منديل الحلو يا مزوق يا نجف بنور.. اليوم ذكرى ميلاد الفنان الموهوب عبدالعزيز محمود
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
تمر علينا اليوم 11 يناير من كل عام، ذكري ميلاد الفنان الموهوب عبد العزيز محمود، الذي ولد فى عام 1914 ببلدة الحرزية بمحافظة سوهاج بصعيد مصر، ورغم استنكار أسرته وتهديدها لحياته، تابع عبد العزيز الغناء منذ صغره، وانتقل إلى بورسعيد ليتعلم الملاحة في السفن الصغيرة، وأصبح معروفًا بشخصيته المرحة وصوته الساحلي الجميل، اكتسب شعبية كبيرة في حفلات الزفاف والاحتفالات.
وفي عام 1937م زار الملحن مدحت عاصم مدينة بورسعيد وأعجب بموهبة عبد العزيز، ونتيجة لذلك، كرس عبد العزيز نفسه للغناء كمهنة، أهداه مدحت عاصم لحنه الأول وهو "الصباح الجديد"، وقدم بعد ذلك العديد من الأغاني منها "حبيبي وقد قلبي معاه" لحسن عبد الوهاب و"الخصم فداك منو وصالح" ليوسف بدروس، وفي أول أداء إذاعي له في 4 أبريل 1938، غنى "يا نخلة بالحك بينجت سمن وصقر".
برع عبد العزيز محمود في مختلف أنواع الأغاني منها الشعبية والعاطفية والوطنية، وواصل عرض موهبته في الراديو وحظي بتقدير كبير، حيث كان يكسب أربعة جنيهات في كل حلقة، ورغم خلافه مع الإذاعة حول راتبه عام 1949، إلا أنه كان يعترف دائمًا بامتنانه للإذاعة على نجاحها.
دعته إذاعة بي بي سي البريطانية إلى لندن لتقديم مجموعة من المقطوعات الموسيقية الخفيفة وأغانيه "الفرنسية العربية"، وسجل ثمانية مقطوعات موسيقية، من بينها "لوليتا"، كما ظهر في البرنامج التلفزيوني الشهير "العالم في الليل".
شارك عبد العزيز محمود في أكثر من 25 فيلما، واستعرض فيها مهاراته الغنائية، وقام ببطولة أفلام مثل "عريس الهنا"، و"راوية"، و"النظرة الأولى"، وقد اتُهم بسرقة ألحان من أفلام أمريكية، فرد عليها بالقول إنه يهدف إلى إفادة المستمعين وإثراء البيئة الموسيقية من خلال الجمع بين الموسيقى الشرقية والغربية، مما يسمح للناس بتقدير جمال الموسيقى الشرقية.
توفي عبد العزيز محمود في 14 أبريل 1991م إثر أزمة قلبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظة سوهاج صعيد مصر عبد العزيز محمود عبد العزیز محمود
إقرأ أيضاً:
سفلاق تتلألأ بنور القرآن.. تكريم 173 حافظًا لكتاب الله في ساقلتة بسوهاج
شهدت قرية سفلاق بمركز ساقلتة شرق محافظة سوهاج، حفلًا مميزًا لتكريم حفظة القرآن الكريم، وسط حضور كبير من الأهالي والقيادات المحلية، الذين اجتمعوا للاحتفاء بحفظة كتاب الله وتشجيعهم على مواصلة مسيرتهم في العلم والتدبر.
جاء هذا الحفل تأكيدًا على أهمية دعم النشء والشباب في مسيرة حفظ القرآن الكريم، وغرس القيم الإسلامية في نفوسهم.
وتضمن الحفل تكريم نخبة من حفظة القرآن الكريم، حيث تم منحهم دروعًا وشهادات تقدير، بالإضافة إلى جوائز نقدية وأجهزة كهربائية، تقديرًا لجهودهم في حفظ وتجويد القرآن.
وقد عبر الفائزون عن سعادتهم بهذا التكريم، مشيرين إلى أن مثل هذه الفعاليات تمنحهم دافعًا لمواصلة الحفظ وتطوير مهاراتهم في التلاوة.
امتلأ الحفل بأجواء من البهجة والتقدير، حيث أثنى الحاضرون على الجهود المبذولة في تنظيمه، وأكدوا أهمية استمرار هذه المبادرات التي تحتفي بحفظة كتاب الله وتدعمهم.
كما شهد الحفل عددًا من الفقرات التي قدمها الأطفال المشاركون، وسط تفاعل كبير من الجمهور.
يُعَد هذا الحفل تأكيدًا على أهمية تكريم حفظة القرآن الكريم، وتعزيز مكانتهم في المجتمع، وتحفيز الأجيال القادمة على السير على نفس النهج.
كما يعكس الدور الفاعل للجهات الداعمة في تشجيع حفظة كتاب الله وتوفير بيئة مناسبة لهم لتنمية قدراتهم.
واختتم الحفل بالدعاء لمصر وأهلها، وتوجيه الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه الفعالية، مع التأكيد على ضرورة استمرار مثل هذه المبادرات التي تكرّم العلم وأهله.
ومن الجدير بالذكر أن فريق تنظيم الحفل ضم كل من:" ايمن الحداد- مؤمن الجمل- نور تمام- محمد البطش".