"حزب الله" يستهدف مستوطنة كريات شمونة وتجمعا لجنود إسرائيليين بعشرات الصواريخ
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أعلن "حزب الله" اللبناني استهداف مستوطنة كريات شمونة الإسرائيلية بعشرات الصواريخ، وتجمع لجنود إسرائيليين في تل شعر وتحقيق إصابات مباشرة.
وقال "حزب الله" في بيان: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردا على الاعتداءات الصهيونية على المدنيين وآخرها الاعتداء على مركز الدفاع المدني التطوعي في بلدة حانين الجنوبية واستشهاد المسعفين الشهيد علي محمود الشيخ علي والشهيد ساجد رمزي قاسم، استهدفت المقاومة الإسلامية عند الساعة 16:00 اليوم الخميس 11-1-2024 مستوطنة كريات شمونة بعشرات الصواريخ".
وأضاف البيان "تؤكد المقاومة مجددا أنها جاهزة للرد الفوري على أي عدوان يطال المدنيين".
وذكر الحزب في بيان منفصل أن "مجاهدي المقاومة الإسلامية استهدفوا عند الساعة 03:05 من بعد ظهر اليوم الخميس 11-1-2024، تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في تل شعر بالأسلحة الصاروخية وحققوا فيه إصابات مباشرة".
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية إطلاق 30 قذيفة وصاروخا من لبنان باتجاه بلدات في الجليل الأعلى من بينها كريات شمونة.
وأعلنت غرفة عمليات الدفاع المدني-الهيئة الإسلامية في بيان بوقت سابق من اليوم مقتل عنصرين في الدفاع المدني بغارة إسرائيلية على مركز صحي في بلدة حانين جنوب لبنان.
وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان توترا أمنيا وتبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، منذ إطلاق "حماس" في السابع من أكتوبر الماضي، عملية "طوفان الأقصى"، وإعلان إسرائيل الحرب على قطاع غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حزب الله طوفان الأقصى کریات شمونة حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله: الحديث عن نزع سلاح المقاومة في هذا التوقيت يتعارض مع مصلحة لبنان
الثورة نت/
قال نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله اللبناني الشيخ علي دعموش، إن المقاومة باقية لحماية لبنان، مؤكدا أن “السرطان الذي يفتك بلبنان والمنطقة هو “إسرائيل”، ومن خلفها الولايات المتحدة، الشريك الكامل في كل جرائم الاحتلال في لبنان وفلسطين وسائر المنطقة”.
وأضاف دعموش خلال خطبة اليوم الجمعة أن الهدف الأساسي للولايات المتحدة في لبنان هو حماية “إسرائيل”، وتمكينها من فرض سيطرتها وتحقيق أطماعها، واستخدامها أداة لإخضاع كل من يعارض الهيمنة الأميركية في المنطقة”.
وأشار إلى أن “إسرائيل” تنتهك وقف إطلاق النار بشكل متكرر، وتواصل اعتداءاتها بحق اللبنانيين تحت غطاء أميركي كامل، بهدف الضغط على الدولة اللبنانية للرضوخ لمطالبها.
واعتبر دعموش أن كل من يطالب بسحب سلاح المقاومة في هذا التوقيت، يخدم أجندة العدو، سواء بوعي أو بغير وعي، مشدداً على أن هذا الطرح يتناقض مع المصلحة الوطنية ويضعف موقع لبنان في مواجهة العدوان.
وأكد أن ملف نزع السلاح ليس مطروحًا للنقاش في المرحلة الحالية، وأن ما يمكن التطرق إليه هو الاستراتيجية الدفاعية الوطنية، لكن ذلك مشروط بانسحاب الاحتلال الكامل، ووقف اعتداءاته، وإطلاق سراح الأسرى.
ورأى دعموش أن الأولوية اليوم ليست مناقشة ملف السلاح، بل وقف العدوان “الإسرائيلي”، وطرد الاحتلال، وتحرير الأسرى، إلى جانب إعادة إعمار ما دمره العدوان، وتنفيذ الإصلاحات.
وشدد إلى أنَّه “إذا كان المقصود من الحملة السياسية والإعلامية على سلاح المقاومة التهويل والضغط النفسي والمعنوي على حزب الله وبيئته للانصياع لمطالب العدو، فنحن لا نُؤخذ بالتهويل والضغوط ولا نستسلم لها، ويجب أن يعرف الجميع أن المقاومة وبيئتها التي قدمت أعظم التضحيات لا تُكسر ولا تستسلم ولا تخضع للعدو، وهي بيئة قوية وصلبة وعصية على الضغط والكسر ولها كامل الحق بالتمسك بمقاومتها وعناصر قوتها والدفاع عن أرضها وسيادتها”.
وأكد أن حزب الله “سيكون شريكاً فاعلاً في جميع الخطوات الحكومية والبرلمانية التي تهدف إلى تحقيق هذه الأولويات، دون تأجيل أو ربط الملفات بشروط خارجية”.