متوعداً بعمليات واسعة رداً على الاعتداء الأمريكي.. السيد القائد عبدالملك الحوثي يوجه نداء ومناشدة لأبناء الدول الخليجية والشعب المصري للقيام بهذا الأمر
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء
أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في كلمة له، اليوم الخميس، بمناسبة جمعة رجب (ذكرى دخول أهل اليمن في الإسلام) ، أكد أن شعبنا اليمني وفي إطار موقفه وهو يمن الايمان والحكمة، يمن الجهاد في سبيل الله، يمن الموقف الإيماني الحق، فإننا لن نتردد في فعل كل ما نستطيع وسنواجه العدوان الأمريكي.
وأكد السيد أن أي اعتداء أمريكي لن يبقى أبدا بدون رد، والرد لن يكوون بمستوى العملية التي نفذت أخيرا باستهداف الأمريكيين في البحر بـ24 طائرة مسيرة عدد من الصواريخ بل الرد أكبر من ذلك وأكثر من ذلك.. مضيفا أن كل اعتداء أمريكي لن يبقى بدون رد ولن يرجعنا الموقف الأمريكي والبريطاني الساعي لحماية السفن المرتبة بالعدو الإسرائيلي.
وأوضح أن الموقف الأمريكي والبريطاني الحامي للسفن الإسرائيلية يأتي من أجل أن يواصل العدو جرائمه بدون إزعاج لأن الموقف اليمني في منع السفن الإسرائيلية موقف مؤثر و فاعل وكبد العدو الصهيوني الخسائر الكبيرة في اقتصاده وأثر واثر على العدو ، وامتد تأثيره الى من يدعمون العدو ويقدمون له غطاء ارتكاب الجرائم ويتورطون معه في تلم الجرائم .
وأشار إلى أننا بتوفيق الله لسنا في هذا الشعب اليمن ممن يخاف من أمريكا ولا ممن كان سقف موقفه الى الدرجة التي لا تغضب أمريكا.. مؤكدا أن الاعتداء على قواتنا البحرية كان شاهد من شواهد تأثير د موقفنا على العدو الصهيوني لذلك هو مزعج للعدو الصهيوني والامريكي ومزعج للبريطاني و لكل الذين قدوا أنفسهم لخدمة اليهود.. مضيفا أن انزعاجهم إذا كان شديدا جدا فنحن فرحون ومسرورون جدا لمدى ذلك الانزعاج.
وأكد أن الأمريكي لا هم له سوى أن يورط الآخرين معه و يبذل كل جهد لتوريط دول أخرى للمواجهة مع شعبنا العزيز فأحيانا يحاول أن يجر الأوروبيين ليورطهم فيما لا مصلحة لهم فيه وليس يعنيهم ذلك لأننا نقول للكل الأوروبيين وكل الدول الآسيوية في الشرق والغرب ونقول للجميع أنهن لا مشكلة عليهم في المرور والعبور من البحر الأحمر فالمستهدف فقط وبشكل حصري السفن الإسرائيلية ومن يريد أن يتورط ويعتدي على شعبنا العزيز وأن يستهدف قوة جيشنا العزيز فهو يخاطر فعلا بملاحته وسفنه التجارية أيضا ويخاطر على المستوى العسكري وسيدفع ثمنا باهضا لأننا شعب مجاد نعتمد على الله .
وأضاف أن شعبنا لا يتهرب من ميدان المواجهة وأيا كانت المواجهة ومع أي عدو ومهما كانت إمكاناته فنحن شعب يعتمد على الله الأكبر والعظيم ولذلك نوجه النصح لكل الدول الاسيوية والأوروبية في الشرق والغرب أن لا تورطكم أمريكا و دعوها تتورط هي وتفرجوا عليها ولتتورط معها بريطانيا فلا مشكلة فهي قدمت للعدو الصهيوني الخدمات منذ نشأته .
وأكد أن نفسنا طويل وقدرة شعبنا على التحمل كبيرة وشعبنا معتاد على الثبات لفترات طويلة فالخاسر هو من يورط نفسه بالاعتداء على شعبنا خدمة لإسرائيل.
