أدان المستشار الألماني أولاف شولتس، بشدة خططا مزعومة تتبناها أحزاب يمينية متطرفة تهدف لترحيل ملايين المهاجرين، حتى من حاملي الجنسية الألمانية، في حال تولي هذه الأحزاب السلطة.

أثارت خطة مزعومة، نشرت على موقع "كوريكتيف"، الذي تديره مجموعة من الصحفيين الاستقصائيين يوم الأربعاء، ضجة في ألمانيا لأنها تمهد لعودة الأيديولوجية النازية المتمثلة في ترحيل جميع من ليسوا من أصل ألماني.

وتسربت أنباء عن اجتماع سري شاركت فيه أحزاب يمينية متطرفة عقد في قصر خارج برلين للتخطيط لترحيل ملايين المهاجرين. 

إقرأ المزيد بايدن يتهم ترامب باستخدام خطاب "ألمانيا النازية"

وقال شولتس إن ألمانيا لن تسمح بالحكم على أي شخص يعيش في البلاد على أساس العرق.

وكتب المستشار على موقع "إكس يوم الخميس: "نحن نحمي الجميع، بغض النظر عن العرق أو اللون".

وأضاف، كل من يعارض نظامنا الديمقراطي الحر، سيكون عرضة للمساءلة من مكتب المخابرات الداخلية والسلطة القضائية في ألمانيا. وقال: "إن استخلاص العبر من تاريخ ألمانيا ينبغي ألا يكون مجرد كلام".

وكان شولتس يقصد دكتاتورية "الرايخ الثالث" النازية التي حكمت ألمانيا في الحقبة ما بين 1933 - 1945، وجعلت من الأيديولوجية العرقية ونبذ بعض العرقيات أساسا لنهجها السياسي.

وفقا لتقرير "كوريكتيف"، الاجتماع عقد في نوفمبر، وشارك فيه أعضاء من حزب "البديل من أجل ألمانيا"، وحركة "الهوية" المتطرفة.

المصدر: AP

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أدولف هتلر أولاف شولتس الحرب العالمية الثانية الفاشية النازية

إقرأ أيضاً:

أحزاب كردية إيرانية تدعو لإضراب عام

20 يناير، 2025

بغداد/المسلة: أصدرت 6 أحزاب سياسية في كردستان إيران نداء مشتركا، الاثنين، دعت فيه الشعب إلى الإضراب العام يوم الأربعاء 22 كانون الثاني، احتجاجاً على صدور أحكام الإعدام بحق بخشان عزيزي وريشه مرادي وسجناء سياسيين آخرين.

وأكدت هذه الأحزاب في بيان لها، أن الإضراب العام هو الحل المدني لمنع تنفيذ أحكام الإعدام وإنقاذ حياة المعتقلين السياسيين.

وجاء في النداء المشترك لأحزاب كردستان إيران: نحن الأحزاب السياسية في كردستان إيران ندعو كافة الشعب الكردستاني المناضل إلى الإضراب العام في عموم كردستان يوم الاربعاء لمنع حكم الاعدام على اطفالنا ويجب اغلاق كافة اماكن العمل والاسواق والمدارس، وهذا يوضح قوة اتحاد الناس لتحقيق هدف سياسي وإنساني عاجل.

وفي إشارة إلى المشاكل الاقتصادية وانعدام الحريات السياسية في إيران، أكدت هذه الأحزاب أن الجمهورية الإسلامية بدلاً من الاستجابة لمطالب الشعب، تصدر أحكام الإعدام على الناشطين السياسيين. واعتبروا الإضراب العام “حلاً مدنياً وسلمياً لإظهار وحدة الشعب ومنع تنفيذ أحكام الإعدام”.

وتستمر الدعوة في التأكيد على أن “هذا الإجراء الوقائي هو فرصة لإنقاذ الأرواح ومنع المزيد من الحزن للأسر”.

وجاء في بيان الأحزاب السياسية الستة في كردستان إيران، في إشارة إلى حملة “لا للإعدام يوم الثلاثاء”: “هذه الحركة هي أيضًا صوت السجناء السياسيين المناضلين الذين يضربون بشجاعة كل يوم ثلاثاء في أكثر من 30 سجنًا في إيران، ويرفعون أصواتهم للمطالبة بإنهاء حكم الإعدام”.

