العزم يكشف اسم بديل الحلبوسي الأوفر حظاً ويتحدث عن تفاهمات سياسية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ عقد تحالف العزم اجتماعا استثنائياً برئاسة النائب مثنى السامرائي وبحضور عدد من قياداته وكتلته البرلمانية للتباحث حول الاستعدادات الجارية لجلسة مجلس النواب التي ستعقد السبت المقبل.
وذكر بيان للتحالف ورد لوكالة شفق نيوز؛ أن التحالف بحث التفاهمات والحراك السياسي لدعم مرشح التحالف لرئاسة المجلس السيد النائب محمود المشهداني لما يتمتع به من خبرة ومقبول سياسية وبرلمانية.
وأكد التحالف على أهمية المضي قدماً في سبيل تحقيق الاستقرار السياسي من خلال تفعيل عمل ودور المجلس ودعم جهود الحكومة في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي مجلس النواب العراقي تحالف العزم بديل الحلبوسي
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يكرر مزاعمه بشأن مجزرة المسعفين ويتحدث عن إخفاقات
نشر الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد نتائج ما سماه تحقيقا معمقا بشأن المجزرة التي ارتكبها الشهر الماضي بحق 15 مسعفا في رفح، وردد مزاعم سابقة بأن جنوده استهدفوهم "في ساحة قتال".
وقال جيش الاحتلال -في بيان- إن التحقيق أظهر أنه "لم يحدث إطلاق نار عشوائي" وأن "الحادث" وقع في "ساحة قتال عدائية وخطيرة في ظل تهديد للمنطقة المحيطة بالقوات العاملة في الميدان".
وأضاف أنه لم يتوصل إلى أي دليل يدعم "الادعاءات" بأن جنوده أعدموا 15 مسعفا وعنصرا في الدفاع المدني، وزعم أن الجنود "ظلوا في حالة تأهب للرد على تهديدات حقيقية تم التعرف عليها من قبلهم".
وتضمنت نتائج التحقيق التي نشرها الجيش الإسرائيلي اليوم مزاعم تضمنها تحقيقه الأولي، إذ تحدث عن وجود 6 عناصر من حركة حماس ضمن الضحايا، معبرا عن "أسفه للأذى الذي لحق بالمدنيين غير المتورطين".
وإلى جانب تكرار الادعاءات السابقة بهدف التنصل من مسؤوليته عن المجزرة تحدث الجيش الإسرائيلي عن "إخفاقات مهنية وانتهاكات للأوامر وفشل في الإبلاغ الكامل عن الحادث".
وقال إنه سيعزل نائب قائد كتيبة الاستطلاع في لواء غولاني من منصبه بسبب مسؤوليته كقائد ميداني، ولتقديمه تقريرا غير مكتمل وغير دقيق خلال جلسة التقييم بعد الحادث، وفق ما ورد في نتائج التحقيق.
إعلان
ووقعت المجزرة ليلا في 23 مارس/آذار الماضي بحي تل السلطان غربي مدينة رفح عندما كان الضحايا في قافلة من سيارات الإسعاف والدفاع المدني استجابة لنداءات استغاثة من سكان محاصرين في المنطقة.
والشهداء هم 8 موظفين من الهلال الأحمر الفلسطيني و6 من الدفاع المدني في غزة وموظف واحد من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وفقا لمسعفين فلسطينيين ومكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا).
وظل مصير المسعفين مجهولا لأيام عدة إلى أن عثر على الجثامين والسيارات مدفونة تحت الرمال، وزعم جيش الاحتلال حينها أنه دفن الجثث لحفظها.
ووثّق مقطع من هاتف أحد الشهداء اللحظات الأولى لإطلاق قوات الاحتلال النار على سيارات الإسعاف والدفاع المدني.
ونشرت وسائل إعلام أميركية -بينها صحيفة نيويورك تايمز- لقطات من الفيديو يظهر بوضوح سيارات الإسعاف وشاحنة الإطفاء التي كان على متنها الضحايا، وأظهرت اللقطات أن مصابيح الطوارئ في المركبات كانت مشغّلة لحظة استهدافها، وهو ما يدحض الرواية الإسرائيلية.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت خلال حربها المستمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أكثر من 400 من العاملين في المجال الإغاثي، أكثر من نصفهم تابعون للأمم المتحدة.