ووجه السيد القائد النصح كل الدول العربية والبلدان في عالمنا الإسلامي أن لا تشترك مع الأمريكي في سعيه لحامية السفن الإسرائيلية فمن يخدم الإسرائيلي هو يشترك معه في الجريمة وهو عمل دنيء وأسوء مجرم هو من يتعامل مع الإسرائيلي ليواصل جرائمه .
وأشار إلى أنه لا يليق بلد عربي أن يقف مع العدو الصهيوني .. لافتا إلى أن ما حصل من النظام البحريني هو لا يمثل شعب البحري فشعي البحرين شعب عزيز وثائر ومظلوم وواجه الأمرين من نظام ال خليفة الذين هم عبيد للصهاينة ومتورطون في جرائم اخضعتهم الى اسوء حال وقصصهم معروفة تحدثت عنها حتى جهات غربية وافتضحوا بذلك كثيرا فهم لا يمثلون الشعب البحريني الذي موقفه مشرف عظيم وهم شعب مظلوم وموقفه من فلسطين واضح وهم يتبنون مظلومية الشعب الفلسطيني بالرغم مما هم فيه .
كما عبر السيد عن أمله من بقية الدول ان لا تتورط في الاعتداء على بلدنا وان يتركوا الأمريكي ليتورطوا ونحن بحمد الله نرتاح ان تكون المواجهة مباشرة مع الأمريكي ومهما قدمنا من الشهداء فلن يؤثر علينا ولن يقت في عضدنا ول نقلل من مدى اهتمامنا لأننا قدمنا الآلاف من الشهداء في التصدي للذين حاربونا نيابة عن الأمريكي وقدمنا آلاف الشهداء فإذا كانت المواجهة مباشرة مع الأمريكي فذلك أحب إلينا ونحن مستعدون لفعل ما يلزم ونقاتل بكل جرأة الاننا نعتمد على الله ولا نعتمد على انفسنا .
وجدد التأكيد على موفقنا تجاه العدوان على الشعب الفلسطيني هو من أهم مصاديق قول الرسول: الايمان يمان والحكمة”..
وفيما يتعلق بشهداء قواتنا البحرية بأوضح السيد أنهم شهداء معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس وفازوا فوزا عظيما بنيل الشهادة في المعركة المباشرة مع الأمريكي أثناء اعتداء امريكي مباشرو نحن بذلك اكثر عزما على مواصلة المشوار في استهداف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل وعلى الأمريكي أن يعرف ما ذا يعني هذا .
ودعا السيد شعبنا اليمني إلى مواصلة كل انشطته في اطار هذا الموقف من التعبئة والتدريب والمظاهرات والمسيرات والفعاليات المتعددة وفي اطار التبرع بالمال والنشاط الإعلامي في وفي اطار الموقف الرمسي والشعبي دون تردد وتراجع.
كما دعا المتخاذلين من أبناء أمتنا فاذا لم يتحرك الانسان تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني فمتى سيتحرك فالأعداء هم اليهود الصهاينة والجرائم واضحة والمظلومية بينة فمتى سيتحركون إذا لم يتحركون الآن.
وجدد السيد التأكيد على أن شعبنا سيواصل تحركه من منطلق انساني ويوم العد شعبنا بإذن الله ووصلا لحاضره بماضيه المشرف وتاريخه الناصع سيخرج خروجا مشرفا ومشرفا خروجا مليونياً بدون فتور ولا ملل وبحضور كبير جدا عصر الجمعة .. وأضاف : شعبنا العزيز هذا هو أملي فيكم بانتمائكم الإيماني ولقيمكم واخلاقكم .
جرائم فضيعة
وأكد السيد أن حجم الجرائم ومستوى مظلومية الشعب الفلسطيني ، خاصة وأن والعدو يصر على المواصلة في الجرائم والتجويع والحصار، فإن هذا الإصرار يقابله مسؤولية إيمانية أخلاقية إنسانية على أمتنا الإسلامية لتقف هي في المقدمة لدول العالم وتقود العالم لمنع استمرار الجرائم والحصار .. موضحا أنه ومن من هذا المنطلق تحرك شعبنا العزيز بكل ما يمكن وتحرك تحركا شاملا بالمظاهرات والمسيرات التي لا مثيل لها في أي بلد اخر، كما تحرك شعبنا بالموقف العسكري والاستهداف للعدو بالصواريخ والمسيرات وفي منع السفن المرتبطة بإسرائيل من العبور في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي والاستهداف لها.
