السيسي وبلينكن: رفض تام لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الرفض التام لمبدأ أو محاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، والتمسك بمسار حل الدولتين باعتباره أساس تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وذكرت الرئاسة المصرية في بيان أن ذلك جاء خلال لقاء عقده الرئيس المصري مع وزير الخارجية الأميركي في إطار جولته الشرق أوسطية للتباحث حول سبل تسوية الصراع الحالي في الأراضي الفلسطينية.
نجل بايدن يمثل أمام محكمة في لوس أنجليس بتهمة الاحتيال الضريبي منذ ساعة ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 23469 شهيداً منذ ساعتين
ونقل البيان عن الرئيس المصري تشديده خلال اللقاء على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة للعمل على إدخال المساعدات الإنسانية بالكميات «الكافية» لإنهاء «الكارثة الإنسانية» بالقطاع وإنقاذ أهالي غزة من «المعاناة الهائلة» التي يتعرضون لها.
وأكد السيسي ضرورة تضافر جميع جهود الأطراف الدولية الفاعلة للعمل على التهدئة بما يسفر عن «تسوية عادلة وشاملة» للقضية الفلسطينية ويعالج «جذور» الوضع الحالي ويمكن الشعب الفلسطيني من الحصول على حقوقه المشروعة ويحقق الأمن والتنمية والازدهار لجميع شعوب المنطقة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
كرمه السيسي والسادات.. رحيل البطل محمد المصري
وتتساقط أوراق أبطال حرب أكتوبر، الذين أعادوا العزة لمصرنا الحبيبة، حيث توفي البطل محمد المصري الذي تمكن من تدمير 27 دبابة خلال حرب أكتوبر، عن عمر يناهز 76 سنة، بعد صراع طويل مع المرض، وبعد أيام قليلة من تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي له.
والبطل محمد المصري ، له أمجاد كبيرة خلال حرب أكتوبر، من الأبطال الذين سطروا تاريخهم بحروف من نور بعدما قدموه خلال الحرب وما سبقه من تدريبات شاقه حتى كتب الله النصر لمصر واستعادت كرامتها وأرضها ولقنت العدو الإسرائيلي درسا لن ينساه.
وأكد المصري في حوار سابق له في جريدة (الوفد) أنه تم تجنيده وتم توزيعه علي سلاح الصاعقة والذي جاء في الترتيب الأول في التدريبات على صواريخ جرادبي ، ثم التحق بسلاح المظلات، بعدها إنتقل المصري إلي أبو المطامير في البحيرة حيث استقر هناك وبعد إنتهاء الحرب إنتقل للعمل بمجلس المدينه حتي وصل إلي مدير العلاقات العامه قبل أن يحال إلى المعاش.
وكان محمد المصري يتذكر دائما أنه قبل أيام قليلة من حرب أكتوبر كان الإتحاد السوفيتي يحاول إصابتنا بالإحباط بعد أن أكد قياداته العسكرية أن المصريين يحتاجون إلي عشرات السنين حتى يتدربوا علي إطلاق الصواريخ التي كانت تحتاج إلى 3 مراحل هي التجهيز على القاعدة، زمن المرور، إصابة الهدف وذلك خلال 100 ثانية فقط ولكننا واصلنا تدريباتنا ليلا ونهارا حتى تمكنا من إجادة إطلاق الصواريخ خلال 30 شهرا فقط مما أصاب الروس بالذهول من مدي عقلية العسكرية المصرية
وحكي محمد المصري ، اللحظات التي سبقت بداية الحرب والذي كان ضمن الفوج الأول فور عبورنا إلى أرض سيناء سجدت لله شكرا ثم كانت أولي مهامي مع زملائي هي قطع الإمدادات عن الدبابات الإسرائيلية، وكان حريصا علي أن يصيب الهدف حتى لا يضيع الصاروخ هباء، لأنه من أموال الشعب (كما حكي) خاصة وأن الصاروخ ارتفع سعره من 500 دولار قبل إلي 1500 دولار بعد بداية الحرب، وهو مبلغ كبير جدا في ذلك الوقت
أسر عساف ياجوري
وكان محمد المصري، يفتخر دائما أنه يوم 8 أكتوبر 1973، ثالث أيام الحرب، حدث موقف لن ينساه عندما دمر دبابه العقيد الإسرائيلي عساف ياجوري قائد اللواء 190 مدرع ،حيث استدعاه من قائده العقيد حسن أبو سعده وعندما توجه إليه شاهد رجلا غريبا موثق القدمين ووجه في الأرض في حاله ذل وإنكسار، وعندما ناداني العقيد حسن أبو سعده ،قائلا تعالي يا محمد يامصري فوجئت بهذا الشخص يرفع وجه ويعطيني التحية العسكرية، وعرفت أنه القائد الإسرائيلي عساف ياجوري وعلم انه عقب وقوعه في الأسر طلب كوب من الماء ورؤيه الجندي الذي دمر دبابته.
وعقب انتهاء الحرب حيث تمكن من تدمير 27 دبابة للعدو، استدعاه المشير أحمد إسماعيل ، واصطحبه إلي منزل الرئيس الراحل أنور السادات في الجيزة، وفي الطريق قال له المشير أحمد إسماعيل، أنه حسب التقاليد العسكرية لا تمد يدك لمصافحة الرئيس السادات،لأنه بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، وعند وصوله احتضنه السادات لعدة دقائق.
ولا ينسى المصري أحد المواقف التي مرت به خلال أيام الحرب أثناء تواجده وزملائه في وادي النخيل حيث كان زميلهم شفيق فخري (مسيحي ) يصعد إلي النخيل في التلت الأخير من الليل من أجل إحضار (سباطه بلح) يأكلونها وكانوا حريصين علي عدم سقوطها علي الأرض حتي لا تنغمس في الرمال، وصعوبة غسلها لعدم كفاية مياه الشرب، وفجأه سمعوا دوي صوت عالي وعندما توجهوا إلي مصدره وجدوا زميلهم سقط أثناء نزوله من النخلة ويقول لهم لا تخافوا السباطة لم تقع على الرمال وحمدنا الله على أنه لم يصب بسوء .