16 أسرة منتجة تشارك بمنتجات تراثية في مهرجان بقيق
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
شاركت 16 أسرة منتجة من أسر فرع جمعية البر بمحافظة بقيق، بمنتجات تراثية تعبر عن التراث السعودي، شملت أعمال فنية ويدوية وبخور وعطور بالإضافة للمنتجات الغذائية السعودية.
وكانت الأسر المشاركة قد حضرت من مختلف مناطق محافظة بقيق، وعرضن منتجاتهن في ركن خاص بهم في المهرجان، حيث حظيت منتجاتهن بإقبال كبير من الزوار، الذين أبدوا إعجابهم بجودة المنتجات وتنوعها.
وخلال تفقده منتجات الأسر، قال محافظ بقيق زيد أبو طالب، إن جمعية البر بالمنطقة الشرقية تسير بهذه الأسر وفقا لمسار تنموي ينقلهم من مراحل الرعاية إلى مراحل التمكين والتنمية، مشيراً إلى أن المهرجان فرصة لتنمية هذه الأسر المنتجة اقتصاديا عبر التسويق لمنتجاتهم بما يثري أيضا الجانب السياحي للمهرجان.
أسر منتجة تشارك بمنتجات تراثية في مهرجان بقيق - اليوم
ووجه أبو طالب شكره لجمعية البر بالمنطقة الشرقية على مشاركة أسرها في المهرجان وحرص الجمعية على رعاية وتمكين الأسر المستفيدة بالمحافظة.
من جانبه، شكر الدكتور يوسف بن عبدالله الراشد أمين عام جمعية البر بالشرقية، محافظ بقيق على دعمه ورعايته لبرامج ومشاريع الجمعية وعلى استضافة أسر الجمعية للمشاركة في مهرجان التقاط الأوتاد.
يذكر أن أسر جمعية البر بالمنطقة الشرقية شاركت في المهرجان بمحافظة بقيق، وهو المهرجان الذي ينظمه الاتحاد السعودي للفروسية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم بقيق أسر منتجة حرف يدوية جمعیة البر
إقرأ أيضاً:
اختتام برنامج «أُسر» لدعم وتمكين الأسر المنتجة بجنوب الشرقية
اختتم اليوم في ولاية صور برنامج «أسر»، وذلك تحت رعاية معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجّار وزيرة التنمية الاجتماعية. هدف البرنامج إلى تمكين وتطوير مشاريع الأسر المنتجة في محافظة جنوب الشرقية، وتمكين صاحبات المشاريع المنزلية وتطوير منتجاتهن، بدعم من الشركة العمانية الهندية للسماد وتنفيذ شركة خطوة لتطوير المشاريع. وقد استمر البرنامج لمدة عام كامل، من يونيو 2023م إلى يونيو 2024م، واستهدف ثماني أسر منتجة على مستوى المحافظة.
وقال إسماعيل بن حمد المعمري المدير المساعد بدائرة الشراكة وتنمية المجتمع بمديرية التنمية الاجتماعية: يعتبر هذا المشروع ترجمة للعمل التكاملي والتشاركي بين المؤسسات الحكومية والخاصة، كما أن المواءمة بين نشاطات المسؤولية المجتمعية والاحتياجات الحقيقية للمجتمع ورفدها بالتمويل اللازم المستدام يعزز الشعور بالعدالة، ويحسن مستويات الرفاه، ويؤطر مبدأ الشراكة الفاعلة بين القطاعين الحكومي والخاص ومؤسسات المجتمع المدني. وأضاف: لقد أسهم هذا البرنامج الذي استمر لمدة عام كامل في تقديم الدعم والتوجيه لثمانية أسرة منتجة، حيث تم تخصيص الدعم لأربعة أسر في مجال الخياطة وأسرتين في مجال العطور، وأسرتين في مجال الطبخ، مع خضوعهن لدورات تدريبية ودورس عمل متخصصة، وتوفير المعدات اللازمة لتحسين جودة الإنتاج وزيادة القدرة على التنافسية.
وأشار إلى أن المشروع لتمكين وتطوير الأسر المنتجة يشكل نقطة الانطلاقة التي سنسعى من خلالها إلى تنظيم برامج فاعلة، كما أن البرنامج يعكس اهتمام المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة جنوب الشرقية من خلال توفير بيئة ملائمة لنمو المشاريع الصغيرة وتوفير الفرص لهم لتحقيق الاستقرار المالي وتحسين جودة حياتهم.
وقالت الريداء بنت مسلم العريمية مؤسسة شركة خطوة لتطوير المشاريع: تمثل البرنامج في أربع مراحل، جاءت الأولى من خلال تزويد المشاركات وصاحبات الأعمال بالأدوات والمواد الضرورية، قمنا بتجهيز أماكن عملهن في منازلهن وفق أحدث معايير السلامة، فيما تمثلت المرحلة الثانية في تطوير الهوية التجارية واستحداث أفكار جديدة للتصميم والتغليف، وأنشأنا حسابات في مواقع التوصل الاجتماعي، وكانت المرحلة الثالثة من خلال تدريب المشتركات على مجال التسويق للتعامل مع المشروع بشكل إبداعي بمساعدة أفراد من العائلة، بينما دعت المرحلة الرائعة إلى التوسع في السوق وفق استراتيجيات وخطط مدروسة لـ 8 مشاريع منزلية خضعت لبرنامج تدريبي مكثف في مختلف المجالات.
من جانبها قالت سليمة الداودية صاحبة مشروع الساري لخياطة الملابس: بدأت أمارس هواية الخياطة منذ حوالي 15 سنة، لكن كان نشاطا لا يتعدى حدود العائلة، إلى أن التحقت ببرنامج «أسر» منها بدأت في تنمية مهاراتي في الخياطة، وقد ساعدني هذا البرنامج كثيرا في تطوير مهارتي وانطلقت لتوسعة شريحة المستفيدين، حيث أصبح لدي زبائن من أماكن مختلفة وخارج نطاق المعارف.
فيما قالت درويشة الراسبية صاحبة مطبخ المذاق العربي: بدايتي كانت في 2007م بطبخ المحاشي، ومع بحثي المستمر عن مصدر دخل التحقت ببرنامج «أُسر» ومنها انطلقت بعمل ذا جودة، حيث أصبحت لدي دراية بالحسابات والإدارة المالية والتسويق لمشروعي وكذلك تصوير منتجاتي.
أما مشروع درز للخياطة للأختين راية المشرفية وشيخة المشرفية فتقول إحداهن: إن المشروع كان فكرة بسيطة مع قلة في المبيعات لعدم توفر المعدات المناسبة، وفور سماعنا عن البرنامج التحقنا به وتم تدريبنا وتوفير مكائن ومعدات ذات جودة عالية وتحسنت المبيعات وتوسع الإنتاج.