المساج الطبي: فن يسهم في الصحة والرفاهية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
المساج الطبي: فن يسهم في الصحة والرفاهية، يعتبر المساج الطبي واحدًا من أقدم التقنيات العلاجية المستخدمة في مجال الرعاية الصحية، حيث يجمع بين فنون اللمس والتلاعب بالأنسجة لتحقيق الاسترخاء وتحسين الحالة العامة للجسم، يستند المساج الطبي إلى المفهوم الطبي لتحسين تدفق الدم وتخفيف التوتر العضلي، وله فوائد عديدة تسهم في تعزيز الصحة العامة.
تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية من خلال النقاط التالية كل ماتريد معرفتة عن فوائد المساج الطبي، ويأتي ذلك ضمن اهتمام البوابة بتوفير كافة المعلومات الطبية الهامة التي يبحث عنها العديد من الأشخاص يشكل كبير.
1.تخفيف التوتر والإجهاد:
يساعد المساج في تخفيف التوتر العضلي والنفسي، مما يؤدي إلى شعور بالاسترخاء وتحسين المزاج.
2.تحسين الدورة الدموية:
يعزز المساج تدفق الدم في الأوعية الدموية، مما يساعد في تحسين تغذية الأنسجة والتخلص من الفضلات الضارة.
3.تحسين المرونة والحركة:
يعزز المساج مرونة العضلات والمفاصل، مما يؤدي إلى تحسين الحركة والقدرة على الأداء البدني.
4.تقوية جهاز المناعة:
يشير بعض الأبحاث إلى أن المساج يمكن أن يعزز جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أكثر قدرة على مقاومة الأمراض.
5.تخفيف الألم:
يُستخدم المساج كوسيلة فعّالة لتخفيف الألم، سواء كان ناتجًا عن إصابات أو حالات مزمنة.
تنقل بوابة الفجر الإلكترونية طريقة تنفيذ المساج الطبي بشكل صحيح فيما يلي
1.التقييم الأولي:
قبل البدء في الجلسة، يجب على المعالج إجراء تقييم لفهم احتياجات المريض وحالته الصحية.
2.اختيار الزيوت والتقنيات:
يجب استخدام زيوت ملائمة للبشرة واختيار التقنيات المناسبة وفقًا لاحتياجات المريض.
3.تقنيات التدليك:
يجب تنفيذ التقنيات بلطف وبشكل متناغم، مع التركيز على المناطق المحتاجة للتخفيف من الضغط والتوتر.
4.توجيهات بعد الجلسة:
ينبغي للمعالج أن يقدم توجيهات للمريض حول الراحة والشرب الماء لتجنب الجفاف.
5.متابعة وتقييم:
يُفضل متابعة التأثيرات بعد الجلسة وتقديم تقييم لتحديد فعالية المساج وضبط العلاج إذا لزم الأمر.
باختصار، المساج الطبي ليس مجرد تجربة للاسترخاء، بل هو أسلوب علاجي شامل يسهم في تحسين الصحة العامة ويعزز الرفاهية. يجب أن يكون تقديم المساج الطبي من قبل محترفين مدربين لضمان الفوائد الأمثل وتحقيق النتائج المرجوة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجال الرعاية الصحية الطبي یسهم فی
إقرأ أيضاً:
الصحة تطلق مشروع دمج خدمات الصحة النفسية الإنجابية
أطلقت وزارة الصحة والسكان، مشروع دمج خدمات الصحة النفسية الإنجابية، ضمن خدمات تعزيز الترابط بين الأم والطفل، وفي إطار أنشطة المبادرة الرئاسية «صحتك سعادة»، وذلك بالتعاون مع منظمة اليونسيف، والكلية الملكية للأطباء بإنجلترا.
أفيخاي: استهدفنا بني تحتية لحزب الله على الحدود السورية اللبنانيةوقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن المشروع يأتي في ضوء اهتمام الدولة المصرية بدعم صحة المرأة النفسية الإنجابية، وأهميتها للترابط بين الأم والجنين وجميع أفراد الأسرة، ودعمًا لتوجهات الدولة المصرية، حيث قامت الأمانة العامة للصحة النفسية بالتعاون مع منظمة اليونيسف والكلية الملكية بانجلترا، بتدريب الأطباء في عيادات صحة المرأة بالمستشفيات التابعة للأمانة، لتقديم خدمات متكاملة للمترددات عليها، مشيرا إلى إلى التعاون مع هيئة الرعاية الصحية والمبادرة الرئاسية (لصحة الأم والجنين) لتدريب مقدمي الخدمة، ورفع الوعي لاكتشاف الاضطرابات المصاحبة لفترة الحمل، وما بعدها.
من جانبها، استعرضت الدكتورة منن عبدالمقصود الأمين العام لأمانة الصحة النفسية وعلاج الإدمان، مرحلة ما حول الولادة، والخدمات المقدمة من الأمانة للسيدات بشكل خاص، مشيدة بأحدث أساليب التدريب التي تلقتها الأطقم الطبية في هذا الصدد، بما يساهم في تقديم أفضل الخدمات الصحية والنفسية للمرأة.
ونوهت الدكتورة مورين لويس ممثل منظمة اليونسيف في مصر ورئيس قسم برنامج بقاء الأطفال ونمائه، إلى الدور الذي نفذته الأمانة العامة للصحة النفسية من خلال افتتاح عيادات خارجية في 21 مستشفى تابعين للأمانة على مستوى المحافظات، والتي تقدم خدمات الصحة النفسية للمرأة في أنظمة الرعاية الصحية الأولية، مشيرة إلى دعم منظمة اليونيسف للأمانة العامة للصحة النفسية من خلال تدريب المدربين وعقد لقاء حول الصحة النفسية الإنجابية في أكتوبر الماضي، بمشاركة أكثر من 25 متخصصًا في الصحة النفسية من مختلف المحافظات، بهدف بناء قدرات الأطقم الطبية لدعم المرأة المصرية خلال فترة الحمل، بتقديم خدمات الفحص المبكر والتثقيف النفسي أثناء الفترة المحيطة بالولادة.
وأشار الدكتور محمد الأزري استشاري الطب النفسي ورئيس الشؤون الدولية في الكلية الملكية للأطباء النفسيين بإنجلترا، إلى أن التعاون الذي تم بين الكلية الملكية، ووزارة الصحة والسكان ممثلة في الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، وبدعم من منظمة اليونسيف، يعد نموذجاً مشرقاً للتعاون بين المؤسسات العالمية والجهات الرسمية، بهدف تطوير خدمات الصحة النفسية لشريحة مهمة من شرائح المجتمع بل ركيزه مهمة وهي المرأة خلال فترة الحمل.
واستعرضت الدكتورة سمر فؤاد مدير إدارة التدريب ومدير وحدة صحة المرأة بالأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، أهمية التوعية بالصحة النفسية الإنجابية وكيفية دمج خدمات الصحة النفسية في الفترة المحيطة بالحمل والولادة، كما أشارت إلى التدريب الذي تم في الفترة من 16 إلى 20 أكتوبر 2024 بالتعاون مع الجامعة الملكية للأطباء النفسيين بلندن، لرفع كفاءة العاملين بعيادات صحة المرأة، بالأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، حيث تلقي التدريب 35 فردا مابين طبيب وصيدلي، بالإضافة لحملات التوعية التي تم تنفيذها بالتعاون مع هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية.