منذ أحداث 7 أكتوبر، أطلق إيتمار بن غفير، وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي المتطرف، عملية واسعة النطاق لتوزيع الأسلحة في جميع أنحاء الأراضي المحتلة، والتي قوبلت بالكثير من الانتقادات من منظمات الحقوقية، خاصةً بعد تعدد الحوادث التي وقعت بعد 7 أكتوبر الماضي، نتيجة توزيع الأسلحة على المستعمرين، حسبما ذكرت تقارير صحفية في الأراضي المحتلة.

رصاصة خاطئة تصيب 3 أشخاص 

وبحسب ما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» فقد أطلق أحد المستعمرين، في الخمسينيات من عمره، وهو عضو في فرقة الطوارئ، رصاصة من سلاحه عن طريق الخطأ، مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة إلى متوسطة، وذلك أثناء أثناء ركوبه حافلة في الأراضي المحتلة، وأشارت الصحيفة العبرية ألقت القبض على مطلق النار للاستجواب.

شاب يغتصب فتاة تحت تهديد سلاح حصل عليه بعد 7 أكتوبر

كما فتحت شرطة الاحتلال الإسرائيلي تحقيقاً سريعاً، بعد تلقي شكوى من فتاة في العشرينيات من عمرها، تؤكد فيها تعرضتها لاعتداء جنسي، تحت تهديد السلاح، من قبل أحد المستعمرين في العشرينيات من عمره، خلال أول لقاء بينهما.

وبعد القبض على المتهم، وضبط سلاحه الشخصي، تبين أنه حصل على السلاح بعد 7 أكتوبر، واستخدمه لتهديد فتاة واغتصابها داخل سيارته، في أول لقاء بينهما.

شاب يقتل صديقه بسلاح حصل عليه بعد 7 أكتوبر

تلقت شرطة الاحتلال بلاغاً بوقوع حادث إطلاق نار في إحدى الشقق، وبعد توجهها تبين إصابة مستعمر شاب، يبلغ من العمر 21 عاماً، بطلق ناري، وتوفي على أثره.

وبعد التحقيقات تبين أن المشتبه الأول في قتله، شاب آخر يحمل رخصة سلاح ناري حصل عليها بعد 7 أكتوبر الماضي.

أزمة في إسرائيل بسبب تراخيص الأسلحة

وشهدت الأراضي المحتلة مؤخراً أزمة كبيرة بخصوص مسألة منح تراخيص الأسلحة لمستوطنين بعد أحداث 7 أكتوبر، استقال على أثرها رئيس قسم تراخيص الاسلحة بالحكومة الإسرائيلية.

ونقلت صحيفة «يديعوت أحرنوت» تعليق المحامية الإسرائيلية آن سوسيو، من جمعية الحقوق المدنية، على هذه الجرائم مشيرة أنه عندما يضع وزير الأمن الداخلي منصات توزيع الأسلحة، وكأنها ألعاب أطفال، ويخفض من شروط الحصول على الأسلحة الخاصة، فهذه نتيجة حتمية. 

وتوقعت «سوسيو» أن تحصد حملة «إسرائيل تسلّح نفسها»، التي يقودها المكتب الذي يرأسه «بن غفير» المزيد من القتلى، مع زيادة عدد حالات الانتحار، وعدد النساء المقتولات، فضلاً عن سرقة بعض الأسلحة التي تقع في أيدي المجرمين، وطالبت بوقف هذه السياسة بشكل عاجل، ومنع توسعها. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال غزة إسرائيل السلاح رخص السلاح الأراضی المحتلة بعد 7 أکتوبر

إقرأ أيضاً:

السبيل إلى البقاء.. الخطة المصرية لتعزيز صمود الفلسطينيين في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لأكثر من 15 شهرًا، أجهز جيش الاحتلال الإسرائيلي على جميع مظاهر الحياة في قطاع غزة، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث.

حرب إبادة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى المدنيين معظمهم أطفال ونساء، مدن وبلدات القطاع التي كانت عنوانا للحياة تحولت إلى مجرد أنقاض وركام جراء التدمير الوحشي المتعمد لكل شيء من منازل ومنشآت وبنى تحتية وأراض زراعية.. كما بات سكان القطاع الذين يعيشون بين أنقاض منازلهم المدمرة وفي خيام متهالكة في حاجة ماسة لمساعدات منقذة للحياة، بعد أن أغلقت إسرائيل كل منافذ المساعدات الإنسانية رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ التاسع عشر من يناير الماضي.

وعرض برنامج "من مصر"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "السبيل إلى البقاء.. الخطة المصرية لتعزيز صمود الفلسطينيين في غزة"، فلم تكتفِ إسرائيل بالقتل واسع النطاق والتدمير الممنهج على مدار 15 شهرًا من الحرب لكنها تصر على ارتكاب المزيد من جرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.


وفرض ظروف معيشية أكثر وحشية وفتكًا تؤدي إلى القضاء على ما تبقى من مظاهر للحياة في القطاع، فجيش الاحتلال لم يترك مجالًا للحياة الطبيعية في غزة كي تعود من جديد بعد وقف إطلاق النار بل حوّلها إلى سجنٍ كبير يُحاصر فيه الإنسان في أبسط حقوقه الأساسية من خلال حصار خانق وعقاب جماعي متعمد ضد سكان القطاع.


ما بين التجويع والتهديد باستئناف الحرب.. جرائم الإبادة الجماعية تتواصل.. وتقف غزة اليوم وبعد أن أنهكها الاحتلال بكل الجرائم على مفترق طرق حاسم: فإمّا أن يعاد بناء القطاع وفق مخطط إسرائيلي وبدعم أمريكي يستهدف اقتلاع سكانه من أرضهم وتهجيرهم خارج القطاع أو وفق رؤية وطنيّة تعكس إرادة فلسطينية على البقاء والصمود، هنا تواصل مصر التي أعلنت رفضها القاطع مرات عدة لمخططات التهجير.

تواصل جهودها وتكثف من اتصالاتها للبدء في وضع خطتها الشاملة لإعادة إعمار غزة موضع التنفيذ بعد أن لاقت الخطة قبولا عربيا ودوليا واسع النطاق باعتبارها الحل العملي والواقعي القابل للتحقيق على أرض الواقع كما أنها الشكل الأمثل لتعزيز صمود وبقاء الفلسطينيين في أرضهم.
 

مقالات مشابهة

  • تقرير أممي: سلطات الاحتلال تكثّف عمليات الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة
  • السبيل إلى البقاء.. الخطة المصرية لتعزيز صمود الفلسطينيين في غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يتحدث عن عمليات تهريب متزايدة للأسود والقرود
  • القبض على سيدة متهمة بإلقاء رضيعها من الطابق الثالث بمدينة 6 أكتوبر
  • بلومبرج تكشف خطط لاستخراج أذربيجان غاز من بحر فلسطين
  • ناشطون: حملة الإقالات والاستقالات بإسرائيل هي بداية انهيار الاحتلال
  • إصابة فلسطينيين بالرصاص في مواجهات مع الاحتلال بالضفة
  • مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • 150 شهيدا في غزة منذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • حكومة الفنادق.. استمرار اللعب بالورقة الاقتصادية والانهيار المأساوي