بحضور 18 دولة عربية.. رئيس البريد المصري يترأس الاجتماع الـ44 للجنة العربية الدائمة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
ترأس الدكتور شريف فاروق، رئيس مجلس إدارة البريد المصري، الاجتماع الـ(44) للجنة العربية الدائمة للبريد، بحضور رؤساء الإدارات البريدية من 18 دولة عربية وممثل المدير العام للاتحاد البريدي العالمي السيد هاشم الحاج، والوزير المفوض خالد والي مدير إدارة تنمية الاتصالات وتقنية المعلومات بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ومختار الشاذلي المستشار الإقليمي للاتحاد البريدي العالمي المكلف بالمنطقة العربية، وذلك بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
خلال كلمته نقل الدكتور شريف فاروق، رئيس مجلس إدارة البريد المصري ورئيس اللجنة العربية الدائمة للبريد، تحيات الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لجميع الدول المشاركة؛ مؤكدا أهمية تعزيز التعاون العربي في قطاع البريد وتكثيف جهود الدول العربية من خلال إنشاء آلية عمل تضامني بين المؤسسات البريدية العربية لتبادل الخبرات والتجارب البريدية واللوجستية وتعزيز سبل التعاون بين البلدان العربية والخروج بأفضل النتائج والمقترحات التي تعبر عن مصالح البلدان العربية وعرضها بالاتحاد البريدي العالمي.
وأوضح “فاروق” أن اجتماعات اللجنة العربية الدائمة للبريد في دورتها الرابعة والأربعين تحمل أهمية كبيرة؛ حيث إنها تتناول مناقشة محاور وموضوعات هامة تعزز التعاون العربي المشترك في ظل التحديات الإقليمية والعالمية التي تواجه القطاع البريدي خلال الفترة الحالية، وكيفية التغلب عليها، وتقديم حلول وخدمات مبتكرة لخدمة المواطنين في جميع البلدان العربية في إطار توصيات الاتحاد البريدي العالمي لخطة التنمية الإقليمية المخصصة للبلدان العربية؛ بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات وتعزيز التجارة الإلكترونية بجميع البلدان العربية.
وأشار رئيس مجلس إدارة البريد المصري إلى أنه تم خلال اجتماع اللجنة مناقشة إصدار طابع بريد عربي مشترك عن غزة يوثق الأحداث الجارية في غزة ويعبر عن تضامن البلدان العربية مع القضية الفلسطينية، كما تم اعتماد نظام أجور بريد الرسائل والطرود والبريد العاجل لعام 2024، إلى جانب مناقشة خطة التنمية الإقليمية العربية 2022 - 2025، وكذلك مناقشة تقرير اجتماعات مجلسي الإدارة والاستثمار بالاتحاد البريدي العالمي للجلسة الرابعة في نوفمبر الماضي، بالإضافة إلى عرض نتائج المؤتمر الاستثنائي الرابع للاتحاد البريدي العالمي والذي أقيمت فعالياته في أكتوبر الماضي بالرياض، مهنئا المملكة العربية السعودية الشقيقة على نجاح استضافة المؤتمر بهذا الشكل المشرف.
كما هنأ الإدارات البريدية العربية التي حققت إنجازات ونتائج مشرفة وفقًا للمؤشر المتكامل للتنمية البريدية لعام 2023 الصادر عن الاتحاد البريدي العالمي.
وأعرب الدكتور شريف فاروق عن سعادته لاستضافة دولة الإمارات العربية المتحدة للمؤتمر الثامن والعشرين للاتحاد البريدي العالمي العام القادم متمنيا نجاح المؤتمر مؤكدا ثقته في خروج المؤتمر بالشكل المشرف للمنطقة العربية، ودعم البريد المصري الكامل لدولة الإمارات.
من جانبه أكد الوزير المفوض خالد والي، مدير إدارة تنمية الاتصالات وتقنية المعلومات بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية؛ أهمية هذه الدورة من اجتماعات اللجنة العربية الدائمة للبريد حيث إنها الأولى بعد المؤتمر الاستثنائي الرابع للاتحاد البريدي العالمي الذي استضافته مدينة الرياض خلال الفترة من 1 إلى 5 أكتوبر 2023 بالمملكة العربية السعودية.
