أزيد من 13 ألف مشارك في الدورة الـ 34 لماراطون مراكش الدولي
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أعلن منظمو ماراطون مراكش الدولي، عن مشاركة أزيد من 13 ألف عداءة وعداء ينتمون لحوالي 70 دولة، في الدورة الـ34 لهذه التظاهرة الرياضية الدولية التي ستجرى يوم 28 يناير الجاري بالمدينة الحمراء.
وقال مدير الماراطون، محمد الكنيدري، في ندوة صحفية مساء أمس الأربعاء بمراكش، إن دورة هذه السنة تعتبر مؤهلة للألعاب الأولمبية بباريس بالنسبة للعدائين الذين سيحققون الرقم الأدنى للمشاركة في هذه الألعاب، مما يعتبر محفزا للعدائين المغاربة وأيضا الأجانب لتسجيل أرقام تضمن لهم المشاركة في هذه التظاهرة العالمية.
وأضاف أن الدورة الـ34 لماراطون مراكش ستتميز على الخصوص، بتكريم العداءة المغربية فاطمة الزهراء كردادي، باعتبارها أول امرأة عربية حصلت على الميدالية البرونزية في ماراطون السيدات خلال بطولة العالم لألعاب القوى ببودابيست، مشيرا إلى أن هذه العداءة بدأت مشوارها بمراكش بفوزها بلقب الدورة الـ32 لماراطون مراكش الدولي.
وأبرز الكنيدري من جهة أخرى، أن دورة هذه السنة المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تعد “تحديا حقيقيا” خاصة بعد جائحة كوفيد 19 والزلزال الذي ضرب منطقة الحوز وعدد من المناطق بالمملكة يوم 8 شتنبر الماضي.
وأعرب عن التطلع إلى تسجيل أرقام قياسية جديدة خلال هذه الدورة خاصة في ماراطون الرجال، والذي يعود رقمه القياسي للبطل المغربي هشام القواحي ( 2 س 6 د 32 ث) الذي حققه في الدورة الـ31 التي أ قيمت سنة 2020.
وينتظر أن تعرف هذه الدورة مشاركة مجموعة من العدائين المرموقين ضمنهم، الكيني سامي كيتوانا ( 2س 4د 28 ث)، ومواطنه نيكولاس كيروا ( 2س 5 د 1 ث) والإثيوبي هيريبو شانو شار ( 2 س 7د 15 ث) والمغربي عمر أيت شيتاشن ( 2س 7د 57 ث).
أما فيما يخص ماراطون السيدات، فمن المرتقب مشاركة الإثيوبية ميزيريت هايلو ديبيلي ( 2س 21د 9ث)، والكينية مارغاريت إغاي ( 2س 23 د 28ث)، والرواندية كليمانتين موكاندانغا ( 2س 25 د 53ث)، والعداءة المغربية رقية المقيم ( 2س 26د 51 ث) وكلثوم بوعسرية ( 2س 27د و22ث).
وستعرف هذه التظاهرة الرياضية المنظمة بمبادرة من جمعية الأطلس الكبير بتعاون على الخصوص مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى وولاية ومجلس عمالة مراكش، تنظيم يوم بدون سيارة، وذلك في سياق التزام المغرب الدولي بتعزيز أساليب الحياة الصديقة للبيئة، وانطلاقا من الدور الريادي والفعال للمملكة في مكافحة التغير المناخي على المستوى العالمي.
وتروم هذه المبادرة رفع مستوى الوعي العام لدى المواطنين بالقضايا البيئية مع تشجيع اعتماد وسائل نقل مستدامة، حيث سيتم من خلال هذا اليوم تحرير شوارع المدينة من حركة السيارات مما سيتيح للمواطنين الفرصة لإعادة اكتشاف جمال المدينة الحمراء سيرا على الأقدام.
جدير بالذكر أنه ومنذ سنة 2015، حصل ماراطون مراكش الدولي على العلامة التي تسمح له بالتأهل لبطولة العالم، ومنذ سنة 2020، حصل على علامة ألعاب القوى العالمية ليكون محطة تمكن العدائين من التأهل إلى الألعاب الأولمبية.
