ليبيا – قال المترشح الرئاسي فضيل الأمين،إن المشهد السياسي في ليبيا على صفيح ساخن ويزداد سخونة بسبب الركود واستمرار الجمود.

الأمين وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أضاف :” في ليبيا، عادة ما يكون هذا مقدمة للصراع المسلح، ويحتاج كل من المجتمع الدولي والمبعوث الأممي عبد الله باتيلي إلى ملاحظة ذلك والتعلم من الماضي.

”.

وتابع الأمين حديثه:” التوتر يتصاعد،لقد نفد صبر الشعب،وتحمل ما يكفي، وإذا اندلع الصراع بسبب الركود السياسي، لا سمح الله، قد تتحول الأمور إلى كارثة”.

وطالب الأمم المتحدة بأن تتوقف عن المماطلة ، وألا تسمح للمفسدين بتقويض جهودها الحاسمة.

وأكمل حديثه:”إذا لم يكن من الممكن عقد طاولة الخمسة، فلنبدأ بطاولة الثلاثة”.

ورأى أن حل المشكلات هو المهارة الرئيسية التي يجب أن يمتلكها ويستفيد منها وسطاء الأمم المتحدة والممثلين الخاصين،داعيا إلى  استخدام هذه المهارة، فلا نريد المزيد من الأعذار،بحسب قوله.

الأمين ختم:” لقد حان الوقت قبل أن ينتهي بنا الأمر على العمل على وقف إطلاق النار أو التعامل مع كارثة تفكك البلاد،لا أحد يفوز في هذا السيناريو، ليبيا والعالم لا يستطيعان التعامل مع المزيد من الصراعات”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

عقب مقتل حسن نصرالله.. ياسين سعيد نعمان يوجه رسالة لزعيم الحوثيين.. اقرأ المشهد جيداً

المشروع الإيراني التوسعي الذي اختطف اسم" المقاومة" من صانعيه الحقيقيين ، لم يترك أمام أذرعه من خيار غير خيار الموت من أجل إيران .

 

سلح حزب الله وأعد قياداته إعداداً أيديولوجياً وطائفياً لهذا الغرض ، وسلح المليشيات العراقية الطائفية وأعدها لهذا الغرض ، وسلح الحوثي وأعده إعداداً انتهازياً لهذا الغرض ، وابتز حماس موظفاً التباينات الفلسطينية في التعاطي مع المنهج المناسب لمسار المقاوم الفلسطينية بين الفصائل المناضلة المختلفة ليزرع مشروعه المدمر .

 

عمل حزب الله على تخريب التفاهمات الوطنية لبناء الدولة اللبنانية ، ووجه سلاحه لقتل السوريين واليمنيين المقاومين للانقلاب الحوثي المدعوم ايرانياً ، وقتل كل من يناضل من أجل الدولة الوطنية الرافضة للهيمنة الايرانية في المنطقة العربية ، ولم يقتل سلاح حزب الله جندياً اسرائيلياً واحداً في معارك اسناد غزة ، بينما قتل في اليمن وفي سوريا ولبنان الآلاف .

 

الحوثي بصواريخ ايران المنطلقة من مناطق سيطرته قدم خدمة للعدو الاسرائيلي بتعزيز رواية اسرائيل أنها محاصرة وانها تواجه حرب الابادة من جيرانها ، بينما تقول الحقيقة ان هذه الصواريخ لم تقدم أي اسناد لصمود غزة في وجه الابادة الوحشية الاسرائيلية . ولم تصل صواريخ الحشد الشعبي إلى أي منطقة في اسرائيل إلا وقد نفذت طاقتها التفجيرية لتسقط كومة من رماد محترق .

 

كان على هؤلاء أن يموتوا من أجل ايران ، وأن يفجروا ويرسلوا صواريخهم ومسيراتهم حسب ما تقتضيه الحاجة التي يحددها النظام الايراني . وكان لا بد من إخراس أي صوت ينتقد أو يعارض هذا التوظيف القبيح لمفهوم المقاومة الذي سخر دماء العرب في هذه البلدان لحماية نظام ولي الفقيه .

 

في اليمن رفض الحوثة أي مشروع للسلام لا يتفق مع المسارات السياسية والعسكرية التي قرر النظام الايراني أن ينتظم في إطارها ما يسمى مشروع المقاومة ، وكان أن كرس الحوثة خيار الموت كخيار وحيد أمام اليمنيين ، تماماً كما فعل حزب الله امام اللبنانيين ، وغيرهم في أكثر من مكان .

 

وحينما جاءات اللحظة التي كان فيها على ايران أن تختار بين الوطن وأذرعها قررت أن تختار الوطن .. هذه هي فارس التي لا زالت ترى العرب مجرد لخميين يحمون حدودها، وكانت قيمة نصر الله خمس أيام حداد لا أكثر ، تماماً مثلما كانت قيمة هنية وعوداً بالانتقام انتهت بحديث عذب عن الاخوة الامريكان .

 

يا حوثي إقرأ المشهد جيداً ، تعال إلى كلمة سواء ، فاليمن يتسع للجميع ، والمرجعيات الثلات ، وخاصة نتائج الحوار الوطني ، هي الطريق الى السلام .


مقالات مشابهة

  • تطورات الشرق الأوسط تزيد سخونة مناظرة نائب الرئيس الأميركي
  • سولير لـ الدبيبة: فرنسا داعمة لاستقرار ليبيا واستمرار الحوار لضمان وحدة البلاد
  • تقارير: مناظرة والز وفانس فرصة لإعادة تشكيل المشهد السياسي
  • كان موظفاً لديها..أونروا: لم نعلم أن أبو الأمين كان قائد حماس في لبنان
  • عن الفرق بين إيران وبين الكيان.. تذكير ضروري وسط جدل ساخن
  • عقب مقتل حسن نصرالله.. ياسين سعيد نعمان يوجه رسالة لزعيم الحوثيين.. اقرأ المشهد جيداً
  •  ليبيا تنسحب من مواجهة «بأولمبياد الروبوتات» بسبب فريق إسرائيل
  • 359 يوماً للحرب على غزة والشرق الأوسط على صفيح ساخن
  • عاجل| صفي الدين في مقدمة المشهد السياسي كيف يخطط حزب الله لمرحلة ما بعد نصر الله؟
  • نجاح شخصية عايدة رياض في مسلسل "برغم القانون" واستمرار مسيرتها الفنية