الملك يؤكد أهمية المنظمات الأممية في الاستجابة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني، الخميس، اتصالا هاتفيا من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، تم خلاله بحث التطورات الخطيرة في غزة وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وضمان إيصال المساعدات بشكل مستدام.
وأكد جلالته، خلال الاتصال، الدور المحوري لمنظمات الأمم المتحدة في الاستجابة الإنسانية في غزة وإيصال المساعدات الإغاثية في ظل الظروف الصعبة في القطاع.
وأعاد جلالة الملك التأكيد على موقف الأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، مشددا على ضرورة التصدي لهذه المحاولات وتمكين الغزيين من العودة إلى بيوتهم.
وحذر جلالته من التبعات الكارثية لتوسيع دائرة الصراع لتمتد إلى الإقليم، داعيا المجتمع الدولي إلى الالتفات إلى التصعيد الخطير ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس.
وشدد جلالة الملك على رفض الأردن لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية والفصل بين غزة والضفة الغربية اللتين تشكلان امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: جلالة الملك عبدالله الثاني الحرب على غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
وقف المساعدات الأمريكية عن الأردن
وقف #المساعدات_الأمريكية عن #الأردن
#موسى_العدوان
بمناسبة وقف المساعدات عن الأردن ودول أخرى، كما ورد في قرار الرئيس الأمريكي #ترامب في الأيام الأخيرة، أذكّر القراء الكرام، بموقف دولة السيد مضر بدران، رئيس الحكومة الأردنية في عقد السبعينات، عندما اوقفت الولايات المتحدة الأمريكية مساعداتها عن الأردن، فكتب دولته في مذكراته ما يلي :
” في إحدى السنوات بنهاية عقد السبعينات، زارني السفير الأمريكي في عمان ” توم بيكارينج ” وقال لي بأن الحكومة الأمريكية، تأسف لعدم تقديم مساعداتها السنوية للأردن هذا العام. وطبعا كان الهدف هو الضغط الأمريكي على الأردن، لنلحق بمصر السادات، وندخل بالمفاوضات المباشرة مع إسرائيل.
مقالات ذات صلة تأملات قرآنية 2025/01/23سألته مباشرة وهو يجلس في مكتبي: هل أنت متأكد؟ فقال نعم. أعدت السؤال عليه وأعاد الإجابة نفسها. وقفت في مكتبي وذهبت إليه وصافحته وقلت له : شكرا لك ولحكومة بلادك، لقد حققتم لي حُلما لطالما كان يراودني، أن أصمم موازنة بلدي خالية من المساعدات الأمريكية.
استغرب من ردة فعلي وقال لي: كنت أظنك ستطردني من مكتبك، فقلت له : بالعكس أنا أشكركم على هذه الهدية. وبالفعل يستطيع من يريد العودة لموازنة أيٍ من تلك السنوات في نهاية السبعينات، أن يتأكد من خلوها من بند المساعدات الأمريكية “.
* * *
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو : هل تستطيع حكومتنا أن تشد الأحزمة على البطون، وتعمل على #تخفيف #النفقات العامة، والغاء الحمولة الزائدة في الهيئات الخاصة وفي مختلف مناحي الدولة، والاعتماد على النفس دون مساعدات خارجية، ودون اللجوء لجيب المواطن شبه الخاوية، كما هي عادة معظم الحكومات السابقة ؟