قالت أخصائية أمراض الجهاز الهضمي إيلينا ياكوشيفا، إن المرارة في الفم تؤدي إلى مشاكل في المريء والمعدة والكبد والبنكرياس والأمعاء، وأمراض الغدد الصماء بشكل أقل شيوعًا.

تحدثت الدكتورة ياكوشيفا في مقابلة عن الأسباب المرضية للمرارة في الفم، وبحسب المختص، فإن التفسير الأكثر شيوعاً لحقيقة أن الشخص يبدأ بالشكوى من الطعم المر هو أمراض الجهاز الهضمي.

وفي أغلب الأحيان، تكون أمراض الجهاز الهضمي من بين أسباب المرارة في الفم، ووفقا للإحصاءات، لوحظت بعض المشاكل الدورية في عمل الجهاز الهضمي لدى 80٪ من البالغين.

وأوضحت الطبيبة أن الإحساس بالطعم المر هو أحد أعراض الأمراض التي تصيب المريء والمعدة والكبد والبنكرياس والأمعاء، والأسباب الأقل شيوعا لهذه المرارة هي أمراض الجهاز التنفسي (الالتهاب الرئوي)، وكذلك نظام الغدد الصماء (مرض السكري)، وفي بعض الحالات تشير المرارة في الفم إلى تطور الورم.

وأضافت الأخصائية أنه بالنسبة للعديد من الأشخاص، تصبح الحساسية للمذاق المر أقوى مع التقدم في السن، ويصبح الإحساس بالمرارة في الفم أكثر تكرارا مع التقدم في السن، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يرتبط الطعم المر بالتغيرات الهرمونية في الجسم - وقد تشعر به النساء بقوة أكبر بسبب الحمل أو انقطاع الطمث.

متى يجب عليك مراجعة الطبيب بسبب وجود مرارة في الفم؟

يصبح الشعور بالمرارة مستمرا أو يحدث بانتظام، في كثير من الأحيان.

يرافقه طعم معدني.

يحدث جنبا إلى جنب مع الألم واضطرابات عسر الهضم.

يحدث بالتزامن مع فقدان الوزن.

إلى جانب ذلك هناك صعوبات في البلع، والشعور بوجود كتلة في الحلق.

وفي نفس الوقت هناك إحساس بالحرقان في الفم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مرارة المرارة أمراض الغدد الصماء الغدد الصماء المريء المعدة البنكرياس الكبد الأمعاء أمراض الجهاز الهضمي الجهاز الهضمی أمراض الجهاز

إقرأ أيضاً:

حكم لبس الكمامة في الصلاة بالشرع الشريف

قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا يوجد مانع شرعًا من لبس الكمامة أثناء الصلاة؛ تحرُّزًا من وجود عدوى أو فيروس، ولا يدخل ذلك تحت تغطية الفم والأنف المنهي عن تغطيتهما في الصلاة؛ بل هو عذرٌ من الأعذار المبيحة، وحالة من الحالات المستثناة من الكراهة؛ كالتثاؤب المأمور بتغطية الفم طروِّه من المصلي.

 

 وأجاز الفقهاء حالات أخرى يستثنى فيها تغطية الفم والأنف في الصلاة؛ كالحرِّ والبرد ونحوهما من الأعذار العارضة؛ لأن النهي هو عن الاستمرار فيه بلا ضرورة؛ بل أجاز بعضهم استمراره في الصلاة لٍمَن عُرفَ أنه من زيِّه، أو احتيجَ له لعمَلٍ أو نحوه. وقد ثبت ضرر هذا الفيروس وسرعة انتقاله عن طريق المخالطة؛ فيكون اتِّقاؤه والحذر منه أشد، فتتأكد مشروعية تغطية الأنف والفم بالكمامة في جماعة الصلاة؛ حذرًا من بلواه، واجتنابًا لعدواه، واحترازًا من أذاه.

 

حكم تغطية الفمِ والأنف في الصلاة

ونهى الشرع الشريف عن تغطية الفمِ والأنف في الصلاة؛ لِما في ذلك من شغل عن الخشوع وحُسن إكمال القراءة وكمال السجود؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن السَّدْلِ في الصلاة، وأن يُغَطِّيَ الرجلُ فاهُ" أخرجه أبو داود في "السنن"، والبزار في "المسند"، وابن حبان في "الصحيح"، والحاكم في "المستدرك" وصححه، والبيهقي في "السنن الكبرى".

 

وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا يَضَعَنَّ أَحَدُكُمْ ثَوْبَهُ عَلَى أَنْفِهِ فِي الصَّلَاةِ، إِنَّ ذَلِكُمْ خَطْمُ الشَّيْطَانِ» أخرجه الطبراني في معجميه "الأوسط" و"الكبير"، ورواه ابنُ وهب في "الجامع" و"الموطأ" وأبو داود في "المراسيل" عن وهب بن عبد الله المعافري مرسلًا.

