أعلن متحدث باسم محكمة نيويورك، اليوم الخميس، التي يحاكم فيها دونالد ترامب، أن القاضي الذي يرأس محاكمة الرئيس الأميركي السابق بتهمة الاحتيال المدني بقيمة 370 مليون دولار، تلقى تهديداً في منزله قبل ساعات من بدء المرافعات الختامية اليوم. وقال المتحدث باسم محاكم نيويورك: "لقد اتخذنا إجراءات من البروتوكولات الأمنية منذ بداية المحاكمة، وسوف تستمر".

وأضاف أن الحادث لن يؤخر الإجراءات القانونية بحق ترامب".

وذكرت وسائل إعلام متعددة اليوم الخميس أن "السلطات استجابت لتهديد بوجود قنبلة في منزل القاضي أرثر إنغورون. وجاء التهديد قبل ساعات من مثول ترامب أمام محكمة مانهاتن لبدء المرافعات الختامية في المحاكمة".

وقد اشتبك ترامب وإنغورون مراراً على مدار المحاكمة، بما في ذلك هذا الأسبوع عندما سعى الرئيس السابق إلى الإدلاء بملاحظاته الخاصة في المرافعات الختامية.

وأظهرت رسائل البريد الإلكتروني المنشورة في لائحة المحكمة العامة أمس الأربعاء أن "إنغورون رفض طلب ترامب بعد عدم موافقة الفريق القانوني للرئيس السابق على شروط عينها من القاضي".

وفرض إنغورون في وقت سابق من المحاكمة أمر "حظر بالنشر على الرئيس السابق، ومنعه من الإدلاء بتعليقات بشأن المحكمة".

وكتب إنغورون في دعوى قضائية في نوفمبر الماضي أنه "تلقى مئات من المكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني والطرود ورسائل البريد الصوتي والرسائل التهديدية منذ بدء المحاكمة".

كما واجه قضاة ومسؤولون آخرون يشرفون على سيل المشاكل القانونية التي يواجهها ترامب تهديدات، بما في ذلك القاضي الفيدرالي الذي يشرف على قضية التدخل في انتخابات 2020.

يذكر أن المدعية العامة في نيويورك ليتيسيا جيمس التي رفعت دعوى ضد ترامب وشركته وأفراد عائلته الأسبوع الماضي قالت إن ترامب يجب أن يدفع 370 مليون دولار كعقوبات على عقود من الاحتيال المالي. وجادلت أيضاً بأنه يجب منع ترامب وشركائه التجاريين السابقين بشكل دائم من المشاركة في مجال العقارات في نيويورك أو "من العمل كمسؤول أو مدير في أي شركة في نيويورك أو أي كيان قانوني آخر".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

بالصور: مصطفى: يجب اعتبار جرائم الاحتلال تهديدا للأمن والسلم الدوليين

عقد في العاصمة الإسبانية مدريد، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، الاجتماع الأول للجنة الوزارية المشتركة الفلسطينية الإسبانية، برئاسة رئيس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين محمد مصطفى ونظيره الإسباني بيدرو سانشيز.

وأعرب رئيس الوزراء باسم الرئيس محمود عباس عن عميق الامتنان لحكومة وشعب إسبانيا على الشراكة الراسخة مع فلسطين، قائلا: "نحن على ثقة بأن هذه اللجنة الوزارية المشتركة سوف تعمل كمحفز لمزيد من التعاون بين بلدينا، وأن مساعينا المستقبلية سوف تستمر في تعزيز روابط الصداقة والتضامن التي نعتز بها".

كما تقدم مصطفى بخالص التعازي لحكومة وشعب إسبانيا، وخاصة سكان فالنسيا، الذين تعرضوا لفيضانات مدمرة مؤخرًا، مؤكدا التضامن مع إسبانيا في هذا الوقت العصيب، آملا الشفاء العاجل للمصابين والجرحى، والتعافي السريع وإعادة بناء المناطق المتضررة.

وأكد رئيس الوزراء أن عقد هذه اللجنة الوزارية المشتركة يعكس الصداقة القوية والدائمة بين فلسطين وإسبانيا. وهو رمز لالتزامنا المشترك بتعزيز التعاون عبر مجموعة واسعة من القطاعات، بما في ذلك القضايا السياسية، والتجارة والتعليم والعمل والأمن.

كما عبر مصطفى عن امتنان فلسطين للدعم الثابت الذي قَدّمتهُ إسبانيا للشعب الفلسطيني وتطلعاته المشروعة بالحرية والسلام والعدالة وتجسيد دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس ، مقدرا بشدة دفاع إسبانيا المستمر عن القانون الدولي، وحقوق الانسان، بما فيها حقوق الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية، ودورها في دعم جهود دولة فلسطين وحكومتها في برنامجها الهادف الى إغاثة قطاع غزة والتعافي وإعادة الاعمار، والاستقرار المالي، والإصلاح المؤسسي.

