تحدت إيران مجلس الأمن الذي أدان هجمات ميليشياتها الحوثية ضد الملاحة الدولية، وقامت باختطاف ناقلة نفط في بحر عمان.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن بحريتها عمدت إلى احتجاز ناقلة نفط أمريكية في بحر عمان بموجب حكم قضائي.

وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، في وقت سابق من اليوم الخميس، قالت إنها تلقت بلاغاً بشأن حادث على بعد 50 ميلاً بحرياً من صحار قبالة سواحل سلطنة عمان، مشيرة إلى أن “أشخاصاً غير مصرح لهم قاموا باعتلاء السفينة”.

وأشارت الهيئة إلى أنها لا تستطيع إجراء المزيد من الاتصالات مع السفينة في الوقت الحالي، دون أن تذكر مزيداً من التفاصيل، لكنها قالت إن سلطات مسقط تتحرى الأمر.

وذكرت الهيئة عبر منصة “إكس” أنه “عند نحو الساعة 03:30 بالتوقيت العالمي المنسق أبلغ ضابط أمن السفينة بسماع أصوات غير معروفة عبر الهاتف على متن السفينة. حد قوله.

تأتي هذه التحديات الإيرانية عقب ساعات من اعتماد مجلس الأمن الدولي، قرارا أمريكيا يابانيا، أدان بشدة الهجمات التي شنها الحوثيون على السفن التجارية وسفن النقل في البحر الأحمر وطالب بالوقف الفوري لجميع تلك الهجمات.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

أمريكا تنهي أمل العراق بشأن استيراد الغاز من إيران.. وصيف لاهب بانتظار العراقيين

بغداد اليوم- بغداد

تلقى رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، (9 آذار 2025)، اتصالًا هاتفياً من مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز، وأكدا خلاله التزامهما بتعزيز وتعميق الشراكة الاستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة.

وذكر المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء، تلقته "بغداد اليوم"، ان "المناقشات على تعزيز التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والأمنية، حيث أكد رئيس مجلس الوزراء التزام العراق بتوسيع العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة، مشجعاً الشركات الأمريكية على الاستثمار في السوق العراقية المتنامية، كما استعرض الإصلاحات والمبادرات المهمة التي نفذتها حكومته لتهيئة بيئة أكثر استقراراً وشفافية وجاذبية للمستثمرين".

 من جانبه، شجع مستشار الأمن القومي الأمريكي "رئيس مجلس الوزراء على الاعتماد بشكل أكبر على الشركات الأمريكية، والعمل على حل المشاكل وتذليل المعوقات التي تواجه تلك الشركات العاملة في العراق، بضمنها إقليم كردستان العراق لتشجيعها على العمل والاستثمار في العراق".

كما شدد الجانبان "على أهمية الجهود المشتركة لبناء عراق قوي قادر على الاعتماد على نفسه، وتضمنت المناقشات أيضاً معالجة المسائل ودور الشركات الأمريكية العاملة في هذا المجال، وفي هذا السياق، جددت الولايات المتحدة التزامها بدعم استقلال العراق في مجال الطاقة، وأعربت عن استعدادها للتعاون في تسريع تحقيق هذا الهدف".

وفي ما يتعلق بالملف الأمني، أكد مستشار الأمن القومي والتز التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن واستقرار العراق في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، كما شدد الطرفان على أهمية استمرار التعاون لضمان سيادة العراق واستقراره على المدى الطويل، لاسيما في ظل الأوضاع المضطربة التي تشهدها المنطقة.

وأضاف والتز أن "إنهاء استثناء الكهرباء المجهزة من إيران يرتبط بسياسة الضغط الأقصى، مما يؤكد أهمية التنسيق الثنائي لتفادي أي آثار سلبية محتملة على استقرار العراق" وفقاً لبيان.

وأكد الاتصال بحسب البيان "مجددًا على الشراكة الراسخة بين العراق والولايات المتحدة، حيث أعرب الجانبان عن رؤيتهما المشتركة لعراق آمن ومزدهر وذي سيادة".

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد ألغت أمس السبت الإعفاء الذي كان يسمح للعراق بدفع أموال لإيران مقابل الكهرباء، وذلك في إطار حملة "الضغط الأقصى" التي تتبعها الإدارة الأمريكية الحالية ضد طهران،.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، وفق ما أوردت وكالة رويترز، إن القرار بعدم تجديد الإعفاء عند انتهاء صلاحيته "يضمن أننا لا نسمح لإيران بأي درجة من التخفيف الاقتصادي أو المالي".

وأضاف أن حملة ترامب ضد إيران تهدف "إلى إنهاء تهديدها النووي، وتقليص برنامجها للصواريخ الباليستية، ومنعها من دعم الجماعات الإرهابية".

وفي وقت سابق من أمس السبت، قال المتحدث باسم الحكومة، باسم العوادي، إن الحكومة العراقية وضعت عدة سيناريوهات لمواجهة أي تطورات تتعلق بالموضوع.

ولفت الى أن العراق يستورد من إيران "50 مليون قدم مكعب وتشكل ثلثاً من إنتاج الطاقة الإيرانية، والحكومة وضعت جميع السيناريوهات في حال تم تجديد الإعفاءات أو لم يتم التجديد".

وكشف العوادي عن قرب حل مشكلة استيراد الغاز التركمانستاني، متوقعا وصوله إلى محطات إنتاج الطاقة العراقية خلال الشهرين المقبلين عبر الأراضي الإيرانية.

وانتهت صلاحية الإعفاءات الأخيرة من العقوبات الأمريكية التي منحتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن في 7 مارس آذار 2025، أي بعد مرور 120 يومًا على سريانها.

ووفقا لوزارة الكهرباء، يحتاج العراق إلى نحو 50 ألف ميغاواط لسد حاجته من الطاقة في فصل الصيف، في حين ينتج حاليا نحو 28 ميغا واط، بحسب الأرقام الرسمية.

وأثار القرار الامريكي القلق من تراجع تجهيز ساعات الطاقة الكهربائية للعراقيين لاسيما في أشهر الصيف اللاهبة ما يثير المخاوف من خروج تظاهرات شعبية غاضبة قد تنعكس سلباً على الاستقرار النسبي الذي تشهده البلاد حاليا لاسيما وانهما مقبلة على انتخابات برلمانية نهاية العام الجاري.

مقالات مشابهة

  • ترامب يعلق على مناورات "خليج عمان" بين إيران وروسيا والصين
  • رئيس مجلس السيادة القائد العام يؤكد ضرورة ترقية علاقات السودان الخارجية
  • أمريكا تنهي أمل العراق بشأن استيراد الغاز من إيران.. وصيف لاهب بانتظار العراقيين
  • من هواوي إلى ديب سيك.. كيف تتحدى الصين الحصار التكنولوجي الأميركي؟
  • بعد اشتباكات مع الأمن.. انتحار قائد احتجاجات إيزه في إيران
  • اجتماع خماسي في عمان لبحث التنسيق الأمني حول سوريا
  • احتراق ناقلة غاز في شبوة
  • البرلمان العربي يدين محاولات تهديد الأمن والاستقرار في سوريا
  • اليمن تطلب من إيران كف يدها عن دعم الحوثيين وتشدد على تطبيق حظر تدفق الأسلحة
  • أبل تتحدى الحكومة البريطانية وترفض وصولها لبيانات المستخدمين