هنأت الولايات المتحدة المغرب على انتخابه، اليوم الأربعاء بجنيف، لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، معبرة عن التزامها بتعزيز التعاون الثنائي خدمة للنهوض بحقوق الإنسان عبر العالم.
وقالت السفيرة الممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة بجنيف، ميشيل تايلور، في تغريدة على شبكة "X" (تويتر سابقا)، "أتقدم بخالص التهاني للمغرب وللسفير الممثل الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة بجنيف، عمر زنيبر، على إثر انتخابه لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في سنة 2024".
وفي هذه التغريدة التي عممها مكتب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية في واشنطن، أعربت ممثلة الولايات المتحدة عن التزام بلادها بمواصلة العمل مع المغرب من أجل تعزيز حقوق الإنسان عبر العالم.
وأضافت الدبلوماسية "يسعدنا أن نكثف جهودنا المشتركة الهادفة إلى تعزيز حقوق الإنسان في العالم"، وذلك في هذه التغريدة التي أرفقتها بعلمي البلدين، في إشارة إلى الصداقة العريقة التي تجمع المغرب والولايات المتحدة.
وأيد 30 عضوا من مجموع الأعضاء الـ 47 بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ترشيح المغرب، مقابل ترشيح جنوب إفريقيا الذي لم يحصل سوى على 17 صوتا.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
"ترامب" يعتزم الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان ووقف تمويل الأونروا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم التوقيع على أمر رئاسي يقضي بانسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وفقًا للصحيفة، يأتي هذا القرار في إطار السياسة الخارجية الأمريكية التي ينتهجها ترامب والتي تركز على تقليص مشاركة الولايات المتحدة في المنظمات الدولية التي تعتبرها “غير فعالة أو منحازة”.
بالإضافة إلى ذلك، سيتضمن الأمر الرئاسي إيقاف أي تمويل مستقبلي لوكالة "الأونروا" التابعة للأمم المتحدة، التي تقدم الدعم للفلسطينيين في مناطق متعددة، وهو ما يعكس استمرار سياسة الإدارة الأمريكية في الضغط على المؤسسات الأممية في قضايا الشرق الأوسط.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا التحرك يأتي بعد سلسلة من الانتقادات التي وجهتها الإدارة الأمريكية لمجلس حقوق الإنسان، معتبرةً أن بعض أعضائه لا يعكسون القيم الأمريكية في مجال حقوق الإنسان، وأن الوكالة الأممية كانت تسهم في تعزيز التوترات في المنطقة.