة الإمارات تنظّم حفل قراءة وتوقيع كتاب “الهوية الوطنية” لجمال السويدي
  • “الهيئة الوطنية”: تعزيز حقوق الإنسان “أولوية”
  • وزارة الاقتصاد تنظم “برنامج ريادة للتطوير” في منطقة الظفرة
  • وزير العدل:العراق “أفضل دولة في العالم تحترم حقوق الإنسان”!!!