وحملة “لا للإعدام يوم الثلاثاء” هي حركة احتجاجية منسقة من قبل السجناء السياسيين في إيران بدأت في فبراير 2023 وتستمر حتى يومنا هذا. خلال هذه الحملة، يقوم عدد من السجناء بالإضراب عن الطعام كل يوم ثلاثاء من كل أسبوع. المطلب الرئيسي للمضربين هو إلغاء الإعدامات والتعذيب في إيران بشكل كامل.

ومن بين الموقعين على هذه الدعوة: الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني (KDPI)، وحزب كوملة الكردستاني الإيراني (Komala Party)، وحزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK)، وحزب حرية الكردستاني (PAK)، وحزب العمال الكردستاني الإيراني (OFI)، ومنظمة كردستان للحزب الشيوعي (KDP).

وفي الوقت نفسه، أصدر حزب العمال الشيوعي الإيراني وجمعية النساء الحرة في شرق كردستان (KJAR) أيضًا بيانين منفصلين يدعوان الناس إلى الإضراب يوم الأربعاء.

وبالتزامن مع نشر هذا النداء اندلعت موجة واسعة من الاحتجاجات ضد تأكيد أحكام الإعدام على بخشان عزيزي وريشه مرادي داخل إيران وخارجها. كما وقّع أكثر من 3400 فنان وكاتب وناشط سياسي ومدني على بيان مشترك يطالب بإلغاء أحكام الإعدام الصادرة بحق عزيزي مرادي.

وطالبت زهرة رهنورد، إحدى زعيمات الحركة الخضراء، في بيان قصير، بإلغاء حكم الإعدام الصادر بحق بخشان عزيزي والإفراج عنه فورًا، مؤكدة “أن من واجب الحكام أن يبدؤوا بفتح أبواب السجون وإعادة كافة الناشطين إلى حضن المجتمع بإطلاق سراح بخشان عزيزي”.

وفي يوم الأربعاء الماضي، نظمت مجموعة من الناشطات الكرديات وقفة احتجاجية أمام مكتب محافظ كردستان، للمطالبة بإلغاء حكم الإعدام بحق بخشان عزيزي والإفراج عن السجناء السياسيين والأيديولوجيين. ورفع المتظاهرون صور عزيزي ورددوا شعارات ضد الإعدام، وقرأوا بيانا اعتبروا فيه الحكم غير عادل ويتنافى مع القيم الإنسانية.

وفي وقت سابق، أصدرت مجموعة من علماء ومعلمي السنة الأكراد بيانا يدين أحكام الإعدام الصادرة بحق بخشان عزيزي وريشه مرادي وسجناء سياسيين آخرين، ويطالبون بوقف تنفيذ هذه الأحكام. كما دان اتحاد معلمي كردستان ومجموعة من الناشطين السياسيين والمدنيين الأكراد في بيانات منفصلة صدور وتثبيت أحكام الإعدام بحق عزيزي ومرادي وسجناء سياسيين آخرين.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • المستشار الألماني لترامب: يمكننا تقديم السلام وتعزيز التنمية الاقتصادية على جانبي الأطلسي
  • إيلون ماسك يؤدي “التحية النازية” عقب تنصيب ترامب!
  • أحزاب كردية إيرانية تدعو لإضراب عام
  • أوكرانيا تسعى لاستعادة لاجئيها من ألمانيا
  • قبل لحظات من تنصيبه.. خطة ترامب لترحيل أعداد من المهاجرين غير الشرعيين
  • منها إندونيسيا| اميل أمين: إدارة ترامب تخطط لترحيل أهالى غزة لدول أخرى
  • المرشح لمنصب المستشار الألماني يغازل ترامب ويعتبر عودته "فرصة" لأوروبا
  • بعد تسريب الخطة..ترامب يعيد النظر في مداهمة المهاجرين
  • بعد شهر من هجوم ماغديبورغ.. شولتس يشدد الإجراءات الأمنية في ألمانيا
  • بسبب دعم أوكرانيا..اشتراكيو ألمانيا يتهمون منافسيهم بتضليل الناخبين