الأمين: المشهد السياسي على صفيح ساخن ويزداد سخونة بسبب الركود واستمرار الجمود
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
ليبيا – قال المترشح الرئاسي فضيل الأمين،إن المشهد السياسي في ليبيا على صفيح ساخن ويزداد سخونة بسبب الركود واستمرار الجمود.
الأمين وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أضاف :” في ليبيا، عادة ما يكون هذا مقدمة للصراع المسلح، ويحتاج كل من المجتمع الدولي والمبعوث الأممي عبد الله باتيلي إلى ملاحظة ذلك والتعلم من الماضي.
وتابع الأمين حديثه:” التوتر يتصاعد،لقد نفد صبر الشعب،وتحمل ما يكفي، وإذا اندلع الصراع بسبب الركود السياسي، لا سمح الله، قد تتحول الأمور إلى كارثة”.
وطالب الأمم المتحدة بأن تتوقف عن المماطلة ، وألا تسمح للمفسدين بتقويض جهودها الحاسمة.
وأكمل حديثه:”إذا لم يكن من الممكن عقد طاولة الخمسة، فلنبدأ بطاولة الثلاثة”.
ورأى أن حل المشكلات هو المهارة الرئيسية التي يجب أن يمتلكها ويستفيد منها وسطاء الأمم المتحدة والممثلين الخاصين،داعيا إلى استخدام هذه المهارة، فلا نريد المزيد من الأعذار،بحسب قوله.
الأمين ختم:” لقد حان الوقت قبل أن ينتهي بنا الأمر على العمل على وقف إطلاق النار أو التعامل مع كارثة تفكك البلاد،لا أحد يفوز في هذا السيناريو، ليبيا والعالم لا يستطيعان التعامل مع المزيد من الصراعات”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تحركات جديدة للقوات الروسية في سوريا.. هل تغادر المشهد وتتجه إلى ليبيا؟
قال مسؤول أمني سوري متمركز خارج القاعدة الجوية الروسية في اللاذقية، إن طائرة شحن روسية غادرت القاعدة الجوية متجهة إلى ليبيا، اليوم، نقلًا عن «رويترز».
وقال المسؤول المتمركز عند البوابة، إنه من المتوقع مغادرة المزيد من القوات الروسية من قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية الساحلية السورية في الأيام المقبلة.
ونقلت «رويترز» عن صور التقطتها الأقمار الصناعية قيام روسيا بنقل معدات عسكرية في قاعدة حميميم الجوية السورية، إذ ظهرت طائرتا شحن من طراز أنتونوف AN-124، بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد على يد المتمردين في نهاية الأسبوع الماضي.
أول اتصال روسي مباشر مع الفصائل السوريةوفي أول تحرك روسي بعد التطورات الأخيرة التي شهدتها سوريا، نقلت وكالة أنباء «إنترفاكس»، عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف، قوله إن موسكو اتصلت مباشرًة باللجنة السياسية للفصائل السورية.
وذكرت وكالة «إنترفاكس» أن «بوجدانوف» قال في تصريحات للصحفيين، إن موسكو تهدف أيضًا إلى الحفاظ على قواعدها العسكرية في سوريا، مؤكدًا أن الاتصالات الروسية مع الفصائل السورية تسير بشكل بناء.