وأضاف رئيس الوزراء: "نجتمع اليوم وشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة يتعرض الى حرب إبادة، وانتقام، تُنتَهكُ فيها حقوقه الرئيسة، ويتعرض فيها للقتل، والتعذيب، والتهجير القسري، ويستخدم فيها التجويع كسلاح حرب".

وتابع رئيس الوزراء: "وفي الضفة الغربية بما فيها القدس، ما زالت إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، مستمرة في سياستها وجرائمها الممنهجة وواسعة النطاق في الاستيطان الاستعماري، وإرهاب المستعمرين، والاعتداءات على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، ومحاولات تغيير وضع ومكانة مدينة القدس، والواقع القانوني والتاريخي الراهن فيها وغيرها من الجرائم ضد شعبنا الفلسطيني".

وشدد مصطفى على أن مواجهة السياسات الاستعمارية الإسرائيلية بحاجة إلى تضافر الجهود الدولية لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، وخاصة قرارات مجلس الأمن لوقف إطلاق النار، من أجل وقف العدوان ضد شعبنا الفلسطيني وضد الأشقاء في لبنان، ومنع توسع الاعتداءات الإسرائيلية. بالإضافة الى ضرورة إيصال المساعدات الى أبناء شعبنا لوقف المجاعة، ومنع التهجير القسري، وتأمين الحماية للشعب الفلسطيني.

وأشار رئيس الوزراء الى وجوب مواجهة نوايا الضم كما صرح بها أحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية مؤخراً، باعتبارِ كل هذه الممارسات والجرائم تهديدا للأمن والسلم الدوليين، وبحاجة لتدخل دولي فاعل، لوقفها من أجل إعادة الأمل للشعب الفلسطيني وإطلاق عملية سياسية جادة، بجدول زمني واضح لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني.

وجدد مصطفى شكره لإسبانيا على دورها ومواقفها الشجاعة بهذا الصدد، وبما فيها الدور التاريخي في خلق أفق للسلام منذ مؤتمر مدريد، والمواقف الاسبانية في الاتحاد الأوروبي، وفي إنشاء التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين، والمطالبة بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، والأوامر الاحترازية لمحكمة العدل الدولية وفتواها القانونية الداعية لإنهاء الاحتلال ومساءلته، ووقف تصدير الأسلحة له، ووضع عقوبات لانتهاكات القانون الدولي، وتحقيق العدالة والإنصاف للشعب الفلسطيني وضحاياه.

وقال رئيس الوزراء: "ونحن نجتمع هنا اليوم، فإننا نواصل تقليدًا مهما من الصداقة بين بلدينا، ونجدد أيضا التزامنا الجماعي بالعمل من أجل عالمٍ من السلام والاستقرار. ولا شك أن مناقشاتنا ستوفر فرصًا لتعزيز تعاوننا في مجالات حاسمة مثل: التعليم والإدارة العامة والتنمية الاجتماعية والزراعة والتشغيل، ونحن متحمسون بشكل خاص لتعزيز شراكات التعليم العالي، وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة، وزيادة التبادلات بين بلدينا".

من جانبه، شدد رئيس الوزراء الإسباني على أن عقد اجتماع اللجنة المشتركة هو شكل من الالتزام تجاه فلسطين، وتعزيز التعاون والعلاقات الثنائية ما بين البلدين والشعبين.

وأكد سانشيز دعم إسبانيا للحكومة الفلسطينية وخططها التنموية وبرنامجها الإصلاحي، بالإضافة لاستمرار الدعم الإغاثي المقدم لقطاع غزة، والعمل على كافة المستويات للضغط من أجل الوصول لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات لقطاع غزة.

كما أكد رئيس الوزراء الاسباني موقف بلاده الثابت من القانون الدولي والإنساني، مشيرا لجهود اسبانيا في إنشاء التحالف الدولي من أجل حل الدولتين وإنهاء الاحتلال وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وتجسيد إقامة الدولة.

وحضر الاجتماع عن الجانب الفلسطيني وزير الداخلية زياد هب الريح، ووزيرة العمل ايناس العطاري، ووزير التربية والتعليم العالي أمجد برهم، وسفير دولة فلسطين لدى مملكة إسبانيا حسني عبد الواحد، وعن الجانب الإسباني النائب الثاني لرئيس الحكومة ووزيرة العمل والاقتصاد الاجتماعي يولندا دياث، ووزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس بوينو، ووزيرة الشباب والطفولة سيرا ريغو ابيد ريغو، ووزيرة التعليم والتكوين المهني والرياضة بيلار اليغريا، ووزير الزراعة والثروة السمكية والأغذية لويس بلاناس.

ووقعت حكومتا فلسطين واسبانيا عددا من مذكرات التفاهم بحضور مصطفى وسانشيز.

