صحيفة بريطانية: إيران دربت 200 عنصر حوثي على القرصنة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
ذكرت صحيفة بريطانية اليوم أن الحرس الثوري الإيراني درب نحو مائتي عنصر حوثي على القرصنة البحرية وخطف السفن في البحر الأحمر.
وقالت “التلغراف” إن عناصر الحوثيين، الذين يستهدفون سفنًا تجارية في البحر الأحمر، تلقوا تدريبات في أكاديمية بحرية إيرانية، تحت إشراف من الحرس الثوري.
وأوضحت أن نحو 200 عنصر من مليشيا الحوثي تلقوا تدريبات في أكاديمية خامنئي للعلوم والتكنولوجيا البحرية في منطقة زيباكنار الساحلية.
وأوضحت نقلا عن مصادر عسكرية دفاعية، أن أكاديمية خامنئي خصصت دورة تدريبية لعناصر من مليشيات إيران في المنطقة، بينهم عناصر مليشيا الحوثي، واستمرت لنحو ستة أشهر تحت قيادة ما يسمى فيلق القدس الذي يعمل على تسليح مليشيات إيرانية لنشر الفوضى في المنطقة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن شن ضربات أمريكية "حاسمة" ضد مليشيا الحوثي
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، أن الولايات المتحدة بدأت بتنفيذ سلسلة ضربات عسكرية "حاسمة" ضد أهداف تابعة للمليشيات الحوثية في اليمن، وذلك ردا على الهجمات المتكررة التي تشنها المليشيات المدعومة من إيران ضد السفن الأمريكية والمصالح الدولية في المنطقة.
وقال ترامب في بيان رسمي: "لن نتسامح مع هجمات الحوثيين على السفن الأمريكية، وسنستخدم القوة المميتة والساحقة حتى نحقق هدفنا". وأضاف: "إلى جميع الإرهابيين الحوثيين، لقد انتهى وقتكم. يجب أن تتوقف هجماتكم ابتداء من اليوم". كما وجه رسالة إلى إيران قائلاً: "يجب على إيران وقف دعمها للحوثيين فورًا".
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن الضربات الأمريكية، التي بدأت يوم السبت، استهدفت عشرات المواقع العسكرية التابعة للحوثيين في اليمن، بما في ذلك أنظمة الرادارات والدفاعات الجوية والصواريخ والطائرات بدون طيار. وجاءت هذه العمليات كجزء من هجوم جديد تهدف واشنطن من خلاله إلى استعادة الردع في المنطقة وفتح الممرات البحرية الدولية في البحر الأحمر، التي عُطلت بسبب الهجمات الحوثية المستمرة على السفن التجارية.
تهدف الضربات الجوية والبحرية الأمريكية إلى تقليص القدرات العسكرية للحوثيين، الذين يسيطرون على أجزاء كبيرة من شمال اليمن، بما في ذلك العاصمة صنعاء. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب تصاعد الهجمات الحوثية على السفن التجارية والمصالح الدولية، مما أدى إلى تعطيل حركة الملاحة وزيادة التوترات في المنطقة.
وأفاد مسؤولون أمريكيون بأن الضربات الحالية هي الأكبر من نوعها منذ بداية ولاية الرئيس ترامب، حيث تم توجيه ضربات دقيقة ضد مواقع تحت الأرض يُعتقد أنها تخزن أسلحة وذخائر يتم تهريبها من إيران. وأكدوا أن هذه العمليات قد تستمر لعدة أيام، مع احتمال توسيع نطاقها وشدتها اعتمادًا على رد فعل الحوثيين.