في ذكرى ميلاده.. محطات من حياة عبدالعزيز محمود
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
يحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان عبدالعزيز محمود الذي كان أيقونة الافراح في البيوت المصرية فترة الخمسينات حتى السبعينات حتى أن الافراح كانت يتم تحديدها وفقا لمواعيده، وله أغنيات شهيرة لا يمكن أن تُنسى منها "منديل الحلو"، و"تاكسي الغرام"، كان معروفا بين زملائه بخفة الدم والصوت المعبر والجميل، وتفرغ بعدها للغناء في الملاهى والموالد والأفراح.
ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية أعمال عبدالعزيز محمود..
أعمال عبدالعزيز محمود
أغاني عبدالعزيز محمود: منديل الحلو يا منديله، تاكسي الغرام، شباك حبيبي، يا مزوق يا ورد في عوده، كعبه محني، مكاحل مكاحل، يا نجف بنور يا سيد العرسان، وصفولي حسنك، لوليتا، حسن يا حسن، مرحب شهر الصوم
ألحان عبدالعزيز محمود: قد كمال الأنس، باقي دقيقة، ماتهونشي عليا، إن فات عليك الهوى، ياللي إنت قلبك، من الريح ماتنام، هذه القمرة، خلاص يا دنيا، أنا إنــت، يا تاكسي الغرام.
أفلام عبدالعزيز محمود: عريس الهنا، وحيدة، راوية، قلبي دليلي، سلطانة الصحراء، المنتقم، المتشردة، الستات عفاريت، التضحية الكبرى، ابن عنتر، يحيا الفن، هارب من السجن، فوق السحاب، فتنة، خلود، حياة حائرة، الحلقة المفقودة، البوسطجي، منديل الحلو، لهاليبو، كل بيت له راجل، كلام الناس، سر الأميرة، ست البيت، السجينة رقم 17، أرواح هائمة، ساعة لقلبك، امرأة من نار، أسمر وجميل، وهيبة ملكة الغجر، شباك حبيبي، خد الجميل، جنة ونار، المقدر والمكتوب، علشان عيونك، تاكسي الغرام، عروسة المولد، بياضة.
حياة عبدالعزيز محمود
ولد عبد العزيز محمود الخناجري وشهرته "عبد العزيز محمود" 11 يناير 1914 في بسوهاج في صعيد مصر اسمه، عمل في شركة (شل) إلى أن أصيب بكسر في إحدى ساقيه، فاستغنت عنه الشركة، احترف حرفة البمبوطية، وكان معروف في بورسعيد بخفة الدم والصوت الحسن بدأ في التفرغ للغناء وممارسته كمهنة للرزق اشتهر بالغناء في الأفراح والموالد، غني من ألحانه أغلب أشكال الغناء الشعبي والعاطفي والوطني، كما غنى من ألحان ملحنين آخرين مثل رياض السنباطي الذي لحن له "هوه اليتيم يا زمان "،غاب عبد العزيز محمود عن الساحة الفنية بسبب المرض وتدهورت حالته النفسية بعد شعوره بخيبة الامل في الوقوف على المسرح في الحفلات مرة ثانية ليرحل عن الدنيا عام 1991.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عبدالعزيز محمود أعمال عبدالعزيز محمود حياة عبدالعزيز محمود عبدالعزیز محمود
إقرأ أيضاً:
جماعة سودانية متمردة تتهم الجيش بمهاجمة مواقعها في جنوب البلاد
الخرطوم - اتّهم فصيل سوداني متمرّد الثلاثاء 4 فبراير2025، الجيش بمهاجمة عدد من مواقعه في جنوب البلاد بقصد "الاستيلاء عليها" وذلك غداة قصف طال سوقا تجارية في هذه المنطقة وأوقع عشرات القتلى والجرحى وحمّلت السلطات مسؤوليته للفصيل المتمرّد.
وتسيطر الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال/جناح عبد العزيز الحلو على أجزاء من ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
والإثنين، سقط 40 قتيلا و70 جريحا في قصف مدفعي طال سوقا تجارية في كادوقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان، بحسب ما أعلنت السلطات التي اتّهمت قوات الحلو بشنّ هذا القصف.
وتخوض "الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال/جناح عبد العزيز الحلو" اشتباكات ضدّ كلّ من الجيش وقوات الدعم السريع منذ انخرط هذان الطرفان في حرب طاحنة بينهما في نيسان/أبريل 2023.
والثلاثاء، قالت الحركة في بيان إنّ الجيش قصف مناطق خاضعة لسيطرتها حول كادوقلي قبل أن يحاول "التقدّم للاستيلاء على هذه المناطق".
وأضافت أنّ قواتها "تصدّت للقوة المهاجمة وكبدتها خسائر كبيرة في منطقة مأهولة بالسكان".
واتّهم البيان الجيش بأنّه "يتحرّك مع المواطنين وهم يحاولون التقدم نحو مناطق سيطرة" مقاتلي الحركة.
ولم يصدر في الحال أيّ تعليق من الجيش على هذه الاتّهامات.
وتخضع مدينة كادوقلي لسيطرة الجيش، لكنّ قوات الحلو تسيطر على مواقع في الجبال المحيطة بالمدينة وعلى مناطق ريفية قريبة منها بالإضافة إلى سيطرتها على أجزاء من ولاية النيل الأزرق القريبة.
وكان الحلو رفض في 2020 الانضمام إلى قادة متمرّدين آخرين في توقيع اتفاق سلام مع الحكومة، إذ إنّه اشترط يومها أن يكون السودان دولة علمانية.
كما رفض الحلو التحدث مع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، متّهما قواته بارتكاب فظائع.
والسودان غارق منذ نيسان/أبريل 2023 في حرب أهلية طاحنة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوّات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".
ويواجه طرفا النزاع اتهامات بارتكاب جرائم حرب ولا سيما استهداف مدنيين، وبشنّ قصف عشوائي على منازل وأسواق ومستشفيات، وبعرقلة دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها.
وأوقعت الحرب عشرات آلاف القتلى وشرّدت أكثر من 12 مليون شخص ودمّرت البنى التحتية الهشّة أساسا في البلاد، ممّا أجبر معظم المرافق الصحية على الخروج من الخدمة.
كما أدّى النزاع إلى كارثة إنسانية هائلة في بلد يجد فيه الملايين من سكانه أنفسهم على حافة المجاعة.
Your browser does not support the video tag.