وأكد السيد أن الشعب اليمني سيتحرك في كلما في متناوله واي مستوى يصل اليها شعبنا لن يتردد في أن يتحرك .. موضحا أن سقفنا عال
وأضاف السيد أن شعبنا تحرك في مجالات مختلفة على مستوى التعبئة العامة وشملت عدة محافظات وأصبح المنتمون لها بالآلاف ، كما تحرك شعبنا في الفعاليات المتنوعة وعلى مستوى التبرع بالمال وفي الجبهة الإعلامية ومن المنطلق الإيماني تحرك شعبنا على كل المستويات وبكل الإمكانات وبشكل مستمر لان الآفة الكبرى على هو الملل فالبعض تفاعلوا في بداية وعبروا عن تعاطفهم مع الشعب الفلسطيني واظهروا التفاعل بالمظاهرات والمسيرات والبعض بالمقاطعة ولكنهم مع الأيام يتروضون ويعتادون على ما يسمعونه من آس واحداث وتصبح في ذهنيتهم صورة اعتيادية ولكي يتحمسوا من جديد يحتاجون إلى مأساة أكبر ، فأي مأساة أكبر مما يحدث في فلسطين.
وأوضح السيد أن شعبنا مختلف تماما على الشعوب الأخرى لأن الإيام نفيه متجذر فقد خرج ف مسيرات كبرى ولا زال يخرج ويستمر على ذلك وبعد الجريمة الأمريكية في الاعتداء على المجاهدين في القوات البحرية في البحر الأحمر ازداد الخروج وكان الخروج في المسيرات الجمعة الماضية خروجا لم سبقه خروج بهذا المستوى التصاعدي الذي هو من مصاديق الانتماء الإيماني ويعبر عن يقظة
ولفت السيد إلى أن الإصرار الأمريكي في دعم الكيان الصهيوني لإبادة الشعب الفلسطيني وبذلك المستوى من الحصار والتجويع.. فالأمريكي الذي يقول في كل يوم بانه يعارض وقف اطلاق النار و أنه مصر على استمرار الاجرام والمذبحة بتقديمه للقنابل والمال وكذلك الاشراف على ارتكاب الجرائم وإدارة التنفيذ وتقديم الحماية على المستوى الإقليمي والدولي وبكل وقاحة ومجاهرة عجيبة في تبني الاجرام الصهيوني فإن هذا يستفزنا ويزيدنا إصرارا وعزما على موقفنا وثباتنا على موقفنا وتصعيدا في موقفنا.
وأبدى السيد استغرابه موقف الأمة الإسلامية المتخاذلة تجاه ما يحدث بحق الشعب الفلسطيني، لأن علينا مسؤولية كأمة مسلمة ان نتحرك وأن لا نمل وان نتجه الى تصعيد موقفنا فهناك مسؤولية كبيرة.. لافتا إلى أهمية أن تتوسع دائرة المقاطعة الاقتصادية في دول الخليج.
وتوجه السيد بالنداء على كل الشعوب في دول الخليج أن بإمكانهم أن يقاطعوا البضائع الأمريكية والإسرائيلية فهم أكثر الشعوب استيرادا للبضائع الأمريكية نتيجة لسياسات حكوماتهم.
وللشعب المصري الكبير فقد ناشدهم السيد لمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية وذكرهم بمسؤوليتهم الأخلاقية ليقاطعوا وليعبروا عن صوتهم المؤيد للشعب الفلسطيني.. مؤكدا أهمية أن يشهروا ويفضحوا الموقف الأمريكي وأن يلعنوا الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني ويعبروا عن سخطهم وهذا أقل ما يجب عليهم فعله.
