ذروة العاصفة غداً... الأب إيلي خنيصر: إستعدّوا الأمطار أكثر من غزيرة (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أعلن المتخصص بالأحوال الجويّة الأب إيلي خنيصر، أنّ نسبة الأمطار بلغت منذ الثلاثاء حتى اليوم الخميس، في بولونيا، 100 ملم.
وأشار خنيصر في فيديو نشره عبر حسابه على "فيسبوك"، أنّ ذروة العاصفة هي بين الجمعة ظهراً، حتّى قبل ظهر يوم الأحد.
وأضاف أنّ 150 ملم بانتظار بولونيا والمناطق المُجاورة، خلال الأيّام المقبلة.
وقال خنيصر إنّ سرعة الهواء ستصل إلى ما يُقارب 80 كلم/ساعة، يوم غدّ، والأمطار ستتحوّل إلى طوفانيّة، وأضاف "رح تكون أكثر من غزيرة".
وتوجّه إلى سكان المناطق الشماليّة، ودعاهم إلى الإستعداد للعاصفة، وقال: "جايتكن الخيرات أكتر ما بتتوقعوها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بين عواصف الشتاء وغارات إسرائيل.. نازحون فلسطينيون يكافحون من أجل البقاء|فيديو
في خيام مهترئة بالقرب من مكب نفايات غرب النصيرات وسط قطاع غزة، تكابد أسر فلسطينية نازحة ظروفًا إنسانية صعبة تحت وطأة الأمطار الغزيرة والرياح العاتية، حيث تتحول هذه الملاجئ المؤقتة إلى مأساة حقيقية مع كل موجة من الطقس السيئ، وجاء ذلك ضمن تقريرًا عرضته فضائية يورونيوز.
"ليالي لا تُنسى من البرد والمطر"
يصف محمود الدقس، أحد النازحين، حال عائلته بعد ليلة عاصفة قائلاً: "لم نذق النوم بسبب تسرب المياه إلى الخيمة، أمضيت الليل مع أطفالي نحاول جمع المياه المتساقطة داخل الخيمة باستخدام أوعية صغيرة، بينما ظل ابني الصغير يرتجف من البرد دون وسيلة لتدفئته".
زوجته، هنادي، عبّرت عن خوفها المتزايد من الكلاب التي تجوب المكان ليلاً، قائلة: "خيمتنا ممزقة، وكلما هطلت الأمطار غرقت بالكامل، أطفالنا يعانون من البرد القارس، ونعيش حالة لا تحتمل، نحن بحاجة إلى مساعدة عاجلة من أي جهة إنسانية".
أوضاع مأساوية في خيمة مكتظة
أما حسن أبو عمرة، الذي يقطن خيمة واحدة مع 15 فردًا من عائلته وأقربائه، فقال: "نحاول ترميم الخيمة بمواد بدائية لكنها لا تصمد أمام الأمطار، أطفالنا يرتجفون من البرد والمياه تغمرنا من كل اتجاه. نشعر وكأننا متروكون بلا أي اهتمام أو دعم".
المكب يزيد المعاناة سوءًا
على مقربة من الخيام، يتكدس مكب ضخم للنفايات، ما يفاقم من خطورة الأوضاع الصحية والإنسانية، يضطر النازحون إلى جمع البلاستيك من المكب لإشعال النار، سواء للتدفئة أو الطهي، في مشهد يعكس أقسى صور المعاناة.
في ظل هذه الظروف المأساوية، تستمر العائلات في محاولات يائسة لتأمين أنفسها من البرد والمطر باستخدام ما توفره البيئة المحيطة من أدوات بدائية، ومع تزايد تفاقم الأوضاع، يبقى الأمل في تحرك الجهات الإنسانية لتقديم حلول عاجلة تخفف من هذه المأساة المتجددة.