عمدة لندن: خروجنا من الاتحاد الأوروبي كلف الاقتصاد البريطاني 178 مليار دولار
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أكد عمدة العاصمة البريطانية لندن صادق خان أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كلف الاقتصاد البريطاني 178 مليار دولار، مشيرا إلى احتمالية أن يتضاعف هذا الرقم بحلول عام 2035.
وقال خان في خطاب له في لندن: "من الواضح أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي له عواقب سلبية، عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أدت إلى زيادة تكلفة المعيشة في البلاد، كما أصبحت المنتجات أكثر تكلفة، وارتفعت نفقات الأسرة البريطانية".
وأضاف: "لا يمكن التغلب على الأزمة الناجمة عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلا إذا اخترنا نهجا ناضجا وكنا مستعدين لإقامة علاقات تجارية مع الأوروبيين".
وفي وقت سابق، أظهر استطلاع للرأي أن أكثر من 70% من البريطانيين يؤيدون تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، بينما يؤيد نحو الثلث (31%) العودة إلى الاتحاد.
ويشير استطلاع أجرته شركة يوغوف للأبحاث إلى أن 31% من المشاركين يؤيدون فكرة الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وأن 11 بالمئة آخرين يؤيدون العودة إلى السوق الموحدة، لكن من دون العضوية في الاتحاد. من ناحية أخرى، تحدث 30% من المشاركين لصالح تعزيز العلاقات التجارية دون الانضمام إلى السوق الموحدة.
كما عبرت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، عن اعتقادها بأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كان خطأ، وترى أن على الجيل الجديد تصحيحه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي منتجات العلاقات التجارية الاتحاد الاوروبي عملية تجارية
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تسجل أول عدوى بجدري القرود خارج أفريقيا
أعلنت منظمة الصحة العالمية -الثلاثاء- أن شخصين أصيبا بالسلالة الجديدة من فيروس "إمبوكس" (المعروف بجدري القردة) في المملكة المتحدة بعد اتصالهما بمريض عائد من أفريقيا، في أول انتقال محلّي للمرض خارج أفريقيا.
وقالت المنظمة في بيان إن المصابين يقطنان في المنزل نفسه الذي يقطن فيه شخص ثبتت إصابته بالمرض بعد وقت قصير من رحلة قادته إلى عدد من البلدان الأفريقية.
وأضافت أن هذه "أولى حالتين منقولتين محليا في أوروبا والأولى على الإطلاق خارج أفريقيا منذ أغسطس/آب 2024".
وفي البيان، طمأن مدير فرع أوروبا في منظمة الصحة العالمية هانز كلوغ إلى أن الخطر العام على سكان المملكة المتحدة والمنطقة لا يزال منخفضا، لكن الانتقال المحلي للمرض يجب أن يدفع السلطات الصحية إلى تعزيز تدابير المراقبة والاستعداد لتتبع الاتصال السريع للحالات المشتبه فيها والمؤكدة.
من جهتها، قالت وكالة الأمن الصحي البريطانية إن المصابين يتعالجان في مستشفى غاي وسانت توماس في لندن، محذرة من احتمال ظهور حالات أخرى في المنزل المذكور.
وقبل أسبوع، رصدت الوكالة البريطانية أول إصابة بهذا المتغيّر الجديد في لندن.
وتوفي أكثر من ألف شخص جراء إمبوكس في أفريقيا، حيث سجلت حوالي 48 ألف إصابة منذ يناير/كانون الثاني، وفق ما أفاد مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها التابع للاتحاد الأفريقي.
وإمبوكس المعروف سابقا بجدري القرود هو مرض فيروسي ينتقل من الحيوانات إلى البشر، لكنه ينتقل أيضا بين البشر من خلال الاتصال الجسدي، ويسبب حمّى وآلاما في العضلات وتقرّحات جلدية، ويمكن أن يكون مميتا.