قريباً.. فيلم جديد من “حرب النجوم” لشخصية “بيبي يودا”
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أعلنت شركة “لوكاس فيلم”، الثلاثاء، عزمها إنتاج فيلم سينمائي قريباً لشخصية “بيبي يودا” التي اكتسبت في السنوات الأخيرة شهرة واسعة في سلسلة Star Wars (حرب النجوم)، بفضل مسلسل The Mandalorian، لينضم بذلك إلى مجموعة الأعمال المماثلة على الشاشتين الكبيرة والصغيرة، على ما
ويتولى إخراج هذا الفيلم الطويل، جون فافرو، الذي سبق أن أخرجَ “ذي ماندالوريان”.
وتابع المشاهدون في هذا المسلسل مغامرات صائد الجوائز الغامض، دين دجارين، إذ تنشأ صداقة بينه وبين كائن أخضر صغير يُدعى غروغو، كُلِّف بتسليمه إلى زبون شرير.
وسرعان ما حصد هذا الكائن الفضائي الأخضر، ذو الأذنين المدببتين الضخمتين، والعينين السوداوين الكبيرتين المحببتين، إعجاب المشاهدين الذين أطلقوا عليه عبر شبكات التواصل تسمية “بيبي يودا”، لكونه من النوع نفسه الذي تنتمي إليه شخصية “غراند ماستر يودا” في أفلام “حرب النجوم” الأساسية.
وأعرب فافرو، في بيان، عن حماسته لفكرة “نقل الماندالوريان وتلميذه جروجو إلى الشاشة الكبيرة”.
ولم يتضح بعد ما إذا كان بيدرو باسكال، الذي أدى دور الماندالوريان في المسلسل، سيجسّد في الفيلم أيضاً شخصية صائد الجوائز.
كذلك لم يُحدد إلى الآن موعد رسمي لطرح الفيلم الطويل.
وكان آخر فيلم سينمائي ضمن عالم “حرب النجوم” عام 2019 بعنوان Star Wars: The Rise of Skywalker، حقق إيرادات تجاوزت المليار دولار في مختلف أنحاء العالم، رغم المقالات النقدية السلبية عنه.
وأُعلنت مذّاك مجموعة مشاريع أفلام لم يُعرف ما إذا كانت ستنفّذ فعلياً.
وصُرِف النظر، من دون ضجة، عن أفلام عُهد إخراجها في البداية إلى كيفن فايجي، الآتي من عالم “مارفل”، وباتي جينكينز.
ويُعتقد أن أفلاماً أخرى يتولى إخراجها مثلاً تايكا وايتيتي، أو جيمس مانغولد، لا تزال في طور الإعداد، بالإضافة إلى شريط يُتوقع أن تتولى فيه ديزي ريدلي مجدداً دور راي، بطلة ثلاثية “ديزني” الأخيرة.
ومن المقرر وفقاً لجدول “ديزني” الزمني طرح فيلم Star Wars المقبل في مايو 2026.
main 2024-01-11 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: حرب النجوم
إقرأ أيضاً:
جيمس ويب يحل لغزا عمره 20 عاما أثاره تلسكوب هابل
يمن مونيتور/قسم الأخبار
نجح تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) في حل لغز عمره 20 عاما يتعلق بكيفية تكوّن الكواكب الضخمة حول النجوم القديمة.
وفي عام 2003، رصد تلسكوب هابل الفضائي أقدم كوكب تم اكتشافه على الإطلاق، وهو جسم أكبر بمقدار 2.5 مرة من كوكب المشتري، تشكل في مجرة درب التبانة قبل 13 مليار سنة، أي بعد أقل من مليار سنة من ولادة الكون.
وتبع هذا اكتشاف العديد من الكواكب القديمة الأخرى، لكن ذلك أثار حيرة العلماء، حيث كان من المفترض أن النجوم في الكون المبكر تتكون أساسا من العناصر الخفيفة مثل الهيدروجين والهيليوم، مع وجود كمية ضئيلة من العناصر الثقيلة مثل الكربون والحديد، وهي العناصر التي تتكون منها الكواكب.