وعن عبد الرحمن بن الْمُجَبَّرِ "أنه كان يرى سالم بن عبد الله، إذا رأى الإنسان يغطي فاه وهو يصلي، جبذ الثوب عن فيه جبذًا شديدًا، حتى ينزعه عن فيه" رواه مالك في "الموطأ".

قال العلامة الملا علي القاري في "مرقاة المفاتيح" (2/ 336، ط. دار الفكر): ["وأن يُغَطِّيَ الرجلُ فاهُ"، أي: فمه في الصلاة، كانت العرب يتلثمون بالعمائم، ويجعلون أطرافها تحت أعناقهم، فيغطون أفواههم كيلا يصيبهم الهواء المختلط من حرٍّ أو برد، فنهوا عنه؛ لأنه يمنع حسن إتمام القراءة وكمال السجود] اهـ.

والكراهة الواردة في هذه الآثار كراهة تنزيهية لا تمنع صحة الصلاة، والفقهاء مختلفون علة النهي التي يدور معها وجودًا وعدمًا؛ فقيل: لأنها عادة جاهلية، وقيل: لِما فيها من التشبه بالمجوس، وقيل: لِما فيها من معنى الكِبر. كما أن النهي عن تغطية الفم في الصلاة ليس على إطلاقه؛ فالفقهاء متفقون على أنه يُشرَعُ للمصلي إذا تثاءب في صلاته أن يغطي فَمَهُ؛ التزامًا بالأدب في مناجاة الله، ودفعًا للأذى والضرر، وذهب بعضهم إلى أن أصل الكراهية لمن أكل ثومًا ثم تلثَّمَ وصلى على تلك الحالة:

قال الإمام السرخسي الحنفي في "المبسوط" (1/ 39، ط. دار المعرفة): [إن ترك تغطية الفم عند التثاؤب في المحادثة مع الناس تعد من سوء الأدب؛ ففي مناجاة الرب أولى] اهـ.

وقال العلامة الكاساني الحنفي في "بدائع الصنائع" (1/ 216، ط. دار الكتب العلمية): [ويكره أن يغطي فاه في الصلاة؛ لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن ذلك؛ ولأن في التغطية منعا من القراءة والأذكار المشروعة؛ ولأنه لو غطى بيده فقد ترك سنة اليد، وقد قال صلى الله عليه وآله وسلم: «كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ فِي الصَّلَاةِ»، ولو غطاه بثوب فقد تشبه بالمجوس؛ لأنهم يتلثمون في عبادتهم النار والنبي صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن التلثم في الصلاة، إلا إذا كانت التغطية لدفع التثاؤب: فلا بأس به] اهـ.

والتثاؤب عذرٌ من الأعذار التي تُعرض للمصلي، يدخل فيه من كان في معناه، مما تدعو إليه الحاجة؛ كالحَرِّ أو البردِ أو نحوهما؛ فيأخذ حكمه من استثناء التغطية والاتِّقاء، فالمراد من النهي عن التغطية: الاستمرار فيه بلا ضرورة، أما عروضها ساعة لعارضٍ أو لحاجة؛ يدخل ضمن الرخصة والجواز، ولذلك أجاز العلماء التلثم في الصلاة لٍمَن عُرفَ أنه من زيِّه، أو أُحتيجَ له لعمَلٍ أو نحوه:

فعن قتادة: "أن الحسن كان يُرَخِّصُ في أن يصلي الرجل وهو متلثم إذا كان من بردٍ أو عذرٍ" أخرجه عبد الرزاق في "المصنف".

 

مقالات مشابهة

  • دراسة توضح فوائد الإجازات على الصحة النفسية
  • دراسة توضح تتأثير خطير لطلاق الوالدين على الأبناء
  • دراسة دولية: ألمانيا في أزمة متفاقمة بسبب الاعتماد على نجاحات الماضي
  • نشرة المرأة والصحة| علامات تكشف ضعف الجهاز المناعي.. سبب إلتهام أسد لحارسه بالفيوم.. نانسي عجرم تخطف الأنظار بجمالها
  • 5 أمراض قد تصيبك بسبب الأفكار السلبية.. منها مشاكل القلب والجهاز الهضمي
  • جامعة أمريكية تعلق دراسة مجموعة طلاب لمدة عامين بسبب تنديدهم لحرب الإبادة الصهيونية في غزة
  • دراسة توضح سبب اختلاف نكهة الطعام أثناء الطيران
  • صدمة بسبب إصابة وسام أبو علي
  • حكم لبس الكمامة في الصلاة بالشرع الشريف
  • لماذا احتلت «أمراض القلب» المرتبة الأولى بعدد الوفيات في أمريكا؟