قتل اثنين من زوجاته وصديق عمره.. رحلة «سفاح الجيزة» من بولاق إلى حبل المشنقة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
بعد مرور أكثر من 3 سنوات على أبشع 4 جرائم قتل، وسلسلة من وقائع النصب والتزوير وانتحال الصفة، ينشر موقع «الأسبوع» حصيلة الجرائم التي ارتكبها قذافي، والذي اشتهر إعلاميًا بــ«سفاح الجيزة».
وبعد أن قضت محكمة جنايات الإسكندرية بإعدامه تقدم دفاعة بمذكرة طعن أمام محكمة النقض، السبب الذي أعاد للأذهان كواليس ما حدث في تلك الجريمة البشعة، حتى أنها تحولت إلى عمل درامي باسم «سفاح الجيزة»، وما زال المحكوم عليه بالإعدامات الأربع مسجونًا دون تنفيذ حتى وقتنا الحالي، ويستعرض«الأسبوع» في هذا التقرير المفصل قصة القذافي من البداية.
سفاح الجيزة.. شاب يدعى «قذافي فراج عبد العاطي عبد الغني»، سقط مؤخرا بين أيدي أجهزة الأمن بعد 5 سنوات من جرائم القتل والنصب والاحتيال، كانت حصيلتها 4 قتلى، بينهم صديقه المقرب وزوجته، في مدينتي الجيزة والإسكندرية، واستخدم فيها ذكاءه الشديد للتمويه والتخفي وانتحال صفة ضحاياه تارة، وأشخاص آخرين وذلك بأوراق رسمية.
اعترف سفاح الجيزة أمام جهات التحقيق أنه تخلص من صديقه المهندس «رضا» بعد النصب عليه وأخفى جريمته بأن ألقى جثته في حفرة بشقة الطابق الأول،
كما اعترف أنه أنهى حياة زوجته وقطع يديها ودفنها بمتعلقاتها داخل غرفة أخرى بالشقة المكونة من غرفتين وصالة، وهرب بعد ارتكاب جريمتيه في 2015 إلى الإسكندرية.
وبعد انتقاله إلى الإسكندرية ظل قذافي يمارس عاداته المحببة واعترف أنه انتحل صفة ضابط في جهة سيادية للارتباط بسيدة قضى معها عدة أشهر بأوراق مزيفة.
وقام بخنقها ودفنها بملابسها بإحدى غرفها وأوهم أهليتها بهروبها والسفر خارج البلاد مع أحد الأشخاص للعمل بمجال التمثيل والإعلانات فلم يقوموا بتحرير محضر بغيابها.
كما اعترف أنه أزهق روح عاملة بمحل أدوات كهربائية «خاص بالمتهم» ومقيمة بالمنتزه بالإسكندرية، والمحرر عن غيابها محضر إداري، حيث اعترف المتهم بسابقة وعده لها بالزواج منها وتحصله منها على مبلغ 45 ألف جنيها، قيمة بيع شقة ملكها، وبسبب إلحاحها في استعادة المبلغ أو إتمام الزواج بها استدرجها إلى مخزن كائن بمنطقة العصافرة بالإسكندرية بزعم إعطائها بضاعة بقيمة المبلغ وخنقها ودفنها بملابسها داخل المخزن.
«إن المتهم قذافي فراج عبد العاطي، آتى شيئًا إفكًا تكاد السموات تنفطر به وتنشق به الأرض وتخر الجبال هدًا بقتله نفس المجني عليه رضا محمد عبد اللطيف، صديق عمره، التي حرم الله قتلها إلا بالحق، وتصديقًا لقول الله سبحانه وتعالى: «إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ».. [المائدة:33]، حكمت المحكمة حضوريًا وبإجماع الآراء بإعدام المتهم بما هو منسوبًا إليه وإحالته الدعوى المدنية إلى المحكمة المختصة.
استخراج جثة ياسمينقاضت الأجهزة الأمنية قذافي بعد اعترافه بقتل 4 أشخاص ودفنهم في 3 شقق ببولاق الدكرور والإسكندرية، إلى مكان جريمة قتل ودفن ضحيته الرابعة في شارع وهران، شرق الإسكندرية، وبدأ المتهم تمثيل جريمته بعد الاستعانة بأحد أفراد الشرطة الذي مثل أنه الضحية وشرح السفاح كيفية التخلص منها وعقب انتهائه تم استخراج الجثة الرابعة، وهي فتاة عمرها 33 سنة، كانت لديها تعاملات تجارية مع المتهم، حيث اقترض منها مبلغ 45 ألف جنيها، وتعثر في سداد المبلغ، وعرض عليها الزواج، واستدرجها إلى مخزن أدوات كهربائية في منطقة العصافرة، ثم قام بخنقها، وحفر حفرة بعمق مترين دفنها فيها، قبل أن يقوم بوضع كمية من الأسمنت والبلاط على مكان دفنها، حتى لا ينكشف أمره.
