إسبانيا تفكك منظمة إجرامية لتهريب الحشيش و المهاجرين من السواحل المغربية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
فكك الحرس المدني الإسباني ، اليوم الخميس، عصابة يطلق عليها لقب “إل بوبو”، وهي منظمة إجرامية مقرها في جبل طارق ومتخصصة في نقل الكوكايين والحشيش، فضلا عن تهريب المهاجرين من المغرب.
وأسفرت العملية التي أطلق عليها إسم “رينجر”، و التي استغرقت تسعة أشهر من التحقيق، عن اعتقال 30 شخصًا، بينهم زعيمها “بوبو”.
و أجرى الحرس الاسباني، 23 عملية مداهمة لمنازل في مقاطعات قادس وملقة وألميريا وبونتيفيدرا ومدينة مليلية المحتلة ، كما تمت مصادرة 2296 كيلوغرامًا من الحشيش، و508 كيلوغرامات من الكوكايين، و1065 نبتة ماريخوانا، وتوقيف 166 مهاجرًا غير نظامي.
وبالإضافة إلى المخدرات، صادرت السلطات 12 قاربا (ستة منها سريعة)، وعشرة محركات قوارب بقوة 350 حصانا، وأموالا بعملات مختلفة تبلغ قيمتها 200 ألف يورو، وعددا كبيرا من المقطورات ورؤوس الجرارات، بالإضافة إلى شاحنة عسكرية تستخدم لحمل الزوارق ويتم التحقيق حالياً في مصدرها.
و شارك في العملية الامنية حسب وسائل الاعلام الاسبانية ، أكثر من 250 عنصر أمن من وحدات مختلفة من الحرس المدني من جميع أنحاء إسبانيا.
و بدأت التحقيقات في القضية ، في أبريل 2023، عندما اكتشف الحرس المدني الاسباني، استخدام قوارب سريعة لنقل الحشيش من المغرب.
وأدى ذلك بالمحققين إلى اكتشاف زوارق تابعة للمنظمة في كل من ألميريا و جبل طارق، حيث كان يتم ركن القوارب التي تم جلبها من البرتغال وبونتيفيدرا شمال غرب اسبانيا.
وبحسب الحرس المدني، فإن ما فاجأ المحققين هو أن هذه القوارب، بالإضافة إلى كونها تستخدم لنقل الحشيش، كانت تستخدم أيضا لنقل المهاجرين من السواحل المغربية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الحرس المدنی
إقرأ أيضاً:
تدربت عسكريا لإسقاط الدولة.. ألمانيا تفكك جماعة الانفصالية الساكسونية
قال ممثلون للادعاء العام في ألمانيا، اليوم الثلاثاء، إن الشرطة اعتقلت ثمانية أشخاص يشتبه بأنهم "أعضاء في جماعة متشددة يمينية تتبنى أفكارا عنصرية ونظريات مؤامرة" وأنهم "خضعوا لتدريبات قتالية من أجل إسقاط الدولة الألمانية الحديثة".
وجاءت أنباء الاعتقالات بالتزامن مع عملية للشرطة بمشاركة 450 فردا لتفكيك المجموعة التي سماها ممثلو الادعاء "الانفصالية الساكسونية" المعروفة اختصارا بـ"إس.إس.
وقالت وزيرة الداخلية نانسي فيزر في بيان "أحبطت سلطاتنا الأمنية في مرحلة مبكرة خطط انقلاب مسلح من قِبل إرهابيين يمينيين، كانوا يستعدون ليوم ما لمهاجمة الشعب والدولة بالقوة المسلحة".
وستكون هذه ثاني مؤامرة انقلاب يتم الكشف عنها في ألمانيا في السنوات القليلة الماضية.
وتم الكشف عن حركة أطلق عليها "مواطنو الرايخ" في عام 2022، بقيادة ما تردد أنه "أمير" كان يطمح إلى الإطاحة بالدولة وتنصيب حكومة مؤقتة، في قضية صدمت ألمانيا بتفاصيل شبكتها وخططها.
وقال ممثلو الادعاء اليوم الثلاثاء إن المشتبه بهم في المؤامرة الأحدث حصلوا على تدريب شبه عسكري، مع التركيز على الحرب في المناطق الحضرية والتعامل مع الأسلحة النارية والمسيرات الليلية والدوريات.
كما قامت المجموعة بشراء معدات عسكرية مثل ملابس التمويه وخوذ قتال وأقنعة للوقاية من الغاز وسترات واقية من الرصاص.
ويواجه الثمانية اتهامات بالمشاركة في تنظيم إرهابي محلي. ومن المقرر محاكمة بعضهم كقصر. ومن المتوقع أن يمثل المشتبه بهم أمام قاض في وقت لاحق من اليوم.