كلمات دلالية ماراتون مراكش الدوليالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
إبادة جماعية في غزة.. أردوغان: إسرائيل تواصل غطرستها مع استمرار صمت «القوى الغربية»
في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية، ووقف المساعدات الإنسانية بشكل كامل عن القطاع، قتل 24 شخصا معظمهم في مدينة غزة وشمالي القطاع، في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة منذ ساعات الفجر الأولى.
يأتي ذلك، فيما “تواصل إسرائيل إغلاق المعابر وحالة الحصار المطبق على قطاع غزة، وسط توقعات بنفاد الكميات المتوفرة من الدقيق والمواد اللازمة لإنتاج الخبز بحلول نهاية مارس الحالي، فضلا عن تقلص كميات المواد المستخدمة في إنتاج الوجبات الغذائية”.
وقال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، فيليب لازاريني، إنه “لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة منذ أكثر من 3 أسابيع، وهذه أطول فترة يعيشها القطاع من دون أي إمدادات منذ بدء الحرب الإسرائيلية”.
وأعلن لازاريني، “مقتل 8 من موظفي الوكالة بنيران إسرائيلية في غزة خلال الأسبوع الماضي”، محذرا من أن “الجوع يتزايد في غزة، بينما يلوح في الأفق خطر انتشار الأمراض، ويستمر القصف الإسرائيلي”، كما أفاد بأن “الآباء لا يستطيعون إيجاد طعام لأطفالهم، والمرضى بلا دواء في غزة”.
في السياق، “كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الوسطاء التمسوا استعدادا لدى قادة حركة “حماس” للإفراج عن عدد من الرهائن الإسرائيليين مقابل هدنة خلال عيد الفطر”.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية (كان)، إنه “لا يزال من غير الواضح ما الذي ستطلبه حماس مقابل من ستفرج عنهم، ومنهم الجندي الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر”، مشيرة “إلى مشاركة مكثفة من الولايات المتحدة وقطر في الاقتراح”.
كما كشفت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أن “قطر قدمت لـ”حماس” اقتراحا أميركيا جديدا لاستعادة وقف إطلاق النار من خلال إطلاق سراح ألكسندر، مقابل إصدار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بيانا يدعو فيه إلى الهدوء في غزة واستئناف المفاوضات لإنهاء دائم للقتال”.
أردوغان: إسرائيل تواصل سياسة الإبادة الجماعية حتى في شهر رمضان
صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن “بلاده ستواصل تقديم جميع أشكال الدعم اللازم للشعب الفلسطيني الشقيق”.
وبحسب وكالة الأناضول، شدد أردوغان على أن تركيا ستواصل بذل ما يلزم لإنهاء الظلم والإبادة الجماعية في غزة في أقرب وقت”، موضحًا أن “الإدارة الإسرائيلية تواصل سياسة الإبادة الجماعية حتى في شهر رمضان وتزداد غطرسة مع استمرار صمت القوى الغربية”.
ودعا الرئيس أردوغان، العالم الإسلامي إلى “التكاتف والوحدة ونبذ التمييز على أساس عرقي أو إقليمي”، مشيرًا إلى أن “الحكومة الصهيونية التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 19 يناير الماضي، كثفت مؤخرا هجماتها على قطاع غزة”.
وأضاف الرئيس التركي أن “إسرائيل تستهدف عمدا المستشفيات والمرافق الصحية والعاملين في هذا المجال في غزة، والتي لا ينبغي المساس بها حتى في الحرب، ونحو 80 في المئة من غزة أصبح في حالة خراب نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف”.
وشدد أردوغان على أن “تركيا ستواصل الوقوف إلى جانب الإخوة الفلسطينيين حتى النهاية، عبر المساعدات الإنسانية والاتصالات الدبلوماسية والسياسات المدافعة عن السلام والعدالة”.
وكان أعلن رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية فؤاد عودة، “مقتل أكثر من 792 فلسطينيا وإصابة 1663 آخرين منذ تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”.
هذا “ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 939 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 164 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل”.