وتابع: حيث تم استعراض كافة مخرجات هذا المؤتمر، معربا عن سعادته بالمشاركة الفاعلة للبلدان العربية في هذا المؤتمر الذي شهد موقفا موحدا للبلدان العربية تجاه موضوعات محورية أهمها فتح أبواب الاتحاد البريدي العالمي أمام الأطراف الفاعلة، وزيادة الميزانية السنوية للاتحاد، وخطة المنتجات المتكاملة وأهمية تقييم أثر ذلك على البلدان العربية، وبحث آليات دعم الإدارات البريدية العربية لمواجهة التحديات التي تفرضها عليها التكنولوجيا المتقدمة وبحث سبل تحويل هذه التحديات إلى فرص لتطوير القطاع البريدي العربي.
جدير بالذكر أن اجتماعات اللجنة العربية الدائمة للبريد هي لجنة منبثقة من مجلس الوزراء العرب للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وقد سبق اجتماع اللجنة في دورتها الحالية اجتماعات تحضيرية لفرق العمل التابعة لها خلال الفترة من 8 إلى 9 يناير الجاري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البريد المصري جامعة الدول العربية للاتحاد البریدی العالمی البلدان العربیة البرید المصری الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك.. زيارة رئيس الجمهورية اللبنانية إلى الإمارات العربية المتحدة
أصدرت الإمارات العربية المتحدة والجمهورية اللبنانية، بياناً مشتركاً بمناسبة زيارة العمل التي يقوم بها فخامة جوزاف عون رئيس الجمهورية اللبنانية إلى دولة الإمارات، في ما يلي نصه :
” تعزيزاً للروابط الوطيدة والعلاقات الأخوية المتينة التي تجمع بين دولة الإمارات والجمهورية اللبنانية الشقيقة، وتأصيلاً للعلاقات الثنائية، استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ، فخامة جوزاف عون رئيس الجمهورية اللبنانية في قصر الشاطئ في العاصمة أبوظبي، وعقدا محادثات استعرضا خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها في المجالات كافة.
ورحب صاحب السمو خلال اللقاء بفخامة الرئيس اللبناني، وأعرب عن أمله في أن تسهم زيارته في تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، بما يحقق مصالحهما المشتركة وتطلعاتهما إلى التقدم والازدهار.
وعبّر سموه عن حرصه على العمل المشترك بما يعود بالخير والنماء على البلدين والشعبين الإماراتي واللبناني، ويسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكداً على دعم دولة الإمارات لأمن واستقرار وسيادة الجمهورية اللبنانية.
من جهته، عبّر الرئيس اللبناني عن شكره وتقديره لصاحب السمو رئيس الدولة “ حفظه الله ” لما أبداه من مشاعر طيبة تجاه لبنان وشعبه، مؤكداً حرصه على مواصلة ترسيخ العلاقات الثنائية خلال المرحلة المقبلة، مثمّناً مواقف دولة الإمارات الداعمة للبنان وشعبه على كافة المستويات.
وبحث الجانبان العلاقات الثنائية وسبل تنميتها في مختلف المجالات، وتطوير الجوانب الاقتصادية والاستثمارية من خلال الاستفادة من الفرص المتاحة، وتنمية تبادل الخبرات، وتطوير مجالات العمل الحكومي، حيث سيقوم مكتب التبادل المعرفي في وزارة شؤون مجلس الوزراء بزيارة إلى بيروت لإطلاع الجانب اللبناني على التجارب الناجحة لدولة الإمارات في مجال تطوير الأداء الحكومي، وتنمية ممارسات الأداء والتميز المؤسسي بما يعزز القطاعين العام والخاص، ويحقق مصالح البلدين الشقيقين.
واتفق الجانبان على السماح بسفر المواطنين بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسهيل حركة التنقل بين البلدين ووضع الآليات المناسبة لذلك.
وعبر الجانبان عن تطلعهما إلى رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي المتبادل. كما شملت المناقشات الاتفاق على إنشاء مجلس أعمال إماراتي لبناني مشترك، وقيام صندوق أبوظبي للتنمية بإرسال وفد إلى لبنان لبحث وتقييم مشاريع التعاون المشترك المتاحة.
كما ناقش الجانبان مستجدات الأوضاع الإقليمية وانعكاساتها على العلاقات العربية – العربية والأمن والاستقرار الإقليمي.
واطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من فخامة الرئيس جوزاف عون على تطورات الأوضاع على الساحة اللبنانية، كما استعرض معه مجمل الأوضاع الإقليمية والدولية. حيث شدد سموه على العمق العربي الاستراتيجي للبنان، مؤكداً أن لبنان الشقيق يعدّ من ركائز العمل العربي المشترك”.وام