أمريكيون ينتقدون دور بلينكن في ظل استمرار العدوان على غزة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
سرايا - مع مغادرة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للبيض الأبيض، تعهدت الإدارة الأمريكية الجديدة بإعادة القيادة الامريكية لمكانتها حول العالم، إلا أن ذلك لم يحدث خلال السنوات الماضية.
وفي مقالة نشرت على الصفحة الأولى من مجلة التايم الأمريكية فقد سلطت الضوء على إن كان وزير الخارجية الامريكي أنتوني بلينكن قد ركز على "اختبار القيادة الأمريكية في عالم محفوف بالتحديات".
إلا أن منشور المجلة واجه انتقادات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أعرب المستخدمون عن شكوكهم في الدور الذي لعبته الإدارة الأمريكية، كما وتحدث المعلقون عن دور بلينكن في عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، المدعوم أصلا بالأسلحة الأمريكية.
ويحدد الغلاف، الذي يحمل عنوان: وزير الخارجية أنتوني بلينكن واختبار القيادة الأمريكية"، السياق الأوسع لتعهد الرئيس جو بايدن باستعادة القيادة الأمريكية على مستوى العالم، إلا أن سردية المقال قوبلت من قبل القراء بالتشكيك في ظل الأحداث الأخيرة التي تحدث في قطاع غزة.
ولجأ مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي إلى منصات مختلفة للتعبير عن آرائهم، حيث شكك البعض في جدية المقال، وورد تعليقات مثل "هل هذه مزحة؟" وعبارة "أعتقد أنك تقصد الإبادة الجماعية"، وهو ما يعكس المشاعر السائدة بين جزء كبير من الجمهور حول الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، كما ويشير إلى وجود فجوة في الإدراك بين تصوير المجلة والرأي العام الأمريكي.
وفي ذات السياق يعترف المقال المنشور في مجلة تايم بالتحديات التي تواجه إدارة بايدن، بما في ذلك الانسحاب المضطرب من أفغانستان، والصراع المستمر في أوكرانيا، والنفوذ المتزايد للصين، والوضع غير المستقر في غزة.
ويذكر أن العدوان على قطاع غزة كان سبباً في إثارة المخاوف بشأن قدرة الولايات المتحدة على الإبحار في مشهد عالمي معقد وخطير.
وتسلط التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي الضوء على مشاعر أوسع بين قطاعات معينة من الجمهور، تتساءل عما إذا كانت الولايات المتحدة لا تزال قادرة على توجيه الشؤون العالمية بشكل فعال، وأثار وضع بلينكن كشخصية رئيسية في تحديد الإجابة على هذا السؤال جدلا على منصات التواصل الاجتماعي.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام أجنبية: قوات صنعاء حطمت سمعة أم كيو-9 الأمريكية
وأكد أن مسؤولين دفاعيين قالوا إن الطائرات بدون طيار أسقطت في الفترة ما بين 31 مارس و22 أبريل..وفي الآونة الأخيرة، كثفت القوات المسلحة اليمنية جهودها لاستهداف الطائرات الأميركية المحلقة في أجواء اليمن.
كما تم تدمير ثلاث طائرات بدون طيار خلال الأسبوع الماضي وحده، مما يشير إلى تحسن قدرة القوات المسلحة اليمنية على ضرب الطائرات الأميركية على ارتفاعات عالية.
وكانت الطائرات بدون طيار التي تبلغ تكلفة كل منها نحو 30 مليون دولار تنفذ مهام مراقبة أو هجوم عندما تحطمت في الماء أو الأرض.
وقال مسؤول دفاعي إن الضربات وقعت في 31 مارس/آذار، وفي 3 و9 و13 و18 و19 و22 أبريل/نيسان.. وفي الوقت نفسه أفادت تقارير بمقتل عشرات المدنيين في المناطق الشمالية في اليمن منذ 15 مارس/آذار الماضي، بعد أن أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشن ضربات يومية ضد اليمن.
وفي السياق ذاته ذكر موقع أكسيوس الأمريكي إن القوات المسلحة اليمنية باتت ترسانتها العسكرية أكثر تطوراً على نحو متزايد حيث أسقطت عددًا من الطائرات الأمريكية من طراز أم كيو-9 المسيرة منذ أوائل مارس، وتبلغ تكلفة كل طائرة عشرات الملايين من الدولارات.
كما خنقت القوات المسلحة اليمنية البحر الأحمر وخليج عدن بالصواريخ والطائرات المسيرة المتفجرة.. وعلى الرغم من الضربات الأمريكية فأن القوات المسلحة اليمنية ستكون في نهاية المطاف قادرة على التعافي من خسائرها الحالية.