أعراض الإصابة بمرض سرطان البروستاتا
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
سرطان البروستاتا من أنواع السرطان الأكثر شيوعًا بين الرجال، وقد لا تظهر لدى المصاب أي أعراض، ويمكن اكتشاف الورم عن طريق الصدفة أثناء الفحص الروتيني أو الفحص بسبب مرض آخر.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "إزفيستيا" الطبية، أوضحت أخصائية أورام إنه من الصعب تحديد سبب تحور الخلايا السليمة بصورة مؤكدة.
وأضافت الأخصائية إن عوامل الخطر معروفة، وهي العمر فوق 50 عاما، والسمنة، والعرق الأسود، بالإضافة إلى وجود أقارب مصابين بهذا المرض أو أمراض سرطانية أخرى، كما يمكن أن يصاب بسرطان البروستاتا أشخاص ليس لديهم عوامل الخطر المذكورة.
كما لا تظهر أي أعراض في المراحل المبكرة من المرض، ولكن عندما ينمو الورم كثيرا يبدأ يضغط على مجرى البول، ما يعتبر من الأعراض الأولى لهذا المرض.
وتضيف الأخصائية: "بسبب الضغط على مجرى البول، قد يواجه الشخص صعوبة في إفراغ المثانة أوعلى العكس من ذلك، الرغبة المتكررة في التبول، ما يجلب له الراحة فترة قصيرة".
بالإضافة إلى ذلك، قد تظهر خطوط من الدم في البول، كما يطلب بعض الرجال المساعدة من الطبيب بسبب ضعف الانتصاب، ليتضح بعد الفحص أن ورم البروستاتا هو سبب المشكلة.
ويؤدي انبثاث الورم إلى ظهور ألم وتورم في العظام (خاصة في الساقين)، ويفقد المصاب وزنه فجأة دون مبرر، وغالباً ما يمرض، ويشكو من سوء حالته الصحية.
وتشير الأخصائية، إلى أنه يجب على الرجال إجراء فحص دوري يتضمن اختبار دم PSA وفحص البروستاتا من خلال المستقيم، لتشخيص الإصابة بسرطان البروستاتا في الوقت المناسب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان أعراض اصابة مرض
إقرأ أيضاً:
هل تلوث الهواء يرفع معدلات الإصابة بسرطان الرأس والعنق؟
أظهرت دراسة حديثة أن ارتفاع مستويات الجسيمات الملوثة يرتبط بارتفاع حالات الإصابة بالسرطان في الجهاز الهضمي العلوي في الرأس والرقبة. الدراسة التي نشرت في مجلة "ساينتفك ريبورتس" يوم 12 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري هي نتاج تعاون متعدد المؤسسات مع باحثين من جامعة ولاية واين وجامعة جونز هوبكنز ومستشفى ماساشوستس العام بريغهام في الولايات المتحدة الأميركية.
يشير تلوث الهواء عامة إلى تلوث البيئة الداخلية والخارجية بالغازات والأوزون والجسيمات الدقيقة. ولتلوث الهواء تأثيرات صحية ضارة متعددة ومعروفة، بما في ذلك الإصابة بأمراض الرئة مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن وسرطان الرئة والربو وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الكبد. وقد ارتبطت الجسيمات الدقيقة التي يقل قطرها عن 2.5 ميكرون على وجه التحديد، بأنواع معينة من السرطان.
سرطان الجهاز الهضمي العلوي في الرأس والرقبةتعدّ أنسجة الرأس والرقبة معرضة بشكل خاص لتلوث الهواء نظرا للاتصال المباشر بهذه الجزيئات. كما يوجد ارتباط قوي معروف بين تدخين التبغ وسرطان الخلايا الحرشفية الأكثر شيوعا في الرأس والرقبة.
وبينما توجد روابط غير بيئية معروفة بهذه السرطانات، بما في ذلك ارتفاع حالات سرطان الخلايا الحرشفية في البلعوم الأنفي المرتبط بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري وسرطانات البلعوم الأنفي المرتبطة بعدوى فيروس إبشتاين بار، يلعب تلوث الهواء دورا في تطور المرض.
وقال جون كرامر الأستاذ مشارك في طب الأنف والأذن والحنجرة في كلية الطب بجامعة ولاية واين، وفقا لموقع يوريك أليرت، "كانت هناك أبحاث سابقة حول تلوث الهواء، لكن التأثيرات كانت مرتبطة في الغالب بالسرطانات داخل الجهاز التنفسي السفلي.
أنسجة الرأس والرقبة معرضة بشكل خاص لتلوث الهواء نظرا للاتصال المباشر بهذه الجزيئات (وكالة الأنباء الألمانية)ارتباط سرطان الرأس والرقبة أصعب في الإظهار، وهو أقل حدوثا بكثير من سرطان الرئة، ونظرا لأنه يحدث أيضا نتيجة للتدخين من مثل سرطان الرئة، أردنا استكشاف أي ارتباطات. من المفترض أن الارتباط بسرطان الرأس والرقبة يكون مع ما نتنفسه من المواد التي تؤثر على بطانة الرأس والرقبة. نرى الكثير من حالات ملامسة المواد المسرطنة أو تجمعها في الجسم حيث يمكن أن يحدث السرطان".
الجسيمات المسرطنةاستخدم البحث بيانات من قاعدة بيانات السرطان الوطنية التابعة لمركز مراقبة الأوبئة والنتائج النهائية (The Surveillance, Epidemiology, and End Results (SEER) Program) في الولايات المتحدة من عام 2002 إلى 2012. وكشف التحليل عن وجود ارتباط بين أنواع من سرطانات الرأس والرقبة والتعرض للجسيمات التي يقل قطرها عن 2.5 مايكرون في فترات زمنية مختلفة.
وقالت الدكتورة أماندا ديلجر، المؤلفة المشاركة الحاصلة على دكتوراه في الطب من كلية الصحة العامة بجامعة ماساشوستس والعضوة في نظام الرعاية الصحية في مستشفى ماساشوستس العام بريغهام، "إن الصحة البيئية والصحة الشخصية مرتبطتان ارتباطا وثيقا. وتسلط دراستنا الضوء على الحاجة إلى تحسين معايير جودة الهواء من أجل تقليل خطر الإصابة بالسرطان، بما في ذلك سرطان الرأس والرقبة".