وأشار السيد إلى أن الإنسان لو وصل إلى مرحلة أن لا يقول ولا يفعل أي موقف وكذلك الشعوب إذا وثلت إلى هذا المستوى وغلب عليها حالة الصمت والتنصل عن فعل أي شيء من كلمة أو مقاطعة فإن هذه الحالة خطيرة جدا على الانسان أمام الله حينما يسأله يوم القيامة عن تفرجه على كل هذه الجرائم والمآسي.
أما الذين تحركوا على مستوى محور المقاومة فأكد السيد أن هذا الموقف جيد ومهم ويجب ان لا نمل ..لافتا إلى التصعيد الإسرائيلي في لبنان عبر الاغتيالات واختراق السيادة اللبنانية هو يزيد من عزم وإصرار اخوتنا في حزب الله وتصعيدهم فهم يتحركون من منطلق ايماني.. وهكذا مضى أحرار الأمة في العراق من الحشد الشعبي.
وشدد السيد على وجوب أن تستعيد المظاهرات والمسيرات زخمها من جديد .
#السيد القائد عبدالملك بدالدين الحوثي#العدو الأمريكي#العمليات اليمنية في البحر الأحمرً#اليمنالعدو الصهيونيجمعة رجبصنعاءالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: السفن الإسرائیلیة الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی الاعتداء على شعبنا العزیز البحر الأحمر مع الأمریکی تحرک شعبنا السید أن أن شعبنا إلى أن
إقرأ أيضاً:
السيد القائد يؤكد الوقوف إلى جانب حزب الله في أي تصعيد عدواني شامل يقدم عليه العدو الإسرائيلي
يمانيون../
حذر السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله- من شبح المجاعة الذي بات يهدد أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، والذين يواجهون خطر الموت جوعاً على مرأى ومسمع من المجتمع البشري بأسره، في مشهد فاضح للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية.
وتحدث السيد القائد في خطاب له بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة 1446هـ، عن آخر المستجدات المتعلقة بالعدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية، مسلطاً الضوء على حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في ظل العدوان الإسرائيلي المدعوم أمريكياً.
واستهل السيد القائد كلمته بالتأكيد على أن ما يحدث في قطاع غزة يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، مشيراً إلى الأرقام المفزعة لضحايا العدوان خلال الأسبوع الماضي فقط، حيثُ استشهد وجرح ما يقارب الـ 1300 فلسطيني، غالبيتهم الساحقة من النساء والأطفال، في تأكيد على استهداف العدوّ المباشر للمدنيين العزل.
وذكر السيد القائد أن وحشية العدوان تجاوزت ذلك لتصل إلى إبادة أكثر من 7 آلاف عائلة فلسطينية بالكامل، وهو رقم مهول يعكس حجم الدمار والتدمير الذي لحق بالنسيج الاجتماعي الفلسطيني.
وأشار السيد القائد إلى أن العدوّ الإسرائيلي ارتكب جريمة القتل الجماعي بحق أكثر من 18 ألف طفل فلسطيني، وهي جريمة رهيبة جداً بالنظر إلى النطاق الجغرافي المحدود لقطاع غزة، كما تجاوز عدد النساء الشهيدات 12400 امرأة، وتقدر نسبة الشهداء في قطاع غزة من مجموع الشهداء الأطفال والنساء وكبار السن بثلثي النسبة الإجمالية، مما يؤكد أن العدوان يستهدف الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع.
ولفت إلى أن الكادر الطبي لم يسلم من هذا العدوان الوحشي، حيثُ استشهد أكثر من 1400 طبيب وكادر صحي، في سعي واضح من العدوّ لإنهاء الخدمة الطبية والصحية في القطاع وتفاقم الأزمة الإنسانية.
وفيما يتعلق بالحصار والتجويع، أكّد السيد القائد أن العدوّ الإسرائيلي مستمر في سياسته الإجرامية لشهرين متتالين، حيثُ يمنع دخول أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، في انتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية.
