العوضي: القضية الفلسطينية تمثل بالنسبة لمصر والأردن قضية أمن قومى
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أكد النائب أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الاول لرئيس حزب حماة الوطن، ورئيس جمعية الصداقة البرلمانية المصرية – الليبية، علي أن مواقف كلا من مصر والأردن ثابته في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق وحقوقه العادلة والمشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
وأشار “العوضي” فى بيان له اليوم، إلي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الاردني عبد الله الثاني أكدا خلال القمة الثلاثية "المصرية الأردنية الفلسطينية" التي عقدت بمدينة العقبة، علي مركزية القضية الفلسطينية، التي تمثل للعرب القضية الاولي.
وقال إن عقد القمة الثلاثية جاء في توقيت وظروف استثنائية تمر بها الدولة الفلسطينية وشعبها في ظل التصعيد الصهيوني الخطير في الأراضي الفلسطينية، وبالتالي كان لابد عقد القمة للبحث عن آليات جديدة لدعم القضية الفلسطينية على اعتبار أنها ليست القمة الأولى، ولكن كانت هناك قمتان، القمة الأولى في سبتمبر عام 2021 والقمة الثانية في الـ 15 من يناير 2023، والتي عقدت بالقاهرة تلبية لدعوة الرئيس السيسي لنسيق المواقف ولتوحيد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ عام 1967، وبما يحافظ على أمن واستقرار شعوب المنطقة.
وأضاف النائب الاول لرئيس حزب حماة الوطن، أن القيادة السياسية المصرية حريصه كل الحرص على المشاركة بشكل فاعل في مختلف االمحافل العربية والإقليمية والدولية، واللقاءات ذات الصله، لمناقشة التطورات والتحديات المرتبطة بالقضية الفلسطينية، مستشهدًا بحديث الرئيس خلال القمة، على أن ما تم تقديمه ليس كافيًا لحماية أهالي القطاع من الكارثة الإنسانية التي يتعرضون لها، والتي تتطلب وقفة حاسمة من المجتمع الدولي للدفع تجاه وقف إطلاق النار، والذي يمثل الضمانة الأساسية لإنقاذ أهالي القطاع، ونزع فتيل التوتر في المنطقة، مؤكدأ أن مصر ستظل المساند الاكبر لقضية العرب الأولى بصفتها أكبر دولة عربية، ومصر لم ولن تتخلي عن دورها كقوة إقليمية تقود وتتفاعل وتناصر القضية الفلسطينية.
وتابع النائب أحمد العوضي، أن القضية الفلسطينية تمثل بالنسبة لمصر والأردن قضية أمن قومى، لافتا الي مصر والاردن دولتين شقيقتين تربطهما علاقات مميزة بالسلطة الفلسطينية وقيادتها ولديهما معاهدات سلام مع إسرائيل وأيضًا علاقات جيدة مع كافة الأطراف المعنية بالقضية وهو ما يتيح لهما القدرة على التحرك الإيجابى فى محاولة لتغيير الواقع الفلسطينى الحالى إلى الأفضل، معربًاعن شكره للاردن الشقيقة، لاستضافة هذه القمة ومساعيها المقدرة لدعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة على درب الحرية والاستقلال، مؤكدًا أن المخرجات التي خرجت عن القمة بمثابه خارطة طريق للقضية الفلسطينية.
وأختتم النائب أحمد العوضي بيانه بالتأكيد علي أن التحديات الدولية والإقليمية التي تشهدها المنطقة، أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قاد سياسة مصر الخارجية خلال السنوات الـ 10 الماضية على أسس متوازنة أدت إلى تنشيط شبكة العلاقات الدولية لمصر مع كافة القوى والدوائر الإقليمية والقارية والعالمية، الأمر الذي انعكس اليوم في دعم قدرة مصر على مواجهة التحديات، واستعادة دورها ومكانتها، وحماية أمنها القومي والعربي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب احمد العوضي القضية الفلسطينية حزب حماة الوطن الرئيس السيسي القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: عودة الاعتداءات الإسرائيلية على بلادنا تمثل انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، أننا نأسف لعودة الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان والتي تمثل انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقال عون - في كلمته خلال المؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون - "أعلن إدانتنا الشديدة لعودة الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب ونرفض أي اعتداء على لبنان ونرفض أيضا أي محاولة خبيثة ومشبوهة لعودة لبنان لدوامة العنف"، مشددا على أن ما يحدث الآن يزيدنا إصرارا وتصميما على ضرورة بناء دولتنا وجيشنا وبسط سلطتنا على كل أراضينا لنحمي لبنان وكل شعبه.
وناشد عون، جميع أصدقاء لبنان في العالم من باريس إلى واشنطن بالتحرك سريعا لوقف التدهور ومساعدة لبنان لتطبيق القرارات الدولية على كامل حدود وطننا، معربا عن شكره لفرنسا على الجهود الكبيرة لإنهاء الفراغ السياسي وإنجاز استحقاقنا الدستوري بما يحقق مصلحة لبنان.
وأشاد بالمساهمة الفرنسية في إعداد قوات اليونيفل (هي قوات دولية متعددة الجنسيات تابعة للأمم المتحدة لحفظ السلام)، والتضحيات عبرها من أحل السلام في جنوب لبنان، مؤكدا أن العلاقات بين لبنان وفرنسا مستمرة على مدى 75 عاما دون انقطاع.
وقال "في الشهر القادم تأتي الذكرى الـ 50 لاندلاع الحرب في لبنان والتي انتهت بتدمير كل شيء، نتذكر تلك الحرب ونقرر اليوم ألا نسمح بأن تكرر أبدا، لذلك مطلوب كمواطنين لبنانيين وكدولة كمسؤولين أن نبني دولة قوية يحميها جيشها ويحميها توافق أبنائها ووحدتهم.
وأضاف أن لبنان يحمل اليوم أرقاما قياسية عالمية غير مسبوقة، حيث تحمل أعلى نسبة لاجئين ونازحين، وأكبر أزمة نقدية مالية قياسا بالناتج الوطني طالت المصارف الخاصة والمصرف المركزي والدولة والمودعين معا، وأكبر نسبة حدود غير مستقرة لدولة ذات سيادة، وقرارنا أن نعالج تلك الأزمات كافة لنبني دولتنا ونحقق استقرارها، حيث اظهر استطلاع لمفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين أن نحو 24% ما يمثل نحو 400 ألف من النازحين السوريين يرغبون في العودة إلى بلادهم ويحتاجون إلى خطة دولية لتمويل تلك العودة ونتفاوض حول ذلك مع الجهات المعنية الدولية.
وتابع أنه بشأن الأزمة النقدية والمصرفية الشاملة فقد انطلقنا في مسار الخروج منها بالتعاون مع صندوق النقد والبنك الدولي والمؤسسات الدولية الأخرى، أما بشأن سيادة دولتنا على أرضها وقواها الذاتية دون سواها فهو مسار ضروري ودقيق وقررنا المضي به لتحرير أرضنا المحتلة وتثبيت حدودنا الدولية وتطبيق القرارات الأممية ذات الصلة، فنحن نحتاج إلى محيط مستقر ومنطقة تنعم بسلام قائم على العدالة وتبادل الحقوق.
وأوضح أن الحقوق الفلسطينية عالقة في وجدان العالم ومنطقتنا وشعبنا منذ عقود طويلة وآن أوان الإيفاء بها ضمانا لاستقرار المنطقة كلها وتأمينا للمصالح الحيوية للعالم، مشيرا إلى أن دفن الحروب يحتاج إلى نظام عالمي قائم على القيم والمبادئ.