جلوب سوكر.. موعد الإعلان عن أفضل نادي في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
تترقب عشاق الساحرة المستديرة بصفة عمة،و جماهير الأهلي خاصتا، الى موعد انطلاق حفل توزيع جوائز جلوب سوكر المقرر لها يناير الجاري.
حفل جوائز جلوب سوكروينافس النادي الأهلي نظيره مانشستر سيتي على حصد اللقب في حفل أفضل نادي في الشرق الأوسط خلال توزيع جوائز جلوب سوكر المقرر لها يوم 19 يناير 2024 في دبي.
وتسلم النادي الأهلي، الدعوة الرسمية لحضور حفل توزيع جوائز جلوب سوكر، الذي تستضيفه الإمارات يوم 19 يناير الجاري بحضور العديد من نجوم الكرة العالمية.
واستقبل محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة الأهلي، وفدا رسميا لتسلم الدعوة الخاصة بحضور حفل توزيع جوائز جلوب سوكر، في حضور الدكتور سعد شلبي المدير التنفيذي للأهلي، وسمير عدلي مدير العلاقات العامة بالقلعة الحمراء.
وعبر محمود الخطيب خلال استقباله الوفد الرسمي عن سعادته بالألقاب التي حصدتها الفرق الرياضية بالقلعة الحمراء في كل الألعاب، وعلى رأسها كرة القدم.
ومن المنتظر أن يتواجد وفد رسمي من الأهلي في حفل توزيع جوائز جلوب سوكر بمدينة دبي بالإمارات.
وترشح الأهلي لجائزة أفضل ناد في منطقة الشرق الأوسط، بجانب جائزة أفضل ناد في العالم عن عام 2023.
وترشح أيضا السويسري مارسيل كولر مدرب الأهلي لجائزة أفضل مدرب بالعالم، كما تم ترشيح محمد الشناوي حارس وقائد الأهلي لجائزة أفضل لاعب في الشرق الأوسط.
يذكر أن الأهلي كان قد فاز خلال الموسم الماضي ب5 ألقاب، بالإضافة إلى حصوله على المركز الثالث في مونديال الأندية الشهر الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النادى الأهلى مانشستر سيتي جلوب سوكر جوائز جلوب سوكر الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
ملياردير إسرائيلي يقترح وضع غزة تحت انتداب أمريكي صيني لمدة 18 عاما
نشر المحامي الإسرائيلي شراغا بيران، رؤيته لإعادة بناء قطاع غزة، وبناء شرق أوسط جديد، وفق مزاعمه، وفي قلب الخطة التي يقدمها يظهر التعاون بين الصين والولايات المتحدة، رغم أنه يبدو أمرا مستحيلاً، لكن بيران يعمل بالفعل بقوة لتحقيق الرؤية، ولديه المال والاتصالات للترويج لها.
يزعم بيران الذي يتم هذا العام 92 سنة من عمره أنه "ينظر ما وراء الأفق، ويتنبأ بمستقبل لشرق أوسط جديد، ليس هو ذاته غير الواقعي الذي اقترحه شمعون بيريز ذات يوم، بل شرق أوسط جديد حقاً قد ينهض قريباً على أنقاض الشرق الأوسط القديم الذي ينهار الآن أمام عيوننا في أيامنا هذه، مع تأكيد أن هذه الرؤية لن تتحقق إلا بتعاون تاريخي بين القوتين اللتين تحكمان العالم الآن: الولايات المتحدة والصين، من خلال ما أسماها "خطة مارشال"، وهو نسخة مطورة من المشروع التاريخي الذي أعادت الولايات المتحدة من خلاله بناء ألمانيا المدمرة بعد الحرب العالمية الثانية، وتطهيرها من النازية، وإعادتها إلى أسرة العالم".
وأضاف في مقابلة مع موقع "زمن إسرائيل"، ترجمتها "عربي21" أنه "حان الوقت الآن لإعادة تأهيل الشرق الأوسط بخطة مماثلة وردت في كتابه الجديد "تحرير غزة.. كسر دائرة الفقر والأصولية"، الصادر باللغة العبرية، وتم ترجمته للغات الإنجليزية والفرنسية والعربية، وسيرى النور قريباً بترجمة صينية، ويتمحور حول إنشاء قوة عمل دولية مشتركة بين واشنطن وبكين المتنافستين، ويحكمان النظام العالمي ثنائي القطب، مما يجعل من مؤتمر قمة بينهما قادر على توجيه ضربة قاضية لعهد المنظمات المسلحة عبر قوة عمل دولية تحت قيادتهما، ستخصص لإعادة تأهيل غزة، مع القضاء على حماس المحاصرة، وقطع بناها التحتية التمويلية والاتصالاتية".
وأشار إلى أن "هذه الخطة ستقوم بتجنيد شركات اقتصادية ومستثمرين أجانب لمشاريع تجارية مربحة في قطاع غزة في مجالات: الغاز، الكهرباء، المياه، البنية التحتية، التمويل، الإسكان، الصحة، التعليم، والتوظيف، ومراكز التجارة والميناء البحري، بحيث يحوّل الدعم لسكان غزة، من خلال القوى المرشحة التي تسيطر على غزة خلال الفترة الانتقالية، حتى اكتمال تجديدها".
وأوضح أن "هذه الخطة قد تبدو وكأنها خيالية، وواحدة من العديد من الأوهام التي سمعناها مؤخرًا فيما يتعلق باليوم التالي في غزة، لكن صاحبها بيران يزعم غير ذلك، مدّعياً أنه مزود بثروة شخصية ضخمة تزيد عن مليار شيكل، واتصالات دولية واسعة، حيث التقى قبل أيام برئيس الدولة يتسحاق هرتسوغ، لإقناعه باتخاذ مبادرة رئاسية لجمع الأمريكيين والصينيين، كما التقى بمسؤولين صينيين مهتمين جدًا بالفكرة".
وزعم أنه "علينا فقط انتظار تولي دونالد ترامب منصبه، لإدراك الإمكانات الهائلة المتاحة لتنفيذ تلك الخطة، مع أن اقتراح منح الصين موطئ قدم في السياسات الإقليمية المعقدة في الشرق الأوسط يقابل دائمًا تقريبًا بردود فعل قلقة، لأنه يُنظر إليها باعتبارها قوة مظلمة وسرية وغير ديمقراطية ومستبدة وعنيفة، ويجب على العالم أن يبقى على مسافة آمنة منها، رغم أن بيران لا يراها دكتاتورية منغلقة وخطيرة، بل عملاقاً عالمياً أثبت قدراته، وتمكن من تحقيق إنجازات تاريخية لا مثيل لها".
وأوضح أن "ما يقترحه لقطاع غزة قد يكون مشابها لفترة الانتداب البريطاني، ولكن هذه المرة انتداب أمريكي صيني لمدة ثمانية عشر عاما، بحيث حين تغادر الدولتان قطاع غزة يكون هناك نظام صحي وتعليمي جديد، لأنها أينما انتشر الفقر انتشر العنف أيضاً، مع زيادة الجريمة، والعصابات، وصولا للمقاومة المسلحة، والصينيون يفهمون ذلك جيدًا".
وأشار أن "دوافعه في إشراك الصين بخطة إعادة إعمار غزة تعود لما نفذته من إصلاحات كبيرة من خلال الخصخصة، ونقل كافة العقارات السكنية المملوكة للدولة بقيمة 500 مليار دولار لأيدي العمال، ونقل مئات الملايين من حياة الفقر المدقع في القرى والأحياء المنكوبة لحياة مريحة، كما استثمرت تريليون دولار في تمويل أكثر من ألف مشروع في 150 دولة، معظمها في الشرق الأوسط مثل مصر والسعودية وإسرائيل، عبر تطوير البنية التحتية".