وزير الخارجية العراقي: بغداد هي من تحدد الحاجة لبقاء القوات الأميركية من عدمها
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ أكد وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، يوم الخميس، بأن العراق لا يريد خلق حالة فوضوية في العلاقات مع واشنطن، مشيراً إلى أن بغداد هي من تحدد الحاجة لبقاء القوات الأميركية من عدمها.
وقال حسين، في مقابلة مع قناتي "العربية" و"الحدث"، تابعتها وكالة شفق نيوز، إن "العراق هو من يحدد الحاجة لبقاء القوات الأميركية من عدمها"، مشدداً على أن قوات التحالف الدولي "موجودة بدعوة من الحكومة العراقية".
وتابع حسين: "لا نريد خلق حالة فوضوية في العلاقات مع واشنطن"، معتبراً أنه "يجب تهيئة الداخل قبل بدء المفاوضات لانسحاب القوات الأميركية من العراق.. وعلى ضوء نتائج المفاوضات سيتم اتخاذ القرار اللازم، سواء بالانسحاب أو جدولة الانسحاب".
وتابع: "كانت هناك مفاوضات في السابق، وكان هناك وفد عسكري أمني في واشنطن قبل عدة أشهر.. المسيرة التفاوضية مع واشنطن توقفت لكن الحوار مستمر.. وقريباً سنعلن عن موعد بدء المفاوضات وعلى أي مستوى وبأي شكل".
كما ذكر أن بغداد أكدت لواشنطن أن الحكومة العراقية "ملتزمة بالتهدئة"، معتبراً أن "الأحداث الأخيرة غير مقبولة، حيث كانت هناك هجمات وهجمات مضادة".
واعتبر أن الهجمات التي تستهدف القواعد العسكرية يجب أن "تعالج من الطرفين"، مضيفاً أن رئيس الوزراء يعمل باستمرار للتواصل مع جميع الأطراف للوصول إلى التهدئة.
كما اعتبر أن "الأوضاع تغيرت في المنطقة بعد الحرب على غزة، وهناك تشابك في الأمور الوطنية والإقليمية، موضحاً أن "قرار الحرب يحدده الدستور والقانون وليس هناك قرار خارج الدولة.. قرار الحرب قرار خطر ولسنا من دعاة الحرب حيث إن العراق بحاجة إلى الأمن والاستقرار".
هذا وشدد حسين على أن "خرق الوضع الأمني في العراق غير مسموح به من أي جهة سواء كانت خارجية أو داخلية".
وعن الهجمات التي تطال إقليم كوردستان قال حسين "الهجوم على إقليم كوردستان هو هجوم على الحكومة الاتحادية.. استمرار هجمات الطائرات المسيرة على إقليم كوردستان سيؤثر على الوضع العام في العراق حيث لا يمكن تجزئة الأمن في العراق وأمن كوردستان مع أمن العراق".
هذا ورأى أن "جزءا من المشاكل التي يعاني منها العراق سببها الصراع الأميركي الإيراني.. هذا الصراع سينعكس على الساحة العراقية لأنها ساحة مفتوحة".
كما أوضح حسين أن "جزءا من المشاكل الموجودة داخل العراق مرتبط بدول الجوار"، مضيفاً أن بغداد أجرت لقاءات مكثفة في تركيا للوصول إلى اتفاق أمني مشابه للاتفاق مع إيران.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي فؤاد حسين الخارجية العراقية القوات الأمريكية القوات الأمیرکیة من
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: لن نعترف بالمساعدات العسكرية الأميركية كقروض
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رفض بلاده الحازم تصنيف المساعدات العسكرية الأميركية في حربها ضد الغزو الروسي كقروض. وقال الرئيس زيلينسكي للصحفيين في كييف أمس الجمعة: "نحن ممتنون للدعم، لكن هذه ليست قروضا، ولن نسمح بذلك".
وأكد زيلينسكي أيضا أن أوكرانيا تسلمت مسودة جديدة لاتفاق الموارد المعدنية المتعثر من الولايات المتحدة.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد ربط، بعد فترة وجيزة من توليه منصبه في يناير/كانون الثاني، المساعدات العسكرية لأوكرانيا بالسماح للولايات المتحدة بالوصول إلى معادنها النادرة القيمة.
لكن اتفاقا كان من المقرر توقيعه قد انهار في فبراير/شباط بعد خلاف علني حاد بين زيلينسكي وترامب في البيت الأبيض.
ووصف زيلينسكي النسخة الأحدث من الاتفاق بأنها "مختلفة تماما عن الإطار السابق"، مشيرا إلى أنها تتضمن الآن بنودا كانت أوكرانيا قد رفضتها بالفعل في مفاوضات سابقة.
مطالب أميركيةووفقا لتقارير نشرتها كل من صحيفتي نيويورك تايمز وفايننشال تايمز ووكالة بلومبيرغ، فقد زادت واشنطن مطالبها المالية من كييف، كما أن المسودة الجديدة توسع أيضا نطاق السيطرة الأميركية على الموارد الطبيعية في أوكرانيا، ومنها المعادن والنفط، والغاز والبنية التحتية الحيوية.
إعلانوتقول وكالة الأنباء الألمانية إن ذلك أثار مخاوف من أن يقوض هذا الاتفاق سيادة أوكرانيا ويخلق عقبات قانونية أمام مساعيها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، حيث قد تتعارض بعض بنوده مع لوائح الاتحاد.
لكن زيلينسكي أكد مجددا على أن أوكرانيا لن توقع أي اتفاق قد يعرض عملية انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي للخطر.
وأبلغ زيلينسكي الصحفيين بأن فريق المحامين الخاص بكييف بحاجة إلى مراجعة المسودة قبل أن يُدلي بالمزيد من التفاصيل حول العرض الأميركي، الذي أشار ملخصه إلى أن الولايات المتحدة تطالب بكامل دخل أوكرانيا من الموارد الطبيعية لسنوات، وذلك وفقا لوكالة رويترز للأنباء.
وتضيف الوكالة أن أحدث مقترح أميركي في هذا الشأن يلزم كييف بإرسال جميع أرباح صندوق يُسيطر على الموارد الأوكرانية إلى واشنطن حتى تُسدد أوكرانيا تكلفة جميع المساعدات الحربية التي زودتها بها واشنطن، بالإضافة إلى فوائدها.
وحسب رويترز، يُمثل إيجاد مسار مقبول للمضي قدما في قضايا كهذه تحديا كبيرا لزيلينسكي، الذي أدى خلافه مع ترامب الشهر الماضي إلى قطع واشنطن تدفقات المساعدات العسكرية المتفق عليها سابقا ووقف تبادل المعلومات الاستخباراتية.