قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة «حماس»، إن عناصرها استهدفوا دبابة إسرائيلية من نوع ميركافا بقذيفة «الياسين 105»، مشيرة إلى أنها «دكت قوات الإنقاذ بقذائف الهاون شمال شرق مخيم النصيرات وسط قطاع غزة».

وأضافت في بيانات منفصلة عبر قناتها بتطبيق «تليجرام»، اليوم الخميس، أن عناصرها تمكنوا من استهداف قوة إسرائيلية خاصة متحصنة في مبنى بقذيفة «الياسين 105»، لافتة إلى الاشتباك معها بالأسلحة الرشاشة وأوقعوها بين قتيل وجريح في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

ولفتت إلى استهداف دبابة ميركافا وناقلة جند إسرائيليتين بقذائف «الياسين 105» في محيط الجامعة الإسلامية جنوب شرق مدينة خانيونس.

وأعلنت تدمير آلية إسرائيلية بعبوتين مضادتين للدروع شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، مؤكدة اشتعال النيران فيها.

وأفادت باستهداف 3 آليات إسرائيلية بقذائف «الياسين 105» في محيط منطقة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس.

وذكرت أن عناصرها تمكنوا من استهداف قوة إسرائيلية راجلة متمركزة داخل أحد المنازل بعبوة مضادة للأفراد «رعدية»، وأوقعوها بين قتيل وجريح شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

اقرأ أيضاًببندقية «الغول».. كتائب القسام تقنص جندي إسرائيلي في مخيم البريج وسط قطاع غزة

مصطفى بكري: رد كتائب القسام انتقاما لجريمة اغتيال صالح العاروري لن يكون هينا

كتائب القسام تسيطر على مسيرة صهيونية وسرايا القدس تشتبك مع قوات الاحتلال في خانيونس

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: دبابة ميركافا قذائف الهاون قوات الإنقاذ كتائب القسام ميركافا إسرائيلية وسط غزة مدینة خان یونس شرق مدینة خان الیاسین 105 قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

فخاخ العسل.. استراتيجية جديدة للمقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني

يمانيون – متابعات
واصل فصائل الجهاد والمقاومة الفلسطينية استهداف مستوطنات “غلاف غزة” بالرشقات الصاروخية المركزة.

وعلى الرغم من مرور 269 يوماً على معركة “طوفان الأقصى”، إلا أن فصائل المقامة تستمر في تصديها واستدراجها للقوات المتوغلة من جيش الاحتلال الصهيوني إلى منازل مفخخة قبل تفجيرها وإيقاع أفرادها بين صريعٍ ومصاب، لتثبت أنها وبعد 9 أشهر، لا تزال تحقق المعجزات، وتفعل بالاحتلال ما فعلت من استهدافٍ عن بعد أو من مسافة صفر.

في التفاصيل، بثت كتائب القسام اليوم الاثنين، مشاهد من تصدي مقاتليها لعمليات عسكرية إسرائيلية في حي الشجاعية بمدينة غزة، أو مدينة رفح؛ في رسالةٍ مفادها أن أركان المقاومة وقدراتها تتطور، وما زالت هي صاحبة الكلمة الفصل في الميدان، وأنها لا تزال تدخر العديد من وسائلها القتالية لمراحلها المتقدمة، والتي بات من المتوقع أن الضفة المحتلة على موعدٍ بالالتحام بالطوفان.

وأبدعت المقاومة في تنفيذ استراتيجياتٍ عسكريةٍ قتالية متعددة أبرزها “فخاخ العسل”؛ حيث أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الاثنين، أنّ مجاهديها تمكنوا من استدراج قوة إسرائيلية إلى منزل مفخخ تم استخدامه في عملية القنص الأخيرة شرقي مدينة رفح، وفور دخول جنود الاحتلال إلى المنزل تم تفجيره وإيقاع أفراد القوة بين صريعٍ وجريح.

وفي السياق، اعترفت وسائل إعلام عبرية بانهيار المبنى المفخخ في رفح على الجنود الإسرائيليين، مؤكدة وقوع عدد من الجرحى، بعضهم جراحه بليغة، مشيرةً إلى أنّه “جرى نقل الجنود الجرحى بالمروحية إلى مستشفى “سوروكا” في بئر السبع”.

