عمر سلطان العلماء: “قمة المليار متابع” تؤكد ريادة الإمارات مركزا عالميا لصناعة المستقبل يحتضن العقول والمفكرين والمواهب
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أكد معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن تنظيم “قمة المليار متابع” في دولة الإمارات، يترجم ريادة دولة الإمارات مركزاً عالمياً لصناعة المستقبل، يحتضن العقول والمفكرين وأصحاب المواهب، ويوفر لهم البيئة المحفزة للإبداع الإنساني في تصميم مستقبل أفضل، مشيراً إلى أن المشاركة الدولية الواسعة في القمة تعكس مكانة الدولة وجهةً لأبرز الشخصيات المؤثرة في فضاء التواصل الاجتماعي حول العالم، ومنصة معززة للإبداع في مختلف المجالات ومن ضمنها صناعة المحتوى الرقمي والإعلام والذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي.
وقال عمر سلطان العلماء، إن البناء على الجوانب الإيجابية لتسارع تطور التكنولوجيا يتطلب توفير الفرص للمبدعين حول العالم للمشاركة في تعزيز الاستفادة من حلولها المتقدمة، وإن قمة المليار متابع تمثل المنصة الجامعة لأهم المؤثرين في العالم الرقمي والإعلام والاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي القادرين على صناعة الفارق الإيجابي.
وأضاف أن الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته تؤدي دوراً أساسيا في تطوير الإعلام الجديد والمستقبلي، ما يتطلب تعزيز التعاون في تفعيل أدوات الذكاء الاصطناعي وتوظيفها في تشكيل صيغ تواصل فعالة ومؤثرة مع جمهور المتلقين.
وأشار وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، إلى أن مسارات القمة الأربعة “لنتقدم” و”لنكسب” و”لنبدع” و”لنتقارب”، تعكس رؤى للمستقبل والأمل في غد أفضل يجب العمل على تشكيله منذ اليوم، مؤكدا أن القمة تترجم رسالة دولة الإمارات في ترسيخ قيم التعاون والشراكة الإيجابية في ابتكار الحلول للتحديات المستقبلية وتحقيق التقدم في عالم دائم التغير واقتصاد متسارع الإيقاع.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: والاقتصاد الرقمی
إقرأ أيضاً:
مستثمر عالمي يحدد 5 محطات تشكّل المستقبل
تحدث راي داليو، المستثمر العالمي، ومؤسس شركة بريدج وتر للاستثمار أحد أكبر صناديق التحوط في العالم، ومؤلف كتاب «النظام العالمي المتغير»، في جلسة ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، بعنوان «2025: قراءة المستقبل في 5 محطات»، وحاورته خلالها هدى الهاشمي، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية، عن آرائه ونصائحه في مواجهة التغيرات التي يشهدها النظام العالمي.
وعبر داليو عن تقديره للرؤى الإماراتية التي دفعت عجلة النمو والنجاح في الدولة، مؤكداً أن دراسته لتاريخ الإمبراطوريات على مدار الـ 500 عام الماضية، إضافة للأحداث الجارية، أسهمت في فهمه للأحداث الرئيسية التي تشكل العالم، وقد لخصها في 5 محطات رئيسية تتمثل في: دورة الائتمان/الدين، والصراع الداخلي، وصراعات القوى العظمى، والكوارث الطبيعية، والإبداع البشري خصوصاً التأثير العميق للذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى ضرورة التركيز على ما اعتبره مبادئ أساسية في تحقيق النمو الاقتصادي، والتي تتمثل في: التعليم الجيد من أجل مواطنة منتجة، وممارسات مالية سليمة، مشيداً بالنجاح الذي حققته دولة الإمارات في تطبيق هذه المبادئ.
وحث داليو الحكومات على تبني الذكاء الاصطناعي ليس فقط كأداة، ولكن كشريك في صنع القرار، وهي عملية تتبناها دولة الإمارات بالفعل، لتعزيز القدرة التنافسية وخلق فرص عمل جديدة.