بحث سبل التحول إلى الري الحديث في مشروع إرواء سهول حلب الجنوبية خلال جولة لوزيري الموارد المائية والزراعة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
حلب-سانا
بحث وزيرا الموارد المائية المهندس حسين مخلوف، والزراعة المهندس محمد حسان قطنا، خلال لقائهما الفلاحين المستفيدين من مشروع إرواء سهول حلب الجنوبية في بلدة الحاضر سبل تذليل الصعوبات التي تعترض التحول إلى الري الحديث.
وبين وزير الموارد المائية في تصريح للصحفيين أن هدف الزيارة هو معالجة المشاكل والصعوبات التي تعترض الفلاحين والتشارك معهم لتذليلها من أجل التحول إلى الري الحديث في مشروع إرواء 7400 هكتار من سهول حلب الجنوبية.
ولفت الوزير مخلوف إلى أن المرحلة الأولى من المشروع تم وضعها بالخدمة، وتهدف لإرواء 3000 هكتار عبر شبكات ري مضغوطة تعطي مقنناً مائياً، تبلغ كميته 0.7 متر مكعب بالثانية لكل هكتار، وفي حال عدم تنفيذ الري الحديث فسيتم استهلاك ضعف هذه الكمية من المياه.
وأشار مخلوف إلى أنه يجب التعاطي مع التغيرات المناخية، وعدم هدر قطرة مياه واحدة يمكن استخدامها لري مساحات أخرى من الأراضي، مبيناً أن الفلاحين لا يتمكنون من الحصول على وثائق منح القروض لأن ملكية الأراضي لا تزال على الشيوع، وجولة اليوم هي لمعالجة هذه المشكلة.
بدوره أوضح وزير الزراعة أن الحكومة عملت خلال العقود السابقة على تنفيذ عدد كبير من مشاريع الري، ومنها مشروع إرواء 7400 هكتار بسهول حلب الجنوبية، لافتاً إلى أن وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي تعمل ومن خلال مشروع الري الحديث على تركيب شبكات للري الحديث للفلاحين، من خلال دعم حكومي يبلغ 50 بالمئة، ومن الفلاح 50 بالمئة نقداً، وعندما يكون التركيب بقرض زراعي يكون الدعم 40 بالمئة من الحكومة و60 بالمئة من الفلاح وبضمان من اتحاد الفلاحين.
وقال رئيس اتحاد الفلاحين العام أحمد صالح إبراهيم: إنه تم الاتفاق مع وزارتي الزراعة والموارد المائية لتقديم الحلول للفلاحين لتمكينهم من التحول إلى الري الحديث، من خلال الحصول على قروض بهدف زيادة المساحات المروية، وتنفيذ المرحلة الثانية من المشروع.
وطالب الفلاحون خلال الاجتماع في بلدة الحاضر بضرورة القيام بالصيانة الدورية لخطوط الري في المنطقة، واستكمال تجميل الأراضي الزراعية ومعالجة مشاكل ضخ المياه وشق الطرقات الزراعية.
وأكد وزير الزراعة خلال لقائه الأسرة الزراعية بالمحافظة على استثمار كل وسائل الإنتاج المتاحة لتأمين المواد الغذائية، وتنمية الثروة الحيوانية من خلال العمل على توفير احتياجات الأسرة الريفية الزراعية والغذائية، موضحاً أنه تم اختيار قريتي تل علم بمنطقة السفيرة، ورسم الجيسي في منطقة منبج لتنفيذ برامج محددة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية فيها.
ولفت الوزير قطنا إلى أنه يتم العمل على استثمار المنشآت الخاصة بالدواجن التي انتقلت من مرحلة الخسارة إلى الربح، مبيناً أهمية الحفاظ على الأراضي الحراجية وأملاك الدولة وتأطير العقود المبرمة مع المستفيدين للحفاظ على حقوق الفلاحين.
وشارك في الجولة والاجتماع محافظ حلب حسين دياب، وأمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي أحمد منصور، وقائد شرطة المحافظة، ومدير عام المصرف الزراعي الدكتور أحمد الزهري، ومدير عام مؤسسة استصلاح الأراضي المهندس ربيع العلي.
قصي رزوق
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: التحول إلى الری الحدیث إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزارة الموارد البشرية تحقق المركز الأول على مستوى الوزارات في مؤشر قياس التحول الرقمي لعام 2024
حققت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المركز الأول على مستوى الوزارات والمركز الثاني على مستوى كل الجهات الحكومية في مؤشر قياس التحول الرقمي، وذلك خلال حفل توزيع جوائز قياس التحول الرقمي, الذي أقيم اليوم ضمن فعاليات ملتقى الحكومة الرقمية المنعقد في مدينة الرياض على هامش المنتدى العالمي لحوكمة الإنترنت IGF لعام 2024.
كما حصلت الوزارة على شهادة التميز المقدمة من هيئة الحكومة الرقمية عن تطبيق “مواءمة”، المخصص لخدمات ذوي الإعاقة نظير إسهاماته الفاعلة في دعم التحول الرقمي بالمملكة وتعزيز ريادتها في هذا المجال, أيضًا حصلت على شهادت تميز في توظيف التقنيات الناشئة على مستوى الجهات الحكومية وذلك في جائزة هيئة الحكومة الرقمية.
ويأتي حصول الوزارة على هذا التميز نظير جهودها وإستراتيجيتها في مجال التحول الرقمي الهادفة إلى تحقيق التميز والارتقاء بتجربة المستفيدين، وتوظيف أحدث التقنيات لتقديم حلول مبتكرة تُسهم في رفع مستوى جودة الخدمات الحكومية الرقمية، حيث تعمل إستراتيجية الوزارة للتحول الرقمي على تعزيز الخدمات الخاصة بالقطاعات التي تشرف عليها الوزارة من خلال أكثر من 1000 خدمة وإجراء رقمي, لخدمة أكثر من 32 مليون مستفيد.