في لقائه مع السيسي.. بلينكن يؤكد التزام واشنطن بضمان عدم تهجير الفلسطينيين في غزة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر أن الوزير أنتوني بلينكن ناقش مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الجهود الجارية لتأمين إطلاق سراح الرهائن المتبقين الذين اختطفتهم حماس خلال هجومها على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.
وأكد بلينكن التزام الولايات المتحدة بضمان عدم تهجير الفلسطينيين في غزة قسرا وتحقيق السلام الإقليمي الذي يضمن أمن إسرائيل ويعزز إقامة دولة فلسطينية.
وشدد بلينكن أهمية ردع هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر ومنع انتشار الصراع في المنطقة.
وأعرب بلينكن عن تقديره لشراكة مصر في المساعدة في إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة
ووصل بلينكن، الخميس، إلى القاهرة، المحطة الأخيرة في جولته الشرق أوسطية الهادفة إلى الحؤول دون اتساع رقعة النزاع بين إسرائيل وحركة حماس إقليميا.
وجاءت زيارة بلينكن بعد يوم من لقاء السيسي بالعاهل الأردني الملك عبد الله ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في العقبة في وقت تسعى فيه واشنطن إلى وضع حد لإراقة الدماء في قطاع غزة في ظل التهديد بامتداد الصراع إلى لبنان والعراق والممرات الملاحية بالبحر الأحمر.
وشملت جولة بلينكن الإقليمية زيارة تسع دول بينها تركيا والسعودية وتوقف خلالها في الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
"أكسيوس": واشنطن تدفع بصياغة جديدة وتعديل لمقترح إسرائيلي حول اتفاق وقف النار في غزة
كشفت مصادر لموقع "أكسيوس" أن إدارة بايدن قدمت في الأيام الأخيرة صياغة جديدة للبند 8 من مقترح اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس" لمحاولة سد الفجوات والتوصل إلى الاتفاق.
وأكدت 3 مصادر مطلعة للموقع، أن هذا الجزء من الاتفاق يتعلق بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل و"حماس" خلال تنفيذ "المرحلة الأولى" من الصفقة من أجل تحديد الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية منها، والتي تتضمن التوصل إلى "استقرار وهدوء مستدام" في غزة.
وأشار الموقع إلى أن الصياغة الجديدة التي لم يعلن عنها من قبل، هي تعديل للمقترح الإسرائيلي الذي أقره مجلس الحرب الإسرائيلي، وأعلن عنه بايدن الشهر الماضي.
ولفتت المصادر للموقع إلى أن المسؤولين الأمريكيين "صاغوا لغة جديدة للبند الـ8 من أجل سد الهوة بين إسرائيل وحماس، ويضغطون على قطر ومصر للضغط على حماس لقبول الاقتراح الجديد".
وبين أحد المصادر أنه "إذا وافقت حماس على الصياغة الجديدة التي قدمتها الولايات المتحدة فسوف تسمح بإتمام الصفقة".
المصدر: أكسيوس