بدورها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها استهدفت مستوطنات “كيسوفيم” و”العين الثالثة” و”نيريم” و”صوفا” و”حوليت” في “غلاف غزة”، برشقات صاروخية مركزة.

وأشارت إلى استهدافها جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وذلك بوابل من قذائف الهاون النظامي، كما نشرت السرايا مشاهد من دك مجاهديها لجنود وآليات الاحتلال في محور التقدم في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

من جهتها، تبنت قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، استهداف قوات الاحتلال في منطقة “كف المشروع” شرقي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، بقذائف “الهاون”.

وأعلنت كتائب شهداء الأقصى أنها استهدفت تحشيدات قوات الاحتلال في رفح، محيط القرية السويدية، برشقة صاروخية وقذائف “الهاون” النظامي من عيار (60) .

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت عن “صلية غير عادية” أطلقت نحو “غلاف غزة”، تضمنت نحو 20 قذيفة صاروخية، مؤكدةً دوي صفارات الإنذار في العين الثالثة بـ “غلاف غزة” و”كيسوفيم”.

بدوره، أقرّ “جيش” الاحتلال بمقتل جندي وإصابة آخرين بجروح خطيرة خلال اشتباكات مع المقاومة جنوبي قطاع غزة، حيث اعترف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، بمقتل جندي في الكتيبة 931 التابعة للواء “ناحال” وإصابة آخر بجروح خطيرة.

وأضاف، أن الضابط القتيل هو “الرقيب اوري يتسحاف حداد” من “بئر السبع” (21 عاما”) من الكتيبة “931” لواء “المظليين”.

وأكّدت وسائل إعلام عبرية، إصابة 10 جنود في قطاع غزة ينتمون إلى المدرسة الدينية “إيتمار”، مشيرةً إلى مقتل جندي وجرح 10 بينهم 3 بحال الخطر، وذلك في انفجار فتحة نفق في غزة صباح الاثنين.

وتشير المعطيات الميدانية إلى أنّ عمليات المقاومة تتركز على مشاغلة قوات الاحتلال في محور “نتساريم” الذي يفصل شمال قطاع غزة ووسطه عن جنوبه، حيث أدخلت المقاومة تكتيكات جديدة في عملياتها ضد الاحتلال، بما في ذلك استخدام قنابل وصواريخ إسرائيلية لم تنفجر.

و يبدو أنّ الاشتباكات العنيفة في حي الشجاعية في مدينة غزة وجنوبي القطاع (رفح – الشابورة)، تشير إلى أن المقاومة قد أعدّت نفسها جيداً لحرب استنزاف مع الاحتلال، وأن القادم كبير، لاسيما إذا استمر العدو الصهيوني بإجرامه، فليس أمامه إلا الانسحاب من غزة، ووقف إطلاق النار، بحسب ما تراه مراكز بحثية عبرية.

– المسيرة نت: عبد القوي السباعي

مقالات مشابهة

  • استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • فخاخ العسل.. استراتيجية جديدة للمقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني
  • سرايا القدس: استهدفنا دبابة ميركافا صهيونية بقذيفة RPG جنوب غرب رفح الفلسطينية
  • سرايا القدس تستهدف قوات الاحتلال بمدافع الهاون بمدينة غزة
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ268 من "طوفان الأقصى"
  • بالفيديو.. شاهدوا كيف طالت صواريخ الحزب آليات إسرائيلية داخل رويسات العلم
  • كتائب القسام: استهدفنا ناقلة جند وجرافة عسكرية من نوع D9 بقذائف الياسين 105
  • مواجهات عنيفة في غزة.. المقاومة تصد قوات الاحتلال بكمائن مركبة وتوقع قتلى وتدمر آليات إسرائيلية + (فيديو)
  • بين قتيل وجريح.. «سرايا القدس» و«القسام» تواصلان استهداف قوات الاحتلال بحي الشجاعية
  • حزب الله يستهدف دبابة ‏ميركافا وآلية إسرائيلية في تلال كفرشوبا اللبنانية