"الموت للخونة" بوتين يعيد إحياء صائد الجواسيس السري.. جهاز "سميرش" الستاليني
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أعاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إحياء جهاز الاستخبارات "سميرش"، "السلاح السري" لرئيس الاتحاد السوفياتي السابق جوزيف ستالين، وهو الجهاز الذي تعقب الجواسيس خلال الحقبة السوفياتية.
أفادت الاستخبارات البريطانية على موقع إكس، أن السياسيين الروس أعادوا إحياء جهاز الاستخبارات المضاد للتجسس "سميرش"، والذي تعني أحرفه الأولى: "الموت للجواسيس".
بعث جوزيف ستالين جهاز "سميرش" سنة 1941، لملاحقة الجواسيس ومحاصرة المنشقين عن النظام الشيوعي. وبعيد الحرب العالمية الثانية تم حل الجهاز سنة 1946، واليوم أعلنت وزارة الدفاع الروسية إعادة إحيائه.
وقد اشتهرت وحدة "سميرش" في الغرب بفضل الصورة التي عكستها قصص يان فليمينغ لجيمس بوند، مثل "كل الحب من روسيا"، ثم عبر الروايات السنيماتوغرافية.
متعهدًا بالحفاظ على "سيادة" البلاد.. حزب روسيا الموحدة يرشّح بوتين للانتخابات الرئاسيةروسيا تشن الهجوم الصاروخي الأكبر على أوكرانيا هذا العام بإطلاقها 122 صاروخا و36 مسيرةفيديو: عودة 248 جندياً روسياً كانوا محتجزين في أوكرانيا بعد وساطة إماراتيةوأشارت وزارة الدفاع البريطانية إلى أنه لم يكن واضحا إذا كان هو نفسه جهاز "سميرش " القديم وقد تم تدريب وإعادة تأهيل أعضائه من جديد، أو أنه اسم وحدة استخبارات أطلق عليها الإسم حديثاً.
وكانت وحدة "سميرش" أنشئت تاريخياً لمكافحة الاختراق النازي في الجيش الأحمر خلال الحرب العالمية الثانية، وكذلك لدحر المنشقين والانتفاضات في الأراضي التي كان يحتلها الاتحاد السوفياتي في ألمانيا وأوروبا الشرقية. وعرفت "سميرش" بتصفية الأشخاص المصنفين حقيقة أو ظلماً، في خانة "الخونة" إزاء القضية الروسية.
وقد تراوحت مهام جهاز سميرش بين ملاحقة وإعدام الجواسيس الألمان صلب الجيش الأحمر والتأكد من أهمية الوثائق الألمانية التي وقعت بيد السوفيت ومراقبة تحركات عملائهم وكيفية إنجازهم لمهامهم، بالإضافة إلى التخلص من القادة العسكريين الفاشلين.
وراقب سميرش فاعلية معدات الجيش الأحمر وزادتمن حالة الانضباط في صفوف الجنود. كما كُلف بمهمة التصدي للانشقاقات في صفوف الجيش ومعاقبة الفارين والمتقاعسين.
من جهة أخرى عمد أعضاء سميرش لمراقبة الأنشطة الاقتصادية بهدف التصدي لعمليات السوق السوداء والاحتكار كما أوكلت لهم مهمة التثبت من ولاء الجنود والقبض على معارضي النظام الستاليني صلب الجيش الأحمر.
المصادر الإضافية • وكالات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية السلطات التركية تعتقل عشرات الأشخاص المشتبه بهم بالتجسس لحساب إسرائيل برلين تبدأ محاكمة ألماني بتهمة التجسس لحساب روسيا سنودن يسخر من برامج التجسس الإسرائيلية: "ليست مفيدة لاختراق اتصالات حماس" فلاديمير بوتين روسيا استخبارات جوزيف ستالين وكالة المخابرات المركزية تجسسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين روسيا استخبارات وكالة المخابرات المركزية تجسس إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة الشرق الأوسط تكنولوجيا محكمة العدل الدولية الصحة جيش لبنان إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة الشرق الأوسط الجیش الأحمر یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
شاهد: شمال إسرائيل مشتعل مستعر وحرائق واسعة في الجولان بعد إطلاق حزب الله 200 صاروخ
الجيش الإسرائيلي اغتال أمس الأربعاء قائد وحدة عزيز في حز بالله الحاج محمج نعمة ناصر
قال حزب الله إنه أطلق أكثر من 200 صاروخ يوم الخميس على عدة قواعد عسكرية في إسرائيل رداً على غارة قتلت أحد كبار قادتها.
كان الهجوم الذي شنه الحزب أحد أكبر الهجمات في الصراع المستمر منذ أشهر على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مع تصاعد التوتر في الأسابيع الأخيرة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن "العديد من المقذوفات والأهداف الجوية المشبوهة" دخلت أراضيه من لبنان، وتم اعتراض العديد منها. ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات.
وقال إنه تم إطلاق حوالي 200 "مقذوف" باتجاه مرتفعات الجولان السورية المحتلة وأكثر من 20 طائرة بدون طيار باتجاه الأراضي الإسرائيلية، لكنه اعترض بعضها.
وقامت إسرائيل بعد هجوم حزب الله بقصف بلدات مختلفة في جنوب لبنان. وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف "منشآت عسكرية" لحزب الله في بلدتي رامية والحولة الحدوديتين الجنوبيتين.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أن غارة إسرائيلية بطائرة بدون طيار على حولا أسفرت عن مقتل شخص واحد على الأقل. كما اخترقت الطائرات الإسرائيلية حاجز الصوت فوق العاصمة اللبنانية ومناطق أخرى في البلاد.
وكانت إسرائيل قد اعترفت يوم الأربعاء بأنها قتلت محمد نعمة ناصر، الذي كان يترأس إحدى الفرق الإقليمية الثلاث لحزب الله في جنوب لبنان، قبل يوم واحد.
وبعد ساعات من مقتله، أطلق حزب الله عشرات صواريخ الكاتيوشا وصواريخ فلق ذات الرؤوس الحربية الثقيلة على شمال إسرائيل ومرتفعات الجولان السورية المحتلة. وأطلق المزيد من الصواريخ.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حرائق مستعرة في شمال كاليفورنيا وإجلاء الآلاف عن منازلهم من المجر إلى هولندا.. هل يؤدي توسع نفوذ اليمين الراديكالي في أوروبا إلى التأثير على قرارات الاتحاد؟ نزوح يليه آخر ولا من نهاية.. مئات السكان في خان يونس يغادرون منازلهم بأمر من إسرائيل ولكن إلى أين؟ إسرائيل غزة جنوب لبنان حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني