أهمها "تقوية الجهاز المناعي"..7 طرق تساعد في الوقاية من مرض الانفلونزا
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أهمها "تقوية الجهاز المناعي"..7 طرق تساعد في الوقاية من مرض الإنفلونزا..يبحث كثيرًا من الأشخاص عن طرق الوقاية من مرض الانفلونزا، وعن أعراض الإصابة بهذا المرض، خاصة في فصل الشتاء والربيع، وعن طرق انتقال العدوى من شخص لآخر.
وتتميز أعراض الإنفلونزا بالحمى والسعال والسيلان الأنفي وآلام العضلات والألم في الحلق والإرهاق الشديد، قد يعاني المصابون أيضًا من صداع وتشنجات وقشعريرة وآلام في الجسم.
تنتقل الإنفلونزا بسهولة من شخص إلى آخر عن طريق العطس والسعال وملامسة الأسطح الملوثة، يمكن للفيروس أن يكون خطيرًا للغاية في بعض الحالات، وخاصة بالنسبة للأشخاص ذوي الجهاز المناعي الضعيف مثل كبار السن والأطفال الصغار والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة.
هناك عدة طرق يمكن اتباعها للوقاية من الإنفلونزا، وتشمل الإجراءات التالية:
1. التطعيم: يعتبر التطعيم ضد الإنفلونزا أحد أفضل طرق الوقاية، يوصى بتطعيم الأشخاص الصحيين باللقاح السنوي، حيث يساعد في تعزيز جهاز المناعة لديهم ويقلل من خطر الإصابة بالإنفلونزا أو يخفف من شدتها إذا حدثت الإصابة.
2. النظافة الشخصية: يجب غسل اليدين بانتظام باستخدام الماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية. كما يجب تجنب لمس العينين والأنف والفم باليدين غير المغسولتين، حيث يمكن أن تنقل الفيروسات إلى الجسم من خلال هذه المناطق.
3. تجنب الاحتكاك المباشر: يُنصح بتجنب الاحتكاك المباشر مع الأشخاص المصابين بالإنفلونزا، وتجنب المناطق المزدحمة والتجمعات الكبيرة إذا كان هناك تفشي للمرض.
4. تغطية الفم والأنف: عند العطس أو السعال، يجب تغطية الفم والأنف بالمنديل أو بطاقة الكوع المثنية لتجنب نشر الفيروسات في الهواء. يجب التخلص من الأنسجة المستخدمة بشكل فوري وغسل اليدين بعد ذلك.
ما هي الطرق التي تساعد في الوقاية من مرض الانفلونزا؟5. تقوية جهاز المناعة: ينبغي الاهتمام بالصحة العامة وتعزيز جهاز المناعة من خلال تناول نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة والحصول على قسط كافٍ من النوم.
6. التهوية المناسبة: يجب الاهتمام بتهوية المناطق المغلقة وتجنب التجمع في أماكن غير مهواة جيدًا.
7. الابتعاد عن المصابين: في حالة وجود أشخاص مصابين بالإنفلونزا في المنزل أو في مكان العمل، يُنصح بالابتعاد عنهم قدر الإمكان للحد من انتقال العدوى.
يجب ملاحظة أن هذه الإجراءات ليست ضمانًا مؤكدًا لعدم الإصابة بالإنفلونزا، ولكنها تساهم في تقليل خطر الإصابة وانتشارها، إذا كنت تعتقد أنك قد تكون معرضًا للإصابة بالإنفلونزا أو ترغب في الحصول على المزيد من المعلومات، يُنصح بالتشاور مع الجهات الصحية المختصة أو الاستشارة مع الطبيب للحصول على توجيهات ونصائح شخصية تناسب حالتك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اعراض الانفلونزا الإنفلونزا أعراض الإنفلونزا الموسمية الأنفلونزا الموسمية الانفلونزا الموسمي التطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية الوقاية من الإنفلونزا تطعيم الانفلونزا تطعيم الإنفلونزا الموسمية انتشار الإنفلونزا طرق الوقاية من الإنفلونزا مرض الانفلونزا الوقایة من مرض
إقرأ أيضاً:
تصاعد الخلافات بين نتنياهو ورئيس جهاز “الشاباك” بسبب هزيمة الـ”7 أكتوبر”
#سواليف
تصاعدت #الخلافات والاتهامات المتبادلة بين رئيس #حكومة_الاحتلال بنيامين #نتنياهو، ورئيس جهاز الأمن الداخلي للاحتلال ( #الشاباك ) رونين بار، على خلفية التعيينات في الجهاز إثر هزيمة “السابع من أكتوبر” عام 2023.
واتهم بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، بقيادة “حملة لمنعه من اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح الجهاز بعد فشله الذريع في #7_أكتوبر/تشرين الأول 2023″، وهي اتهامات وصفها الجهاز بـ”الخطيرة”.
وفي بيان صدر عن مكتبه، قال نتنياهو: “حملة كاملة من #الابتزاز عبر توجيهات إعلامية خلال الأيام الأخيرة، يقودها رئيس الشاباك الحالي رونين بار”.
مقالات ذات صلةوأضاف: “الهدف الوحيد هو محاولة منعي من اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح الشاباك بعد فشله الذريع في 7 أكتوبر”.
وتطرق نتنياهو في بيانه إلى رئيس الشاباك السابق، نداف أرغمان، قائلا: “هذا المساء، تم تجاوز خط أحمر خطير آخر في الديمقراطية الإسرائيلية”.
جدير بالذكر أن أرغمان، هدد، في تصريح لقناة /12/ العبرية، بكشف معلومات عن نتنياهو، في حال أقدم الأخير على تصرفات غير قانونية، دون الإفصاح عن تفاصيل إضافية.
وتابع نتنياهو، في بيانه: “لم يحدث، في تاريخ إسرائيل أو في أي ديمقراطية، أن قام رئيس سابق لجهاز أمني سري بابتزاز وتهديد رئيس وزراء حالي على الهواء مباشرة”.
فيما دافع الشاباك عن رئيسه ضد اتهامات نتنياهو، معتبرا إياها “خطيرة”. وجاء في بيان له: “هذه اتهامات خطيرة ضد رئيس منظمة وطنية في دولة إسرائيل؛ رئيس الشاباك رونين بار، يكرس كل وقته لقضايا الأمن، والجهود لإعادة المختطفين، وحماية الديمقراطية، أي تصريح آخر في هذا الشأن لا أساس له من الصحة”.
واحتدمت خلال الأيام الأخيرة الخلافات بين نتنياهو وجهاز “الشاباك”، بعدما انتقد رئيس الوزراء نتائج تحقيق أجراه الجهاز بشأن أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، معتبرا أنها “لا تجيب على الأسئلة”.
والثلاثاء، أقر “الشاباك”، بفشله في تقييم قدرات حركة “حماس” قبل 7 أكتوبر 2023، وألمح إلى مسؤولية نتنياهو عن “رسم سياسة فاشلة على مر السنين”، وفق هيئة البث العبرية (رسمية).
وبعد صدور تحقيق الشاباك، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، ورئيس حزب “معسكر الدولة” بيني غانتس، نتنياهو إلى الاعتذار، وأكدا أن الأخير “يحاول إلقاء اللوم على الآخرين”.
وأقر “الشاباك”، وفق نتائج تحقيق أجراه، بفشله إذ لم يقّيم بشكل جيد قدرات “حماس” قبل 7 أكتوبر 2023 أو هجوم الحركة في ذلك اليوم، وفق وسائل إعلام عبرية بينها هيئة البث (رسمية).
وأضافت هيئة البث، عبر حسابها بمنصة “إكس”، أن تقرير “الشاباك” ألمح إلى أن نتنياهو “رسم سياسة فاشلة على مر السنين”.
كما خلص “الشاباك” إلى أنه “كانت توجد ثغرات ومشاكل في التعامل مع المعلومات الاستخباراتية بشكل عام وفي آليات الرقابة على العمل الاستخباراتي بشكل خاص ليلة 7 أكتوبر”.
وقال إن “قناعتنا بانشغال حماس بالضفة الغربية كانت أحد أسباب فشلنا في التحذير من الهجوم 7 أكتوبر”.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وبينما استقال مسؤولون عسكريون واستخباراتيون، معلنين تحملهم جانبا من المسؤولية عن فشل 7 أكتوبر 2023، يرفض نتنياهو تحمل أي مسؤولية، ويتجاهل دعوات المعارضة إلى رحيل حكومته وإجراء انتخابات مبكرة.
وفي 7 أكتوبر عام 2023 هاجمت “حماس” 22 مستوطنة و 11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت عشرات الجنود والمستوطنين؛ ردا على “جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.