القدس (CNN)-- انتقدت وزارة الخارجية الإسرائيلية، جنوب إفريقيا بسبب ما وصفته بـ"الدعم القانوني لحركة حماس"، ردا على الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، والتي تتهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة.

جاء ذلك بحسب ما جاء في بيان نُشر على موقع المتحدث الرسمي باسم الوزارة، ليئور حيات، الخميس.

وقال حيات: "شهدنا اليوم أحد أعظم عروض النفاق في التاريخ وسلسلة من الادعاءات الكاذبة التي لا أساس لها من الصحة"، متهما جنوب إفريقيا بعرض "الواقع في غزة بطريقة مشوهة"، حسب قوله.

وتابع حيات متهما جنوب إفريقيا بالسماح لـ"حماس بالعودة وارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والجرائم الجنسية التي ارتكبتها في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023".

كما جادل المتحدث بأن المحامين الذين يمثلون جنوب إفريقيا في محكمة العدل الدولية يتجاهلون "حقيقة أن حماس تستخدم السكان المدنيين في غزة كدروع بشرية، وتمارس نشاطها من المستشفيات والمدارس وملاجئ الأمم المتحدة والمساجد والكنائس بغرض تعريض حياة سكان قطاع غزة".

وشدد المتحدث على التزام إسرائيل بحماية مواطنيها وفقا للقانون الدولي، والتمييز بين إرهابيي حماس والسكان المدنيين.

وأكد المتحدث مجددا تصميم إسرائيل على إطلاق سراح جميع الرهائن والقضاء على حماس.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية حركة حماس قطاع غزة جنوب إفریقیا

إقرأ أيضاً:

محكمة أوربية في سابقة... المرأة التي ترفض إقامة علاقة جنسية مع زوجها ليست مخطئة

اعتبرت المحكمة الأوربية لحقوق الإنسان في قرار يعتبر سابقة، بأن المرأة التي ترفض إقامة علاقات جنسية مع زوجها لا ينبغي أن تعتبرها المحاكم « مخطئة » في حالة الطلاق، وذلك في حكم أصدرته، الخميس الماضي ضد محكمة فرنسية.

وقضت المحكمة لصالح امرأة فرنسية تبلغ 69 عاما، لجأت إلى المحكمة الأوربية بعدما حصل زوجها على الطلاق فقط لكونها توقفت عن ممارسة العلاقات الجنسية معه منذ سنوات.
واعتبرت المحكمة أن « أي فعل جنسي غير توافقي يشكل شكلا من أشكال العنف الجنسي ».

ورفضت المحكمة اعتبار أن الموافقة على الزواج تعني ضمنا الموافقة على العلاقة الجنسية، طبقا للاتفاقية الأوربية لحقوق الإنسان.

في يوليوز 2018، حكم قاضي محكمة الأسرة في فرساي (جنوب غرب باريس) بعدم جواز الطلاق بالاستناد حصرا إلى التقصير في أداء الواجبات الزوجية، معتبرا أن المشاكل الصحية التي تعاني منها الزوجة تشكل سببا كافيا لتبرير « انعدام الحياة الجنسية بين الزوجين ».

لكن في عام 2019، أصدرت محكمة الاستئناف في فرساي حكما بالطلاق على أساس تقصير الزوجة، معتبرة رفضها « العلاقات الحميمة مع زوجها » بمثابة « خطأ ».

وقدّمت المرأة استئنافا بالنقض، لكنه رُفض.
ولجأت الزوجة إلى المحكمة الأوربية لحقوق الإنسان، استنادا إلى الاتفاقية الأوربية لحقوق الإنسان، المتعلقة بالحق في احترام الحياة الخاصة والعائلية.

كلمات دلالية المحكمة الأوربية المرأة فرنسا

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: قائمة الأسرى التي قدمتها حماس تتضمن 8 أشخاص متوفين
  • إسرائيل: 18 أسيراً بقائمة حماس ما زالوا أحياء
  • بث مباشر.. تغطية حية لـ عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة
  • محكمة النقض ترفض طعن المتهمين في قضية مقتل "الدوكش" وتؤيد حكم الإعدام
  • تظاهرة في السويد تطالب بمحاسبة المسؤولين الصهاينة عن الإبادة الجماعية في غزة
  • السويد.. تظاهرة تطالب بمحاسبة المسؤولين الصهاينة عن الإبادة الجماعية في غزة
  • اللجنة الفرنسية لحقوق الإنسان تشجب نفاق باريس بشأن غزة
  • الأورومتوسطي .. تصريحات ترامب بشأن ترحيل سكان غزة: دعم صريح لجريمة الإبادة الجماعية
  • وزير الإبادة الجماعية
  • محكمة أوربية في سابقة... المرأة التي ترفض إقامة علاقة جنسية مع زوجها ليست مخطئة