وأشار إلى أن العدوّ الإسرائيلي يستخدم التجويع كسلاح قاتل، وأن المشاهد المفجعة والمؤلمة والمحزنة لأطفال الشعب الفلسطيني وهم يتجمعون على القليل من بقايا الطعام هي مشاهد يجب أن تهز ضمير العالم.
وفي سياق متصل، أشاد السيد القائد بالصمود العظيم الذي يبديه الإخوة المجاهدون في قطاع غزة، مشيراً إلى أن كتائب القسام استطاعت خلال هذا الأسبوع الأخير تنفيذ مجموعة من العمليات العسكرية النوعية التي شكلت مفاجأة عملياتية كبيرة لعصابات العدوّ وضربة لاستراتيجية رئيس أركانه.
وأوضح أن عمليات المجاهدين في غزة جاءت على خطوط المواجهة الأولى، مما يعني أن كلفة الخسائر ستكون مضاعفة بشكل كبير على العدوّ في حال تقدم إلى عمق المدن والتجمعات السكانية.
وأكّد أن تردد العدوّ في غزة هو ثمرة لهذا الصمود العظيم لإخوتنا المجاهدين في قطاع غزة من كتائب القسام والسرايا ومن معهم من بقية الفصائل المقاومة.
وفيما يتعلق بالضفة الغربية والقدس، أكّد السيد القائد أن العدوّ الإسرائيلي مستمر في الضفة بكل أنواع الانتهاكات والاعتداءات من اختطاف وتدمير وتجريف وقتل وغير ذلك، في محاولة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني في الضفة، وفي القدس، يستمر العدوّ الإسرائيلي في انتهاك حرمة المسجد الأقصى، حيثُ تحدث اقتحامات مستمرة مع ما يمارسه اليهود الصهاينة عندما يدخلون إلى باحات المسجد الأقصى من تدنيس لها ومن رقصات وأغانٍ وأهازيج وعبارات عدائية استفزازية.
وحذر السيد القائد من خطورة مشروع مصعد حائط البراق الذي أعلن عنه العدوّ الإسرائيلي، معتبراً إياه خطوة خطيرة في مسار تصاعدي ضمن مساعي العدوّ إلى تهويد مدينة القدس والسيطرة التامة على المسجد الأقصى المبارك.
وتطرق السيد القائد إلى التطورات في لبنان، مؤكداً أن العدوّ الإسرائيلي يستمر في اعتداءاته بكل أنواعها من قتل وتدمير وتجريف.
وأشار إلى استحداث العدوّ مواقع جديدة هذا الأسبوع في لبنان، معتبراً ذلك انتهاكاً كبيراً وجسيماً للاتفاقيات واحتلالاً بكل ما تعنيه الكلمة.
وأشار إلى أن ضعف الموقف الرسمي اللبناني هو من الشواهد الواضحة والجلية على أن ضمانة لبنان وقوة لبنان هي بالالتفاف حول مقاومته الثابتة والصامدة، مؤكداً أن المقاومة في لبنان لا تزال تمثل الردع الحقيقي للعدو الإسرائيلي، ولولاها لتجرأ العدو على اجتياح لبنان والسيطرة التامة عليه.
وحيا السيد القائد الإخوة الأعزاء في حزب الله والمقاومة في لبنان، والأمين العام لحزب الله، مؤكداً أن اليمن يقف جنباً إلى جنب مع حزب الله في مساندتهم تجاه أي تصعيد عدواني شامل يقدم عليه العدوّ الإسرائيلي.
وفي سوريا، قال السيد القائد: إن العدوّ الإسرائيلي يواصل كُلّ أشكال الانتهاكات من توغل واعتقالات مذلة والاستحداث للمواقع والحواجز في الطرقات، ويستمر في الاستيلاء حتى على أراضٍ زراعية لتحويلها إلى مهبط للمروحيات، ويطارد حتى رعاة الماشية، في استهداف واضح للأمن والاستقرار في سوريا.
وفيما يتعلق بمصر، أشار السيد القائد إلى خطوة أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتبراً إياها استهدافاً لمصر بإعلانه أن الأمريكيين سيستبيحون قناة السويس، محذراً من أن الأطماع الأمريكية والإسرائيلية لا تستثني أحداً في المنطقة.