الخنفة..20 ألف كلم مربع من تنوع الحياة الفطرية في محمية “الملك سلمان”
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
على مساحة تتجاوز 20 ألف كيلو متر مربع، تمتد منطقة “الخنفة” إحدى المناطق الرئيسة داخل محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، وتقع الخنفة شمال محافظة تيماء بمنطقة تبوك، في جغرافيا تغلب عليها التكوينات الرسوبية والحجر الرملي، بمزيج من الألوان المتدرجة من البني الغامق إلى اللون الأبيض مرورا بالرمادي والبني الفاتح، لترسم لوحة بديعة تأسر عشاق الطبيعة.
تنوع الكائنات الفطرية
ووسط تلال منطقة الخنفة وأوديتها وجبالها، تنتشر موائل العديد من الأنواع الفطرية الحيوانية والنباتية والطيور المستوطنة والمهاجرة، منها الحبارى والكروان، وأشجار العرفج والأثل والأرطى، والطلح والحميض والخزامى.
كما تحتضن المحمية مجموعة من الزواحف، بالإضافة إلى عدة أنواع من الأرانب والثعالب البرية، واليربوع وظبي الريم والآدمي وغزال المها والوعول، فيما تواصل هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبد العزيز الملكية جهودها لتوطين وإكثار الكائنات الفطرية في مختلف مناطق المحمية، وأطلقت في وقت سابق 65 غزالاً من غزال الريم في محمية الخنفة.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير جازان يزور مشايخ بيش ومركز الخلاوية والنجوع
طبيعة خلابة
وتنهض جبال ومرتفعات محمية الخنفة شاهدا على روعة الطبيعة وتنوعها، ومنها بغيث والأسمر وعنز وأبوطليحات وضيع والضاحكية، كما تتميز الخنفة بشعابها وأوديتها العديدة، ومنها أودية الفاطر ونيال والسايلة والعقيلة وأبو مطايا ووادي الموردة، حيث تجري الشعاب والاودية مع هطول الأمطار الموسمية التي تتراوح معدلاتها عادة ما بين 50 إلى 100 مليمتر، لتسقي الأرض والنباتات والأشجار وتعزز مواطن الكائنات الفطرية من الحيوانات والطيور.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“اغاثي الملك سلمان” يقدم دفعة جديدة من المساعدات الطبية للصحة الفلسطينية و”الأونروا” في غزة
قدم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية دفعة جديدة من المستلزمات الطبية العاجلة لوزارة الصحة الفلسطينية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) للتخفيف من معاناة المرضى والمصابين في المستشفيات والمراكز الصحية في قطاع غزة.
ويواصل المركز السعودي للثقافة والتراث الشريك التنفيذي لمركز الملك سلمان للإغاثة في قطاع غزة جهوده الحثيثة في تزويد المستشفيات والمراكز الطبية بما تحتاجه من مواد طبية أساسية رغم التحديات الميدانية الصعبة.
ويأتي ذلك في إطار دور المملكة العربية السعودية المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر به.