إعادة فتح طريق جنوبي العراق أغلقه متظاهرون احتجاجاً على قرارات السوداني
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ أعلنت الإدارة المحلية بقضاء الفجر شمالي محافظة ذي قار، يوم الخميس، إعادة فتح طريق بغداد - الفجر، بعدما أغلقه خريجون غاضبون من قرارات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الأخيرة.
وقال قائممقام القضاء، مهدي شناوة، لوكالة شفق نيوز، إن "عشرات الخريجين من أبناء القضاء أقدموا على قطع طريق (الفجر - بغداد) احتجاجاً على قرارات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الأخيرة أثناء زيارته للمحافظة، بعد استثنائه أكثر من 4 آلاف خريج من أبناء مركز المحافظة، لغرض التعيين ضمن تعيينات الـ9 آلاف درجة".
وأضاف شناوة، أن "الخريجين المحتجين طالبوا إما بالاستثناء أسوة بأقرانهم الخريجين من أبناء مركز المحافظة، أو تحقيق العدالة في توزيع درجات الاستثناء بين جميع أبناء ذي قار".
وتابع قائممقام الفجر، بالقول إن "إدارته توصلت لاتفاق مع الخريجين يتضمن إعادة افتتاح الطريق، على أن يتم تنظيم لقاء بين مجموعة منهم وحكومة المحافظة المحلية الأسبوع المقبل".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي ذي قار الخريجون فتح طريق حكومة السوداني
إقرأ أيضاً:
التعامل بالمثل.. خارطة طريق عراقية لحل ملف الفصائل المسلحة داخليا
بغداد اليوم – بغداد
أكد النائب باسم خشان، اليوم الأحد (9 آذار 2025)، أن ملف الفصائل في العراق هو قضية داخلية بحتة"، مشددا على "ضرورة حسمه وفق القوانين العراقية بعيدا عن أي تدخل خارجي".
وقال خشان في حديث لـ”بغداد اليوم” إن “ملف الفصائل شأن داخلي، ويجب التعامل معه عبر القوانين الملزمة داخل العراق، دون السماح لأي طرف خارجي بالتدخل”، مشيرا إلى أن “الدستور العراقي يؤكد مبدأ التعامل بالمثل في العلاقات مع الدول الأخرى”.
وأضاف: “السؤال الأهم هنا، هل يمكن لبغداد فرض رأيها في قضايا داخلية لدول أخرى؟”، موضحا أن “العراق يجب أن يعتمد على الدستور في تعامله مع الدول الأخرى وفق هذا المبدأ”.
وشدد خشان على أن "حل هذا الملف لا بد أن يكون عبر حوار وطني بين الأطراف العراقية”، لافتا إلى أن “هناك قوانين يجب الالتزام بها لضبط هذا الملف وفق رؤية عراقية خالصة”.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن “أي ضغوط أو تأثيرات خارجية في هذا الملف غير مقبولة، لأن الأمر يتعلق بالسيادة العراقية، والحل يجب أن يكون من الداخل، بعيدا عن أي تدخل خارجي”.
ويعد ملف الفصائل المسلحة في العراق من أكثر القضايا تعقيدا وحساسية، نظرا لتداخل الأبعاد السياسية والأمنية والإقليمية فيه. فمنذ عام 2003، برزت العديد من الفصائل التي تنوعت في ولاءاتها وأهدافها، بعضها انخرط ضمن منظومة الدولة من خلال هيئة الحشد الشعبي، بينما بقيت أخرى تعمل بشكل مستقل، ما أثار جدلا مستمرا حول علاقتها بالمؤسسات الرسمية ومدى التزامها بالقوانين العراقية.
وتسعى الحكومة العراقية من ناحيتها، إلى ضبط هذا الملف من خلال تشريعات وقوانين تضمن سيادة الدولة واحتكارها للسلاح، إلا أن التحديات تظل قائمة بسبب التأثيرات الخارجية والانقسامات الداخلية، وفق مايرى متتبعون.