بيروت-سانا

استهدفت المقاومة اللبنانية مستوطنة كريات شمونة شمال فلسطين المحتلة بعشرات الصواريخ، رداً على قصف الاحتلال الإسرائيلي مركزاً إسعافياً في جنوب لبنان.

وقالت المقاومة في بيان: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد وإسناداً لمقاومته ورداً على ‏الاعتداءات الصهيونية على المدنيين، وآخرها الاعتداء على مركز الدفاع المدني في بلدة حانين، ‏استهدفت المقاومة مستوطنة كريات شمونة بعشرات الصواريخ”.

كما استهدفت المقاومة تجمعين لجنود العدو الإسرائيلي في تل شعر ومحيط موقع بركة ريشا وموقعي ‏الرمتا في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة والمالكية بالأسلحة المناسبة، محققة إصابات مباشرة فيهما. ‏

وتمكنت المقاومة من إيقاع عدد من القتلى والجرحى باستهدافها تجمعات لجنود العدو في محيط مواقع البغدادي والمطلة وتلة الطيحات وجبل نذر بالأسلحة الصاروخية، فيما دمرت ‏التجهيزات التجسسية للعدو في تلة الكوبرا بالأسلحة المناسبة.

وكان عنصران في الدفاع المدني استشهدا جراء اعتداء إسرائيلي على مركز إسعافي في بلدة حانين جنوب لبنان.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

«رئيس الحكومة اللبنانية»: الجيش يقوم بواجباته وهو المخول لحماية الوطن والدفاع عنه

أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن الجيش اللبناني يقوم بواجباته على أكمل وجه، وهو الوحيد المخول بحماية الوطن والدفاع عنه.

جاء ذلك خلال جولة له اليوم، الجمعة، في عدد من قرى الجنوب اللبناني، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام في لبنان.

وقال "سلام" - خلال لقائه وفد أهالي بلدة الضهيرة الحدودية، الذين نفذوا وقفة احتجاجية أمام ثكنة بنوا بركات في صور استنكاراً لممارسات الاحتلال الإسرائيلي في حق الأهالي الذين يودون العودة إلى بلدتهم - "إنه لا استقرار حقيقي ومستدام دون انسحاب إسرائيل بالكامل"، مشيرا إلى "أن الحكومة بدأت قبل نيلها الثقة إلى حشد كل الدعم العربي والدولي من أجل إجبار الاحتلال على الانسحاب من أراضينا وما يسمى النقاط الخمس".

وأضاف "الحكومة ستعمل على تنفيذ ما ذُكر في البيان الوزاري ونعدكم بالعودة الآمنة الى منازلكم في أسرع وقت، ونؤكد التزام عملية إعادة الإعمار ليعود الأهالي بكرامة، وهذا ذلك ليس وعداً بل هو التزام مني شخصياً ومن الحكومة"، معربا عن أمله في "اللقاء قريباً في القرى الحدودية".

وفور وصول رئيس الحكومة اللبنانية والوفد المرافق إلى ثكنة فرانسوا الحاج في مرجعيون، عقد لقاءات مع كبار الضباط والقيادات العسكرية، وتوجه بعدها إلى بلده الخيام، حيث اطلع على حجم الدمار الكبير الذي خلفه العدوان الإسرائيلي والذي طاول بلدة الخيام والبلدات المجاورة.

وكان لـ"سلام" حوار سريع مع أهالي بلدة الخيام، الذين أكدوا على تمسكهم بتحرير أرض الجنوب بالكامل، وتمسكهم بخيار المقاومة وتحرير الأرض من أي ظهور للجيش الإسرائيلي.

وبعد جولته في الخيام توجه رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام والوفد الوزاري المرافق، إلى طريق عام الخيام - مرجعيون - الخردلي، ومنها إلى النبطية، حيث تفقد السوق التجارية التي دمرتها الطائرات الحربية الإسرائيلية في عدوان الـ66 يوما.

وقال "سلام" - في تصريح -: "نحن اليوم نرى بأم العين الدمار في البيوت والسوق التجارية، إضافة إلى المدارس المدمرة والطرقات واللآراضي الزراعية المحروقة".

وأضاف، أن "هذا الوضع لا يزيدنا إلا إصرارا على الإسراع في إعادة عملية الإعمار، ونحن ما وعدنا بعملية إعادة الاعمار بل نحن التزمنا بعملية إعادة الإعمار وإن شاء الله في أسرع مما تتوقعون تتم".

مقالات مشابهة

  • «رئيس الحكومة اللبنانية»: الجيش يقوم بواجباته وهو المخول لحماية الوطن والدفاع عنه
  • الجيش الإسرائيلي يمشط أطراف عيترون اللبنانية بالأسلحة الرشاشة
  • شهيدان في قصف إسرائيلي في الهرمل اللبنانية.. الخروقات متواصلة
  • الأسطورة الوطنية والحقيقة اللبنانية
  • بالفيديو .. مسيّرة للاحتلال تستهدف مركبة في الهرمل قرب الحدود اللبنانية السورية
  • مسيّرات إسرائيلية تستهدف سيارتين شرقي لبنان
  • مسيّرة للاحتلال تستهدف مركبة في الهرمل قرب الحدود اللبنانية السورية (شاهد)
  • الجيش فجّر صواريخ من مخلفات العدوّ في خراج بلدة المحمودية
  • من البقاع إلى دمشق.. غارات إسرائيلية عنيفة تستهدف مواقع عديدة (فيديو)
  • غارات إسرائيلية عنيفة تستهدف مواقع عند الحدود السورية - اللبنانية