«الإفتاء» توضح دعاء قدوم شهر رجب بعد إعلان أول أيامه «فيديو»
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
دعاء قدوم شهر رجب، تصدر عمليات البحث على محركات الانترنت عقب إعلان دار الافتاء المصرية، نتيجة استطلاع هلال شهر رجب لعام 1445 هجريا، والذي أعلنت نتيجته من خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
والشهر الكريم يحظى بأهمية بالغة للمسلمين، نظرا لورود أحاديث نبوية شريفة عن فضله وفضل الصيام فيه، والذي يستقبله المسلمين في جميع بقاع الأرض، بالصوم والدعاء، والأكثار فيه من الاستغفار والتوبة.
ومع إعلان دار الافتاء المصرية، إن غدا الجمعة هو المتمم لشهر جماد الأخرى لعام 1445 هجرياً، وأن يوم السبت الموافق 13 يناير 2024 هو أول أيام شهر رجب، سارع العديد للبحث عن دعاء قدوم شهر رجب، لترديده والفوز بثوابه.
صيغة الدعاء في أول أيام شهر رجبورغم أنه لم يرد عن الرسول صلى الله عليه وسلم، حديث نبوي شريف، اختص به هلال شهر رجب في الدعاء إلا أنه بحسب دار الافتاء المصرية فقد ورد من السنن النبوية، دعاء يردد مع رؤية كل هلال لشهر هجري، وذلك لطلب حلول البركة وأن يكون شهر خير ومنفعة.
دعاء رؤية الهلالونشرت دار الإفتاء دعاء بصوت الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، عبر الصفحة الرسمية للدار بموقع «فيس بوك»، وقال في تسجيل صوتي: «كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى الهلال يقول اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والسلام والإسلام ربي وربك الله».
إلا أن هذا الدعاء ليس هو الوحيد الذي يمكن للمسلم ترديده مع هلول الشهر الهجري الجديد، فيمكنه ترديد ما يشاء من الأدعية والتي تتواجد نصوصها في كتب العلماء أو الوارده على موقع دار الافتاء المصرية، أو بما يشاء الانسان منه إلى ربه، فليس هناك صيغة واحدة للدعاء، بحسب ما ورد عن دار الافتاء المصرية.
من جهته قال الدكتور عطية لاشين، أستاذ الفقه وعضو لجنة الفتوى في الأزهر الشريف، في تصريحات لـ"الوطن"، إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقول الدعاء الخاص برؤية الهلال في بداية الشهر الهجري 12 مرة في السنة، مع بداية كل شهر، وتابع: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يتضرع إلى لله بالدعاء فمن باب أولى أن نفعل نحن ذلك طما في المغفرة والرحمة".
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهر رجب رجب دعاء قدوم شهر رجب دار الافتاء المصریة صلى الله علیه وسلم شهر رجب
إقرأ أيضاً:
حتى يكون الدعاء مستجاب.. داعية يكشف عن كلمات نبوية مأثورة
ألقى الشيخ محمد أبو بكر الداعية الإسلامي، ومن علماء وزارة الأوقاف، الضوء على هدية عظيمة للمسلمين، نقلها الإمام الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهي دعاء عظيم يفتح أبواب الرحمة والإجابة.
فقد أوضح أبو بكر خلال استضافته في أحد البرامج الفضائية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن دعاء سيدنا يونس عليه السلام: "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"، إنه ما دعا به عبد مسلم وطلب من الله شيئًا إلا واستجاب له.
وأشار أبو بكر إلى كلام الإمام الحاكم عن هذا الدعاء، موضحًا أنه من قاله وهو مريض لمدة 40 يومًا وبرئ من مرضه غفر له الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وإذا مات بعدها فإنه يُكتب عند الله شهيدًا، مما يبرز عظمة هذا الدعاء وبركته.
هل النوم عذر لترك صلاة الفجر وأدائها في الصباح.. أمين الفتوى يجيب هل يوجد عدد معين للصلاة على النبي حتى يستجاب دعائي؟.. الإفتاء ترد أوقات استجابة الدعاءفيما تناول الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، موضوع أوقات استجابة الدعاء، خلال بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء على موقع فيسبوك.
وأكد ممدوح أن هناك أوقاتًا مميزة للدعاء، منها جوف الليل وخاصة الساعة الأخيرة قبل الفجر، ويوم الجمعة بعد العصر، ويوم عرفة، وكذلك عند إفطار الصائم، حيث تتجلى في هذه الأوقات بركات الاستجابة.
وأضاف ممدوح أن على من يدعو الله ويتأخر مطلبه أن يتحلى بالصبر والأدب مع الله، دون استعجال أو شعور بالإحباط، لأن الاستجابة تأتي في الوقت الذي يريده الله، لا في الوقت الذي يريده الإنسان.
فالله سبحانه وتعالى يقدر الخير لعباده، سواء بتحقيق الدعاء في الدنيا أو إدخار ثوابه للآخرة.
الأماكن الشريفة التي يستجاب فيها الدعاء
أما عن الأماكن التي يُستجاب فيها الدعاء، فقد بيّن ممدوح أن هناك أماكن شريفة ترتفع فيها فرص استجابة الدعاء، ومنها الكعبة المشرفة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يا عمر، ها هنا تسكب العبرات".
ومن الأماكن الأخرى تحت الميزاب، وعند الملتزم، الذي سُمي بذلك لأن الدعاء فيه يلتزم الإجابة.
كما أشار إلى أهمية الدعاء بعد الصلوات في دبر كل صلاة، وبعد ختم القرآن الكريم، وفي أثناء السجود، وأكد أن طلب الدعاء من الأشخاص الصالحين يُعد من وسائل الاستجابة أيضًا.
وأوضح أن هناك شروطًا يجب تحقيقها لتحقيق الاستجابة، مثل اجتناب أكل الحرام، وعدم إدخال المال الحرام إلى الحياة، مع المداومة على الطاعات كإخراج الصدقات، وأداء الركعات والسجود، والإلحاح في الدعاء.
حكمة الاستجابة
وشدد الشيخ ممدوح على أن الدعاء دائمًا يعود بالنفع على صاحبه، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى يستجيب للدعاء بطرق مختلفة: إما بتحقيق المطلوب في الوقت المناسب، أو بإبعاده شرًا قد كان سيقع، أو بإدخار الثواب للآخرة.
وفي كل الأحوال، الإنسان الذي يدعو دائمًا هو الرابح. واستدل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "الدعاء هو العبادة"، مؤكدًا أن الدعاء يُعد من أعظم أشكال العبادة وأكثرها قربًا إلى الله.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الدعاء لا يُضيع، بل هو عبادة عظيمة تحمل في طياتها البركة والخير، سواء تحقق المطلوب في الدنيا أو بقي أجره ليوم القيامة.