حيث وقعت المذكرة الأولى وزيرة العمل ايناس العطاري مع النائب الثاني لرئيس الحكومة ووزيرة العمل والاقتصاد الاجتماعي يولندا دياث، حول التعاون في مجال العمل والاقتصاد الاجتماعي، والدفاع عن حقوق العمال، وتحسين فرص الوصول إلى سوق العمل والوضع الاجتماعي والعمالة للمرأة، ومشاركتها الاجتماعية وفي عمليات صنع القرار، تشجيع إدماج الشباب في سوق العمل وحصولهم على وظائف، وتبادل المعلومات والممارسات الجيدة المتعلقة باستراتيجيات وبرامج تنمية الاقتصاد الاجتماعي والتمويل والإحصاء والأطر القانونية.

كما وقعت العطاري المذكرة الثانية مع وزيرة الشباب والطفولة، في مجال الشباب والطفولة، من خلال تيسير برامج تبادل الطلاب والمهنيين الشباب بين البلدين، وزيادة برامج التدريب الجامعي للشباب الفلسطيني في إسبانيا، واعتماد برامج الإقامة المؤقتة للطلبة الجامعيين الإسبان ذكورا وإناثا في فلسطين، وتعزيز تعلّم اللغة الاسبانية في فلسطين من خلال برامج التدريس والمنح الدراسية، وتعزيز تبادل الممارسات الجيدة بين الإدارات العامة الإسبانية والفلسطينية لإنشاء نظام شامل لحماية الطفل في فلسطين، وتحفيز التعاون مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإسبانية ومنظمات المجتمع المدني الفلسطينية من أجل إعمال حقوق الإنسان للأطفال الفلسطينيين.

ووقع المذكرة الثالثة وزير التربية والتعليم العالي أمجد برهم مع وزيرة التعليم والتكوين المهني والرياضة بيلار اليغريا، حول التعاون في مجال التعليم من خلال إقامة تعاون مباشر بين مراكز التدريب المهني ومؤسسات تعليمية أخرى من كلا البلدين، وتبادل الخبرات حول إصلاح النظام التعليمي والتدريب المهني، وتبادل الطلاب والأساتذة في مجال التعليم، وتبادل الطلاب والأساتذة في مجال التدريب المهني، وتبادل الخبرات ضمن برامج التعليم والتدريب، وبين المراكز والمؤسسات في إطار التدريب المهني والتأهيل وإعادة التأهيل الفني، وتبادل الخبرات بشأن تطبيق التكنولوجيا في التعليم والتدريب، وتنمية الشراكات بين المدارس والمؤسسات ضمن برامج وأنشطة مشتركة.

كما وقع برهم المذكرة الرابعة مع وزير الزراعة والثروة السمكية والأغذية لويس بلاناس، حول التعاون في المجال الزراعي من خلال تعزيز التجارة الزراعية الثنائية بين دولة فلسطين ومملكة إسبانيا، وتشجيع القطاع الخاص في كلا البلدين على الاستثمار في القطاع الزراعي من خلال تنظيم المعارض الزراعية وعقد اللقاءات بين المستثمرين والشركات الزراعية من البلدين وإطلاق المشاريع المشتركة، وتبادل المعرفة والبحوث الزراعية حول تطوير وتحسين الأصناف النباتية والتحسين الوراثي لسلالات الأغنام والماعز، وإدخال المعالجات التكنولوجية مرحلة ما بعد الحصاد، وتكنولوجيا التسويق الزراعي، وتبادل الخبرات في مجال التقنيات الزراعية الحديثة، وتنمية موارد الأراضي والمياه والتدريب والتعاون الفني في مجال الري الزراعي وتغير المناخ وتغذية النباتات والتربة، وتبادل الخبرات في مجال المكافحة المتكاملة للآفات.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • رئيس المحكمة الجنائية السابق: توقعات بتدخل أمريكا لتعطيل أمر الاعتقال
  • تأجيل محاكمة ترامب في قضية دفع أموال السكوت إلى أجل غير مسمى بعد فوزه في الانتخابات
  • رئيس المحكمة الجنائية الدولية السابق: توقعات بتدخل أمريكا لتعطيل أمر اعتقال نتنياهو
  • بالصور: مصطفى: يجب اعتبار جرائم الاحتلال تهديدا للأمن والسلم الدوليين
  • نيويورك تايمز: ثمة شخص واحد يحتاجه ترامب في إدارته
  • مرشحون للتعيين في دائرة قاضي القضاة / أسماء
  • تأجيل محاكمة المتهم بقتل نجل لاعب الزمالك السابق
  • تأجيل محاكمة المتهم بقتل نجل لاعب الزمالك السابق لـ22 يناير
  • وزير الدفاع البريطاني السابق: ترامب يعتزم الاعتراف بأرض الصومال
  • محاكمة المتهم بقتل نجل لاعب الزمالك السابق.. بعد قليل