اقرأ أيضاًبعد تأييد حكم إعدامه.. التسلسل الزمني للمشوار الإجرامي لـ سفاح الجيزة |صور
أول إعدام نهائي في 2024.. «سفاح الجيزة» ينتظر حكما آخر أمام النقض
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سفاح الجيزة سفاح مسلسل سفاح الجيزة سفاح الجيزة الحلقة الأولى قصة سفاح الجيزة سفاح الجيزه قضية سفاح الجيزة زوجة سفاح الجيزة قذافي سفاح الجيزة ضحية سفاح الجيزة ضحايا سفاح الجيزة جرائم سفاح الجيزة سفاح الجيزة الحقيقي فيلم سفاح الجيزة سفاح الجیزة
إقرأ أيضاً:
حلاق سفاح الإسكندرية يكشف تفاصيل الأشهر الأخيرة قبل اكتشاف جرائمه.. فيديو
قدم "تليفزيون اليوم السابع"، بثاً مباشراً، اليوم الإثنين، مع حلاق سفاح الإسكندرية بمسقط رأسه في قرية حوا بمركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ، للكشف عن تفاصيل حياة سفاح المعمورة.
وقال محمد زكريا - حلاق السفاح، إنه غادر إلى محافظة الإسكندرية منذ فترة وأخته متزوجة في نفس القرية، فكان يأتي زيارات متتالية وقالي في آخر كلامه: "لو محتاج حاجه في إسكندرية قولي"، وذلك كان منذ 7 أشهر.
وأضاف: "هو أصلا كان جارنا وليهم بيت هنا.. كان محترم ولا بيدل إن في أي حاجة من الحاجات اللي سمعناها عنه.. ومسمعناش عنهم حاجة وحشة".
كان قسم شرطة المنتزه ثان، تلقى بلاغًا من إدارة شرطة النجدة يفيد بعثور الأهالي على جثة مدفونة في شقة مستأجرة في شارع مدرسة مي زيادة بمنطقة المعمورة.
وتبين وجود جثتين، إحداهما ملفوفة في بطانية، مدفونتين بأرضية الشقة المستأجرة من قبل المحامي المتهم، وُجد أن الجثتين تعودان لزوجته بعقد عرفي وموكلته.
وألقت قوات الشرطة القبض على المحامي المتهم، وأمرت النيابة العامة بحبسه على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة واستخراج الجثتين لتشريحهما ومعرفة سبب الوفاة وسؤال شهود العيان.
وظهرت ضحية جديدة لـسفاح الإسكندرية، المهندس محمد إبراهيم، وكشفت أسرة المهندس محمد إبراهيم، المشتبه في مقتله على يد المتهم "ن.م" المعروف بـ سفاح المعمورة في الإسكندرية، تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل اختفائه وعدم تمكنهم من الوصول إليه قبل نحو 3 سنوات.
وقالت شقيقة المهندس المتغيب المشتبه في وفاته، إن المتهم كان على معرفة بشقيقها في إطار العمل، حيث كان عرض عليه خدماته القانونية في إنهاء الإجراءات المتعلقة بتحرير العقود وغيرها من إجراءات البيع.
وأضافت أن آخر ظهور لشقيقها كان في عام 2022، حيث تغيب بضعة أيام وبعد محاولات التواصل معه أجاب عبر هاتفه وأخبرها بأنه متواجد مع المحامى المتهم، وكان يتحدث بصعوبة وطريقة غير طبيعية، فسألته عن حاله، فأجابها بأنه تعرض لحادث وعندما عرضت عليه الحضور لمساعدته، قال لها: 'لا تأتِ، فأنا مع صديقي المحامي".
وتابعت شقيقة المهندس المتغيب: "بعد ذلك، أخذ المحامي الهاتف من أخي وقال لي إنه سيحضره ويأتيان إلينا، وكان ذلك مع بداية شهر مارس 2022، واتهمت المحامى بقتل شقيقها، وأكدت أن آخر اتصال بينها وبين أخيها كان بحضور المحامي، مشيرة إلى أن الجثة الثالثة التي تم العثور عليها ربما تكون لشقيقها المتغيب.
من جانبها، كشفت سارة محمد، ابنة المهندس المتغيب محمد إبراهيم، المشتبه في وفاته على يد سفاح الإسكندرية، تفاصيل رسالة البحث عنه والتي كانت نشرتها عبر صفحات التواصل الاجتماعي قبل 3 سنوات وتحديدا في مارس عام 2022.
وقالت سارة في رسالتها للبحث عن والدها، إن آخر ظهور له عندما كان متوجها إلى المحام المتهم، لبيع منزل ولم يعد منذ ذلك الحين؛ حاولنا الاتصال به بعد يومين من تلك الواقعة، وكان صوته غير طبيعي وكان بجانبه المحامي.
مشاركة