«مركز سالم بن حم الثقافي» يطلق برنامج «تراثي هويتي»
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
العين (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «دبي للموضة» يعلن موعد نسخته الثالثة "الأمن السيبراني" يحذر من الاحتيال في العملات المشفرة والأصول الرقميةتحت رعاية الشيخ مسلم بن حم العامري، رئيس مجلس إدارة مركز سالم بن حم الثقافي، أعلن المركز عن تخصيص شهر يناير الجاري للاحتفاء بالتراث الإماراتي من خلال مجموعة من الأنشطة والمحاضرات والمسابقات التي تعنى بتسليط الضوء على التراث الإماراتي الزاخر بالروائع والإبداعات.
وناقشت الندوة جوانب من التراث الإماراتي والسنع الغني بالقيم الأصيلة والموروث الشعبي وسلطت الضوء على أهمية صون التراث والمحافظة عليه، وتعزيز الهوية الوطنية لدى الابناء.
وقال الشيخ مسلم بن حم: التراث الإماراتي غني وجزء أصيل في وجدان المجتمع وواجب على الجميع العمل للحفاظ على مكونات التراث الإماراتي وترسيخها في أذهان الأجيال القادمة، سيراً على خطى قيادتنا الرشيدة الساعية دوماً إلى تعزيز حضور التراث الإماراتي والعمل على إطلاق المبادرات والفعاليات التي تسلط الضوء على مختلف جوانب التراث.
وتابع بن حم: يأتي إطلاق برنامج «تراثي هويتي» بهدف استدامة رسالة التراث، والحفاظ على مفرداته، وليمنح الجيل الجديد فرصة للتعرف إلى حياة الماضي في ظل العادات والتقاليد، التي تميز الشخصية الإماراتية عبر التاريخ.
وأكد بن حم أن مركز سالم بن حم الثقافي يسهم من خلال رؤيته ورسالته في إرساء مشهد ثقافي، وتشجيع ورعاية الإبداع، وتعزيز التراث، وتأصيل الهوية، وتطوير الذائقة البصرية من خلال إطلاق العديد من المبادرات والفعاليات التي تخدم هذه الأهداف.
جدير بالذكر أن «تراثي هويتي» برنامج ثقافي يستهدف تعزيز روح الهوية والتراث والولاء والانتماء لدي أفراد المجتمع من خلال مجموعة متنوعة من الفعاليات وورش العمل والمحاضرات والمسابقات التراثية، ويتكون البرنامج من 4 لقاءات حضورية على مدار شهر يناير 2024 تقام بمقر مركز سالم بن حم الثقافي في مدينة العين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز سالم بن حم الثقافي الإمارات التراث تراث الإمارات التراث الإماراتي التراث الإماراتی من خلال
إقرأ أيضاً:
“التبادل المعرفي” يُشارك تجارب العمل الحكومي الإماراتي مع قيادات في حكومة مالطا
نظم مكتب التبادل المعرفي الحكومي بوزارة شؤون مجلس الوزراء في دولة الإمارات، سلسلة زيارات معرفية لمنتسبي الدفعة الثانية من “برنامج القيادات التنفيذية العليا لحكومة مالطا”، لتعريف المنتسبين بالتجربة الإماراتية المتميزة والنماذج الريادية في العمل الحكومي، وذلك في إطار التعاون الثنائي بين حكومتي البلدين في مجالات التحديث الحكومي.
ويهدف “برنامج القيادات التنفيذية العليا لحكومة مالطا” الذي يضم 27 منتسباً ويغطي أكثر من 2100 ساعة تدريب، إلى تطوير وتعزيز قدرات ومهارات المنتسبين في مجالات التحديث الحكومي، ومشاركتهم النماذج الريادة الإماراتية في استشراف المستقبل وتخطيط السيناريوهات، والتحول الرقمي في الحكومة، والابتكار الحكومي، والقيادة الاستراتيجية المرنة، وإدارة السياسات والاستراتيجيات، ضمن زيارات معرفية لـ 12 جهة حكومية رائدة.
