السيسي وبلينكن يؤكدان رفض التهجير من غزة وضرورة إدخال المساعدات
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أكد رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن رفضهما تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة، ودعيا إلى ضرورة إدخال المساعدات.
والتقى بلينكن مع رئيس النظام المصري في نهاية جولته للشرق الأوسط، والتي شملت عدة دول بينها الأردن ودولة الاحتلال، ورام الله.
وقال المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي في بيان له، إن السيسي طالب باضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته لتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة، مشيرا إلى ضرورة إدخال المساعدات بالكميات الكافية لإنهاء الكارثة الإنسانية بالقطاع وإنقاذ أهالي غزة من المعاناة الهائلة التي يتعرضون لها
وأضاف، أن السيسي وبلينكن اتفقا على ضرورة أن تسفر جهود التهدئة عن تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، بما يعالج جذور الوضع الراهن، ويُمكّن الشعب الفلسطيني من الحصول على حقوقه المشروعة، ويحقق الأمن والتنمية والازدهار لجميع شعوب المنطقة.
وتابع المتحدث باسم الرئاسة المصرية، أن الجانبان توافقا على الرفض التام لمبدأ أو محاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، والتمسك بمسار حل الدولتين لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
كان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد وصل، الخميس، إلى مصر في آخر محطات جولته الشرق أوسطية التي هدفت إلى منع اتساع رقعة الحرب الإسرائيلية على غزة، عقب تصاعد التوترات في المنطقة.
ويأتي وصول بلينكن إلى مصر، عقب القمة الثلاثية التي عقدت الأربعاء الماضي في العقبة جنوب الأردن، وجمعت بين السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، لمناقشة التطورات في قطاع غزة.
وشددت القمة، على "رفض أية مساعي أو محاولات أو مقترحات تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، أو تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم".
وقام بلينكن، الذي استهل السبت الماضي جولته الشرق الأوسطية بالهبوط في تركيا ولقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بزيارات متفرقة إلى تسع دول بينها السعودية والأردن والإمارات وقطر، كما أنه توجه إلى الضفة الغربية المحتلة حيث التقى محمود عباس.
ويواصل الاحتلال لليوم الـ97 على التوالي، ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 23,357 شهيدا، أكثر من 70 بالمئة منهم نساء وأطفال، فيما بلغ عدد الجرحى نحو 59,410 مصابين بجروح مختلفة، فضلا عن تدمير 70 بالمئة من الأبنية والبنية التحتية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصري السيسي بلينكن غزة مصر السيسي امريكا غزة بلينكن المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: أوامر التهجير لا تترك للفلسطينيين سوى مساحة غير آمنة في غزة
أعلنت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين “الأونروا” أن نحو نصف مليون شخص نزحوا خلال الشهر الماضي في غزة.
وقالت الوكالة في بيان لها، إن أوامر التهجير المتكررة لا تترك للفلسطينيين سوى أقل من ثلث مساحة غزة للعيش وهي مساحة مجزأة وغير آمنة.
وختمت الأونروا بيانها بالقول: “الملاجئ المكتظة بغزة في حالة مزرية ومقدمو الخدمات يكافحون للعمل والموارد المتبقية في طريقها للنضوب”.
وفي وقت سابق، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن الغالبية الساحقة من سكان قطاع غزة هم من الأطفال والنساء والمدنيين، ويواجهون أوضاعًا إنسانية صعبة لا يمكن وصفها.
وأوضحت الوكالة في منشور عبر حسابها على منصة "إكس"، أن العقاب الجماعي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني لا يمكن تبريره تحت أي ظرف، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
وتدير "أونروا" حاليًا 115 مركزًا للإيواء موزعة في أنحاء غزة، تأوي فيها أكثر من 90 ألف نازح.
وأشارت إلى أن الوضع الإنساني المتفاقم يزداد سوءًا بسبب القصف المستمر والحصار الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية والمواد التجارية الأساسية.
ووفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن نحو 420 ألف شخص اضطروا للنزوح مجددًا منذ أن استأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها على غزة في 18 مارس الماضي.