وكان العلماء يعتقدون أن الأقراص المكونة من الغبار والغاز التي تحيط بهذه النجوم ذات العناصر الخفيفة يجب أن تطير بعيدا بفعل إشعاعات النجوم نفسها، ما يؤدي إلى تبعثر القرص في غضون بضعة ملايين من السنين، ولا يترك أي مادة لتكوين كوكب.
واعتقد العلماء أن العناصر الثقيلة اللازمة لبناء قرص كوكبي طويل الأمد حول نجم لم تكن متاحة حتى ولّدتها انفجارات المستعرات العظمى في وقت لاحق.
ومع ذلك، فإن تلسكوب جيمس ويب قد ألقى نظرة عن كثب على نموذج حديث للنجوم القديمة ووجد أن تلسكوب هابل لم يكن مخطئا. ففي دراسة جديدة نشرتها مجلة The Astrophysical Journal، اكتشف العلماء أن الأقراص الكوكبية يمكن أن تستمر لفترة أطول بكثير مما كان يعتقد سابقا عندما تحتوي النجوم على قليل من العناصر الثقيلة.
وقال غيدو دي ماركي، المؤلف الرئيسي للدراسة وعالم الفلك في المركز الأوروبي لأبحاث الفضاء والتكنولوجيا في نوردهويك، هولندا: “نرى أن هذه النجوم محاطة بالفعل بأقراص وهي ما تزال في طور ابتلاع المواد، حتى في أعمارها القديمة نسبيا والتي تبلغ نحو 20 إلى 30 مليون سنة. وهذا يعني أيضا أن الكواكب يمكن أن تتشكل وتنمو حول هذه النجوم لفترة أطول مما هو الحال في مناطق تكوّن النجوم في مجرتنا”.
ملاحظات تلسكوب جيمس ويب
رصد تلسكوب جيمس ويب الأطياف (القياسات المأخوذة من أطوال موجية مختلفة للضوء) للنجوم في العنقود النجمي NGC 346. والظروف في هذا العنقود النجمي مماثلة لتلك التي كانت سائدة في الكون المبكر، حيث تحتوي على الكثير من العناصر الخفيفة، مثل الهيدروجين والهيليوم مع قلة العناصر الثقيلة. ويقع هذا العنقود في سحابة ماجلان الصغرى التي تبعد 199 ألف سنة ضوئية عن الأرض، وهي مجرة قزمة قريبة من درب التبانة.
وكشفت الأشعة الضوئية والموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة من هذه النجوم ومحيطها أنها تستضيف أقراصا كوكبية طويلة الأمد. ووفقا للعلماء، هناك احتمالان رئيسيان لشرح ذلك:
أولا: غياب الإشعاعات الناتجة عن العناصر الثقيلة، حيث أن النجوم المكونة من العناصر الخفيفة مثل الهيدروجين والهيليوم لا تحتوي على الكثير من العناصر الثقيلة التي تنتج إشعاعا عبر التحلل الإشعاعي. وهذا يعني أن النجم لا يستطيع دفع القرص الكوكبي بعيدا بسهولة، ما يساعد في استمراره لفترة أطول مقارنة بالقرص المحيط بالنجوم التي تحتوي على مزيد من العناصر الثقيلة.
أما الاحتمال الآخر فهو أن النجم المكون من العناصر الخفيفة يتشكل من سحابة ضخمة جدا من الغبار والغاز. وهذه السحابة الكبيرة تترك وراءها قرصا ضخما حول النجم الوليد. وبسبب حجم هذا القرص الكبير، من المحتمل أنه سيستغرق وقتا أطول لكي يتم دفعه بعيدا، حتى لو كانت الإشعاعات المنبعثة من النجوم التي تحتوي على العناصر الخفيفة تعادل تلك المنبعثة من النجوم التي تحتوي على العناصر الثقيلة.
ويفتح هذا الاكتشاف آفاقا لفهم تكون الكواكب في الكون المبكر، ويقدم دلائل حول كيفية تطور الأنظمة الكوكبية في بيئات تحتوي على عناصر خفيفة.
المصدر: نيويورك بوست