عبر فتحات السياج.. كيف علق مغردون على تضامن مصريين مع نازحين بغزة؟
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
حظي مقطع فيديو متداول لتضامن مصريين مع نازحين فلسطينيين في قطاع غزة ممن وجدوا خلف السياج الحدودي بين البلدين، بإشادات واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
ومنذ أن بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية البرية في القطاع، وهو يعمل جاهدا لدفع مئات الآلاف من أهالي غزة إلى النزوح نحو الجنوب، وبشكل خاص إلى مدينة رفح بالقرب من الحدود مع مصر.
وحسب أرقام وكالة الأونروا التابعة للأمم المتحدة، فإن مليون و400 ألف شخص نزحوا إلى مدينة رفح الفلسطينية، مما تسبب بأزمة إنسانية شديدة في المنطقة التي كان يقطنها قرابة 300 ألف فلسطيني قبل العدوان الإسرائيلي.
ورصد برنامج شبكات (2024/1/11) مقطع فيديو يظهر نصب نازحين فلسطينيين لخيام بدائية أو ما يشبهها قرب السياج الحدودي مع مصر، حيث استقبلت منطقة المواصي بمدينة رفح وحدها 300 ألف نازح.
والمواصي، منطقة غير مؤهلة لاستقبال النازحين، وتقع بمحاذاة الشريط الحدودي مع مصر، وطبيعة أرضها زراعية وصحراوية، وعدد المنازل فيها لا يتجاوز العشرات، حيث بلغ عدد سكانها قبل العدوان الإسرائيلي نحو 9 آلاف شخص فقط.
وتداول مغردون مقطع فيديو أظهر مواطنين مصريين وهم يمدون أسلاك الكهرباء والمياه والطعام للفلسطينيين عبر فتحات السياج الحدودي.
إشادة واحتفاءوشهدت منصات التواصل تفاعلا واسعا مع هذا المقطع، غلب عليه الإشادة والاحتفاء، ومن ذلك ما كتبه سائر "تحية طيبة إلى هؤلاء الأبطال الشجعان.. عمل رائع يدل على إنسانية وطيبة الشعب المصري.. فطرة تحب الخير، وتسعى بكل قوة إلى مساعدة المظلومين".
في حين غردت مريم "الشعب المصري من أطيب وأرحم شعوب الأرض وحبه لفلسطين ليس له حدود"، كتب عبد الحكيم "هؤلاء تربطهم القرابة والنسب والدم والقبيلة وفوق كل هذا الدين هو أقوى الروابط. إنهم شعب واحد، ولكن الاستعمار قسم الأرض".
أما محمد علاء، فقال "يمكن مفيش (لا يوجد) بيت في مصر، رغم ظروف الحياة، إلا وأرسل لأهلنا في غزة الذي يقدر عليه، ورغم هذا نحن آسفون وحقكم علينا.. أرواحنا هناك ليس فقط أهلنا".
وفي السياق، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية (أوتشا) إنه "منذ 11 أكتوبر/تشرين الأول الماضي لا تزال الكهرباء منقطعة عن قطاع غزة، وأشار إلى أن انقطاع الاتصالات، ونفاد الوقود يعيق مساعي تقديم المعونات والاستجابة الوافية للأزمة الإنسانية المستفحلة".
من جانبها، حذرت لجنة استعراض المجاعة بالأمم المتحدة من ازدياد خطر حدوث مجاعة يوما بعد يوم في غزة، بسبب القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مغردون يعلقون على التوجهات المعادية للإسلام لمنفذ هجوم ماغدبورغ
"ألمانيا تريد أسلمة أوروبا".. هذه العبارة كتبها طالب عبد المحسن مرتكب عملية الدهس في مدينة ماغدبورغ وسط ألمانيا يوم الجمعة في تعريفه بنفسه عبر حسابه على منصة إكس.
فبعد أن كشفت الصحافة الألمانية عن هوية مرتكب عملية الدهس التي أدت إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة 200 آخرين، 41 منهم إصاباتهم خطيرة في مدينة ماغدبورغ وسط ألمانيا أمس الجمعة وقالت إن المشتبه به طبيب سعودي يدعى "طالب عبد المحسن" يقيم في ألمانيا منذ عام 2006، بدأ جمهور منصات التواصل بالبحث عن هويته وتوجهاته عبر منصات التواصل.
حساب طالب العبدالمحسن (مواقع التواصل الاجتماعي)فقد أعلن المهاجم إلحاده وعداءه للإسلام منذ وصوله إلى ألمانيا، وكان يهاجم الحكومة الألمانية لأنها بحسب زعمه تساعد على نشر الإسلام في البلاد.
وأعاد مغردون تداول ما كان يكتبه عبد المحسن عبر حسابه على منصة إكس، خاصة ما كتبه بتاريخ 13 أغسطس/آب من العام الجاري.
إذ قال في سلسلة تدوينات: "أولا: أطمئنك أنه إذا أرادت ألمانيا حربا فنحن لها. إن أرادت ألمانيا أن تقتلنا فسوف نذبحهم أو نموت أو ندخل السجن بكل فخر. لأننا استنفدنا كل الوسائل السلمية".
ويضيف في تدوينة أخرى أن "هدف ألمانيا أصبح واضحا وهو نشر الإسلام في أوروبا".
أولا: أطمئنك أنه إذا أرادت ألمانيا حربا فنحن لها. إن أرادت ألمانيا أن تقتلنا فسوف نذبحهم أو نموت أو ندخل السجن بكل فخر. لأننا استنفذنا كل الوسائل السلمية فما لقينا من الشرطة وأمن الدولة والنيابة والقضاء ووزارة الداخلية (الفدرالية) إلا المزيد من الجرائم ضدنا. فالسلم لا ينفع معهم.
— Taleb Al Abdulmohsen (@DrTalebJawad) August 13, 2024
وبعد أن اتضح أن مرتكب عملية الدهس يكن العداء للإسلام وأنه ملحد، بدأ المدونون بالتعليق كيف تعاملت وسائل الإعلام الغربية والألمانية مع الحدث قبل أن تتضح هوية الفاعل وبعدها.
إعلانفكتب أحد المعلقين قائلا "عندما وقع الهجوم الإرهابي في ماغدبورغ سارع أنصار الإسلاموفوبيا إلى الاحتفال وإلقاء اللوم على المسلمين، بل استغلوا الفرصة لانتقاد أنجيلا ميركل لأنها فتحت باب الهجرة للمسلمين، ثم سكتوا عندما اكتشفوا أن الإرهابي كان مجرد ملحد مهووس بالتجديف على الإسلام، وشجع القاصرين والنساء على الفرار من السعودية تحت ستار السعي إلى حقوقهم".
انا بقالي 10 دقايق مش عارف ابطل ضحك
الواحد شاف وقرأ وسمع عن كل حاجة
بس فكرة واحد سعودي ملحد واخد لجوء سياسي فى المانيا عشان ملحد وبيكره الاسلام
يعمل عملية ارهابية فى المانيا عشان مقتنع ان المانيا بتنشر الاسلام فى اوروبا
ده حدوتة ماتعملهاش دماغ مخدرات فى العالم كله
انا بموت
— فيديريستا (@Hakeemfederer) December 20, 2024
وأضاف آخرون أن الإعلام العالمي عدل أيضا وصفه من "إرهابي مسلم" إلى "إرهابي معادٍ للإسلام وهارب سعودي، لم يعد من الممكن إخفاء الحقائق كما في السابق أو تلفيق التهم بالإرهاب والجرائم التي تصنعها المخابرات الغربية والأميركية والموساد ضد المسلمين والعرب".
كده يبقي مختل وغير متزن نفسيا مش ارهابي
معروفه ، مسلم يعني اىهابي ودينه يدعو للارهاب .
ملحد ولا يهودي ولا بيعبد فيشه الخلاط حتي يبقي غير متزن نفسيا علطول وحاله فرديه
— alaa (@alaa78229665) December 21, 2024
وكتب هؤلاء أن ما حدث يؤكد أن جميعنا، مسلمين أو أتباع ديانات أخرى في أوروبا، نقف ضد الإرهاب، لأنه يسبب الضرر لنا جميعا ونعاني منه بشكل أو بآخر.
تخيل أن الملحد المتطرف طالب العبدالمحسن هرب من السعودية إلى ألمانيا بحجة أن السعودية تنتهك حقوق الإنسان، ونفذ جريمته الإرهابية في #Magdeburg بحجة أن ألمانيا انتهكت حقوقه!
تعيش كثير تشوف كثير ????????♂️
— رافع العمري (@RaF3mri) December 21, 2024
إعلانوقال مغردون إن إعلان الإرهابي الذي نفذ عملية الدهس في سوق عيد الميلاد ببرلين أنه علماني متطرف مناهض للأديان ولأسلمة ألمانيا، يؤكد ما تكرر مرات عديدة أن الإرهاب هو انحراف نفسي وليس عقيدة أو فكرا، ولكن هذا الانحراف يبحث عن غطاء فكري يبرر جرائمه، سواء كان دينيا أو لا دينيا أو إلحاديا.
المكتب الفيدرالي اعترفوا اخيرا انهم تلقوا رسائل تحذير من فتاة سعودية العام الماضي@BAMF_Dialog
ترجمة النص:
وفي أواخر صيف العام الماضي، تلقى المكتب الفيدرالي معلومات عبر قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة به حول الشخص المشتبه في مسؤوليته عن الهجوم في ماغدبورغ. تم أخذ هذه النصيحة،… https://t.co/tZWHyBTRtG pic.twitter.com/hRZCgxAIzP
— Amani A. Alajlan (@AmaniAAJ) December 22, 2024
وكتب آخر عن "الإرهابي المُلحد" في ألمانيا وعن عملية الدهس "ما جرى عمل إجرامي أيا كانت هوية منفذه أو مُعتقده ولكن الحالة هنا مثيرة، فالمنفذ طبيب سعودي (لاجئ في ألمانيا)، ومُلحد في الآن نفسه قناعتي أنه مرّ بوضع نفسي ما، لا صلة له بالعقل".
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر سعودي أن المملكة حذرت السلطات الألمانية من المهاجم، الذي قال المصدر إنه نشر آراء متطرفة على حسابه الشخصي على موقع إكس.
لن يهتموا بالحقيقة الاعلام سيواصل ذكر انه سعودي ومسلم
غرب مريض بالاسلام هذا عمل من ارتكبه كان ناوي يقول مسلم ارهابي من اجل محاربة مهاجرين عرب في المانيا امر واضح
— ????????ABDOU???????? (@AB_abdou2) December 21, 2024