عقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة بالمملكة العربية السعودية، جلسة مباحثات مشتركة بمقر وزارة الطاقة السعودية بالرياض علي هامش مؤتمر التعدين الدولي الذي يختتم اعماله اليوم.

 

 

واستعرض اللقاء عددا من الموضوعات محل الاهتمام المشترك في ضوء العلاقات المتميزة و تطابق وجهات النظر بين البلدين، وتم التأكيد في هذا الاطار علي أهمية الاستمرار في دعم استقرار وتوازن اسواق البترول العالمية في مواجهة التحديات المتتالية  باعتبار البترول يشكل عنصرا مهما في الاقتصاد العالمي   ، و استعرض الوزيران الجهود المبذولة من خلال الدور المحوري للمملكة في تنفيذ مبادرات استقرار الاسواق و استدامة الامدادات بالتعاون مع تجمع أوبك بلس .

كما اكدت جلسة المباحثات علي  أهمية الانتقال العادل والتدريجي للطاقة في ضوء أهمية استمرار انتاج الوقود الأحفوري والتقليدي  واستخدامه في مزيج الطاقة العالمي لتلبية احتياجات الشعوب ، وكذلك الحرص علي المضي قدما في برامج خفض الانبعاثات الكربونية من صناعة البترول والغاز و الاستدامة البيئية ، وبرامج رفع كفاءة استهلاك الطاقة ، وتنمية واستثمار جميع موارد الطاقة التقليدية والمتجددة والخضراء بالتوازي .

و استعرض الوزيران سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين وتطور مشروعات التعاون المشترك بينهما في مجال البترول والغاز خاصة في ضوء الروابط القوية بين مصر والمملكة و متانة العلاقات الأخوية بين القيادة السياسية في كلا البلدين  .

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

واشنطن وبكين تؤكدان مخاوفهما بشأن قضايا التجارة الثنائية

عبّر كل من مبعوث بكين التجاري ووزير الخزانة الأميركي، اليوم الجمعة، عن "مخاوف جدية" لدى الجانبين بشأن مسائل التجارة والاقتصاد في أول مكالمة بينهما بعد قرار الرئيس دونالد ترامب فرض مزيد من الرسوم الجمركية على الواردات القادمة من الصين.

وبرر ترامب فرض تلك الرسوم الإضافية باتهامه الصين بأن لها دورا في الاتجار بمادة الفنتانيل المخدرة القاتلة، وهو ما رفضته بكين.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان، إن الوزير سكوت بيسنت أعرب عن مخاوفه الجدية حيال جهود جمهورية الصين الشعبية لمكافحة المخدرات، واختلال التوازن الاقتصادي، والسياسات غير المنصفة.

من جانبه، عبر هي ليفينغ نائب رئيس مجلس الدولة الصيني عن مخاوف جدية بشأن القيود الأخيرة، مثل زيادة الرسوم الجمركية، التي فرضتها الولايات المتحدة على الصين، وفق ما نقل عنه التلفزيون الصيني الرسمي.

وهدد ترامب بفرض رسوم جمركية على حد سواء على حلفاء بلاده وخصومها بما في ذلك الصين، في وقت فرض الرئيس الأميركي في بداية فبراير/شياط الحالي رسوما جمركية إضافية بنسبة 10% على المنتجات الصينية المستوردة إلى الولايات المتحدة، وهدد بالمزيد مع اقتراحه في الوقت نفسه أن التوصل إلى صفقة تجارية مع بكين أمر ممكن.

إعلان

لكن بكين عارضت بشدة فرض الرسوم الجمركية "تحت ذريعة مسألة الفنتانيل"، وفقا لوزارة خارجيتها، وقالت إن فرض هذه الرسوم لا يمكن أن يحل ما وصفته بأنه مشكلة داخلية أميركية.

بالمقابل أقر الجانبان -خلال المكالمة التي أجريت بناء على طلب بيسنت وفق التلفزيون الصيني- "بأهمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين والولايات المتحدة، واتفقا على البقاء على تواصل بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك".

واكتفت وزارة الخزانة الأميركية بالقول إن الطرفين تبادلا وجهات النظر حول علاقاتهما الاقتصادية.

وكانت جانيت يلين، وزيرة الخزانة السابقة في إدارة جو بايدن، عقدت عدة اجتماعات وأجرت عدة مكالمات مع هي ليفنت وزارت بكين سعيا لتبديد المخاوف بين الجانبين، وجلب الاستقرار للعلاقات الاقتصادية بينهما.

وعندما سُئلت وزارة الخارجية الصينية الخميس عن تصريح ترامب بشأن احتمال التوصل لاتفاق تجاري، قالت إن البلدين "يجب أن يحلا خلافاتهما من خلال الحوار والتشاور على قدم المساواة وعلى أساس الاحترام المتبادل".

التبادل التجاري بين الولايات المتحدة والصين وفقا لمكتب الإحصاء الأميركي التابع للحكومة الأميركية، استوردت الولايات المتحدة من الصين بضائع وسلعا بقيمة 438.9 مليار دولار في عام 2024، مرتفعة من 426.9 مليارا في عام 2023. وفقا لمكتب الإحصاء الأميركي، صدّرت الولايات المتحدة بضائع وسلعا إلى الصين بقيمة 143.5 مليار دولار في عام 2024 بانخفاض بلغ نحو 4.5 مليارات دولار عن عام 2023 الذي بلغت فيه قيمة الصادرات الأميركية للصين فيه 148 مليار دولار. استنادا إلى الأرقام السابقة الصادرة عن مركز الإحصاء الأميركي التابع للحكومة الأميركية، فإن الميزان التجاري يميل لصالح الصين في علاقتها الاقتصادية بالولايات المتحدة، إذ يبلغ العجز التجاري بين البلدين (الفرق بين قيمة الواردات والصادرات) 295.4 مليار دولار لصالح الصين في عام 2024. انخفض العجز مع الصين بشكل حاد منذ أن فرض ترامب أول تعريفات جمركية كبيرة على البلاد في عام 2018. إعلان

مقالات مشابهة

  • "النواب" يحيل مشروعات قوانين واتفاقيات للبحث عن البترول والغاز للجان النوعية
  • الاستمرار بإغلاق جسور عمان بعد 11 ليلاً حتى انتهاء المنخفض / أسماء
  • النرويج وإسبانيا تؤكدان رفض خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين
  • فضل الله يؤكد أن قرار حزب الله هو الاستمرار في مسيرة المقاومة
  • «تجارية الجيزة»: وفد كيني استعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر
  • وزير البترول: مؤتمر «إيجبس 2025» يعد فرصة لبناء جسور التعاون والشراكة
  • وزارة البترول تبحث مع «أباتشي» العالمية التعاون في خفض الانبعاثات والتحول الطاقي
  • الجزائر وإسبانيا تؤكدان ضرورة تسوية قضية فلسطين وفق حل الدولتين  
  • واشنطن وبكين تؤكدان مخاوفهما بشأن قضايا التجارة الثنائية
  • احتكار إماراتي يُشعل الغضب في سقطرى: البنزين بـ44 ألفًا والغاز بـ27.5 ألف ريال