وأكد سعادة عبدالله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، أن مبادرات التبادل المعرفي التي تقودها حكومة دولة الإمارات بهدف تمكين الحكومات، ومشاركتها التجارب والمعارف والخبرات التي طورتها الدولة، تمثل عناصر معززة وداعمة لجهود الحكومات في ابتكار الرؤى الجديدة وتصميم التوجهات المستقبلية الاستباقية، من خلال بناء قدرات ومهارات القيادات التنفيذية المشاركة في مثل هذه البرامج المتقدمة.
وقال عبدالله لوتاه إن “برنامج القيادات التنفيذية العليا لحكومة مالطا”، يعكس المستوى المتميز للتعاون الثنائي مع حكومة مالطا في مجالات التحديث الحكومي، ويترجم الشراكة القائمة على أسس مستدامة والهادف لدفع عملية التطوير الحكومي إلى مستويات متقدمة، مشيراً إلى أن “برنامج التبادل المعرفي الحكومي” يمثل منصة تجمع العقول لتصميم الأفكار القادرة على إحداث التطور المطلوب.
من جهتها، قالت سعادة ماريا كاميليري كاليجا سفيرة جمهورية مالطا لدى الدولة والمندوبة الدائمة لمالطا لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا” إن برنامج التبادل المعرفي الحكومي وبرامج القيادات الدولية يغطيان مختلف القطاعات الحكومية، ويقدّمان فرصاً متميزة لتعزيز كفاءة وفعاليّة المسؤولين الحكوميين المشاركين في هذه البرامج، مشيرة إلى أن البرامج تتضمن تنظيم زيارات ميدانية لدولة الإمارات، كما تشمل مبادرات تبادل المعرفة والخبرات التي تساعد المشاركين على تطوير رؤية مستقبلية فعّالة”.
وأضافت: “يسرّني أن أشهد نمو التعاون الذي أطلقته سفارة مالطا مع دولة الإمارات عام 2023، بالتعاون مع برنامج التبادل المعرفي الحكومي ومؤسسة “اكسجنزا مالطا”، والذي أثمر بفضل قيادة دولة الإمارات ودعم العديد من المسؤولين الحكوميين من مالطا، الذين شاركوا وسيواصلون المشاركة في هذه البرامج. وأحثّ كل مسؤول حكومي حول العالم على اغتنام هذه الفرصة والمشاركة في هذا البرنامج الواعد”.
ويترجم برنامج القيادات التنفيذية العليا لحكومة مالطا، مسيرة ناجحة للتعاون الهادف إلى تبادل المعرفة والخبرات في مجال البحث والابتكار، ومشاركة نماذج الإدارة الحكومية الناجحة والمبتكرة.
ويشمل البرنامج محاور عدة أبرزها؛ استشراف المستقبل وتخطيط السيناريوهات الذي يمثل قطاعاً حيوياً في تطوير العمل الحكومي، وضرورة لتعزيز الجاهزية والاستباقية الحكومية، ومحور التحول الرقمي في الحكومة، الذي يسلط الضوء على دور التكنولوجيا الرقمية في بناء الحكومات المتطورة والمرنة، وأهمية التحولات الرقمية في توفير خدمات سريعة ومرنة وتجربة سهلة للمتعاملين، ومحور التعاون الدولي، كما يركز البرنامج ضمن محاوره على إشراك المواطنين في تطوير السياسات.
وضمن أنشطة وفعاليات الزيارات المعرفية في البرنامج للجهات المتخصصة، عمل منتسبو البرنامج على إعداد خمسة مشاريع مؤثرة، شملت؛ تعزيز الموارد البشرية والمهارات المستقبلية، والاستدامة والبنية التحتية، والابتكار الاجتماعي والرقمي وإشراك المجتمع، والتحول الرقمي والابتكار، والحوكمة وتنسيق السياسات.
الجدير بالذكر أن حكومتي الإمارات ومالطا، أطلقتا ضمن القمة العالمية للحكومات 2023، شراكة استراتيجية في مجال البحث والابتكار، شهدت منذ إطلاقها تنفيذ برامج وأنشطة ساهمت في بناء قدرات نحو 800 متدرب من حكومة مالطا من خلال 100 ورشة عمل واجتماع.وام